تنافس قوي خلال العرض المباشر الأول، ولجنة التحكيم تعطي فرصة ثانية للمواهب الـ 14، وتنقلهم جميعاً إلى ثاني العروض المباشرة من برنامج “IRAQ IDOL- محبوب العراق” على “MBC العراق
بعد حلقتين اختارت فيهما لجنة التحكيم 14 موهبة للانتقال إلى المرحلة الثانية، انتقل التحدي بين المشتركين إلى المسرح ضمن أولى حلقات العروض المباشرة من برنامج “عراق آيدول” (محبوب العراق)، على “MBC العراق”.
في البداية، لفتت مقدمة البرنامج ميس عنبر إلى أنه بسبب جائحة كورونا، سيكون المسرح خالياً من الجمهور. وكشفت أن الفائز في الختام، سيحصل على لقب “عراق آيدول” وعلى عقد مع شركة “بلاتينوم ريكوردز” يتضمن إنتاج أغنية وفيديو كليب. وأضافت أن البرنامج قد استعان بالملحن العراقي علي بدر، ليكون مدرباً للصوت. وفي كواليس البرنامج، رافق مهند المرسومي المشتركين، وعرّف أكثر بشخصياتهم وأفكارهم وأحلامهم.
وقبيل ظهور المواهب على المسرح، علّق سيف نبيل بالقول أنه يدعم المشتركين، ويثق بأنهم سيقدمون الأفضل، فيما قالت رحمة رياض أن الهدف من هذا البرنامج هو إظهار أفضل المواهب. ورأى حاتم العراقي أن الأغنية العراقية ولاّدة، معتبراً أنها أنجبت أهم الأصوات منذ زمن ونأمل أن تظل منارة.
وبعدما غنى المشتركون الـ 14، كان الجميع في انتظار إعلان نتيجة التصويت على أحر من الجمر، لكن عنبر لم تتأخر في إبلاغهم أن لا أحد من المشتركين سيخرج في أولى الحلقات، بل سيغادر اثنين منهم في الحلقة المقبلة، وبالتالي حصل المشتركون على فرصة إضافية للتحضير وإتقان خياراتهم لتقديم أغنياتهم بطريقة أفضل في العرض القادم.
وقائع الحلقة
انطلقت الحلقة مع محمد عبد الإلة في أغنية “أهنا يمن جنة وجنت” للراحل داخل حسن، فأثنت اللجنة على أدائه، وأبدى حاتم إعجابه بالصوت والتمكن من الأداء، وأشادت رحمة بحسن اختياره للأغنية وبثقته بنفسه، ورأى سيف بأن أداءه أفضل مما كان عليه في تجارب الأداء، إذ نجح المشترك في تحسين قفلاته كما قال. وأدت شانيا يوسف أغنية “معسل يا خدود السمرة” للفنان إلهام المدفعي، فأشادت لجنة التحكيم بمظهرها وأدائها وجرأتها، وإن أخذوا عليها ضعفاً في الأداء، فاعتبرت رحمة أن صوتها لطيف وخفيف على الأذن، “لكن ثمة بعض الهفوات التي يجب تجاوزها”، ورأى سيف أنها بطلة مسرح، تبث طاقة إيجابية لكن أخذها الحماس، ووصفها حاتم بدلوعة عراق أيدول. أما حسين فلك، فقد غنى “عبرت الشط” للنجم كاظم الساهر، ولاقى استحسان اللجنة بأعضائها الثلاثة وإشادة بموهبته وجهوزيته وتميزه. وأشار سيف إلى أنه صوت رائع وسيُحدث فرقاً، فيما اعتبر حاتم أن “اندفاعه يذكرنا ببداياتنا، وهو امتداد لمسيرة والده عبد فلك، صوت الجنوب الأصيل” على حد تعبيره، فيما اعتبرت رحمة أنه أجاد تقديم الموال أكثر من الأغنية. وأدى محمد سجّاد أغنية “نوحي” للفنان يوسف عمر وموال “قالوا تسلى”، فعلّق حاتم بالقول “أننا نفتحر بك معنا”، واضعاً على عاتقه وعاتق بقية المواهب مسؤولية إعادة المقام العراقي إلى الواجهة، فيما أثنى سيف على ما وصفه بأناقة الصوت واللباس والثقة بالنفس، وقالت رحمة أن المشترك أبدع وأنه يستحق أن نصفّق له، مشيرة إلى أن العراق بأمس الحاجة إلى مثل هؤلاء الشباب بمواهبهم وفنهم.
