رحيل الكاتبة والروائية المصرية نوال السعداوي
أفادت صحيفة “الأهرام” المصرية الرسمية بوفاة الكاتبة والروائية نوال السعداوي، الأحد، بعد صراع مع المرض، وذلك عن عمر يقارب الـ٩٠ عامًا.
وقبل يوم من وفاتها، نقلت “الأهرام” عن ابنتها (الدكتورة منى حلمي)، طلبها علاجها على نفقة الدولة، بسبب النفقات المالية الباهظة في إحدى دور رعايا التأهيل والعلاج الطبيعي، بعد كسر في فخذها الأيسر.
وقتها، قالت ابنة نوال سعداوي، إنها “تعاني من صعوبة في بلع الطعام وهو ما اضطر على أثرها لتركيب امبوبة في المعدة لتسهيل البلع”، وأنها تواجه أمراض في المعدة.
وكانت نوال السعداوي، المولودة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 1931، طبيبة وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان، خاصة حقوق المرأة.
وعادة ما كانت تلقى تصريحات وأعمالها الأدبية تعليقات مثيرة للجدل، إضافة إلى انتقادات من التيارات الإسلامية، وتلقت تهديدات بالقتل مع محاولات للتفريق بينها وزوجها بتهمة “ازدراء الأديان”.
عُرفت نوال السعداوي بدفاعها عن حقوق المرأة ومحاربتها ظاهرة ختان الإناث، والدفاع عن مثليي الجنس
وسبق أن حُبست خلال اعتقالات سبتمبر/أيلول الشهيرة في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، في 1981.
وخرجت من مصر في أواخر حقبة الثمانينات وعادت إليها في منتصف التسعينات من القرن الماضي.
وحاضرت في العديد من المراكز العلمية والأكاديمية، مثل جامعات هارفرد وكولومبيا والسربون.
ونالت نوال السعداوي العديد من الجوائز، منها جائزة الشمال والجنوب من المجلس الأوروبي في 2004، وجائزة إينانا الدولية من بلجيكا في 2005، وجائزة ستيغ داغيرمان من السويد في 2011