بعد ذلك، أطلّ طيف جاسم وهو ابن الفنان جاسم البغدادي، ليغني “رحلة قطار العمر” للفنان محمد السامر، فأشادت رحمة بغنائه بكل ثقة للون الريفي، متوجهة بالشكر إلى مدرب الصوت الملحن علي بدر على حسن اختيار أغنيات المشتركين، ورأى حاتم بأن المشترك حقّق تقدماً واضحاً بين تجارب الأداء واليوم، معتبراً أن صوته فيه هيبة، ووصفه سيف بكريستيانو رونالدو تعبيراً عن إبداعه. وأدى عمر رعد أغنية “خايف عليها” و”حلو حلو” للراحل ناظم الغزالي، فأكّد حاتم بأن المشترك كان أفضل في تجارب الأداء معتبراً أنه يحتاج مزيداً من الثقة على المسرح، وهو ما لم توافق عليه رحمة مشيرة إلى أنه يذكرها بنفسها بعفويته، لكنه يحتاج إلى بعض الإحساس في غنائه على حد قولها، واكتفى سيف بالقول أنه “لو كان ناظم الغزالي حياً لافتخر بك”.
أما حارث العربي فغنى “أجا الليل” للفنان حسين الجسمي، وأشار حاتم إلى أن المشترك هو فنان جاهز، وأثنت رحمة على صوته الدافئ وإحساسه القوي، لكنها اعتبرت أنه قادر على تقديم أداء أفضل، وأشاد سيف بتقنية الغناء لديه، آملاً أن يطوّر نفسه أكثر مستقبلاً. وأدّت دلال كريم أغنية “عايل يالأسمر” للفنان محمد حسين مرعي، وأشادت رحمة ببحّة الصوت عند دلال، وأثنى سيف على ثقتها بنفسها، وأكد حاتم على أن اختيارها الأغنية كان موفقاً، معتبراً أن “هذا أحد نماذج الغناء العراقي”.
أما علي ليو الذي نشأ على حب كرة القدم التي يعتبرها موحدة للعراقيين، فأراد التشديد على ضرورة توحيد العراقيين تحت سقف الموسيقى، وأدى أغنية “أنا حنيت” للفنان ماجد المهندس. فقال سيف بأن المشترك جعله يعيش في حالة حب بسبب طاقته الإيجابية لكنه نصحه بالابتعاد عن التقليد في الغناء، وأن يرسم طريقه بنفسه، واعتبر حاتم أن أداءه مليء بالإحساس، وأكّد أيضاً أن عليه أن يغني بطريقته مستقبلاً، ورأت رحمة أنه كان مميزاً وقد أبدع.
بعد ذك غنى زيد غازي “جان القلب ساليك” للراحل ناظم الغزالي، وأخذت عليه اللجنة خوفه على المسرح، الأمر الذي أضعف من أدائه. وغنى غسّان بريسم “بسك يا قلبي” للفنان قحطان العطار، فاعتبرت رحمة أنه أضاف على الأغنية جمالية، وأشاد حاتم بأدائه، فيما قال سيف بأن المشترك كان يحلّق على الخشبة، مثنياً على إمكانياته الصوتية. وأدت جوليانا أكرم “بين العصر والمغرب” للفنان رضا الخياط، فأثنت اللجنة على أدائها، آخذة عليها قلة الخبر على المسرح وهو ما انعكس خوفاً وارتباكاً في أدائها. وغنى فرقان علاء الدين “أخيراً قالها” لأحمد المصلاوي، واعتبرت اللجنة أن المشترك فقد السيطرة على الإيقاع، ما انعكس سلباً على أدائه. أما مسك الختام فكان مصطفى سمير الذي غنى “أم العيون السود” للراحل ناظم الغزالي، فأشادت رحمة بجمعه الغناء التركماني والبغدادي معاً ووصفته بالأستاذ، وقال سيف بأن “شهادتي مجروحة”، معتبراً أنه كان عند حسن ظن اللجنة، وبإعجاب وصفه حاتم بالصوت الشمالي الذي يجمله كبرباء الجبال وشموخها.
بعدها، اجتمع المشتركون الـ 14 على المسرح، في انتظار إعلان الاسم الذي سيغادر أول العروض المباشرة، قبل أن تكشف ميس عنبر أن إدارة البرنامج قررت أن تعطي فرصة ثانية لجميع المواهب لتجتهد وتقدم أفضل ما لديها، على أن يغادر في العرض المباشر الثاني اثنين من المشتركين وليس واحداً فقط