خاص – شانتال أبي خليل لموقعنا: أفتخر بالعمل في الـ MTV وأنا مقصرة مع إبنتي
بيروت – ميشالا ساسين
شانتال صليبا ابي خليل مقدمة نشرة الأخبار في قناة “أم تي في”. إعلامية مميزة استطاعت بشهادة معجبيها أن تفرض نفسها في الوسط الإعلامي.
الكاريزما، الصوت الإذاعي، الطلاقة في الإلقاء والحضور اللافت للانتباه هذه باختصار ضيفة موقع Choufijdid.com.
أخبرينا عن تجربتك في الإعلام؟
بعد 5 سنوات من العمل في الـMTV اشعر بفخر كبير. كانت تجربة جميلة على الرغم من الصعوبات التي واجهتني لاسيّما خلال السنتين الأخيرتين في قسم الأخبار.
كم كان لجمالك الخارجي دور في وصولك إلى الشاشة؟
الجمال من المقومات الأساسية في العمل الإعلامي. لكنني أعتبره سنداً، وليس الأساس، فطريقة الإلقاء والحضور المميّز، عوامل لها التأثير الأكبر.
لا يخفى على أحد أن الإعلام اللبناني مسيس في اغلب الأحيان، فماذا عن تلفزيون الـ MTV؟
العمل الإعلامي في المحطة قريب إلى حد كبير من الموضوعية، فأنا أقدم الخبر لجميع الفئات ولا أنتمي إلى حزب معين بل لي سياستي الخاصة.
هل سيكون لك تجربة إعلامية في تلفزيون آخر؟
أرى نفسي حالياً في الـ إم تي في وليس في مكان آخر، وعن التمثيل أو تقديم برامج الهواة سأترك الموضوع للمستقبل يتكلم عنه.
كما عرفك الجميع إعلامية جميلة وناجحة وقريبة من القلب ولكن ماذا عن شانتال الأم ؟
انا مقصرة مع ابنتي لان عملي يأخذ مني وقتاً كبيراً جداً. العمل يبعد الأم عن اولادها، ولا تستطيع في معظم الاحيان ان تجمع بين الاثنين، مهما كانت المهنة التي تمارسها، لكن يكون الموضوع اسهل في حال تقبل العائلة طبيعة عمل الأم. أما عن ابنتي” تيا” فهي واعية وتفهم طبيعة عملي وهي تدرك عندما أغادر المنزل أنني ذاهبة الى العمل.
تعتبر شانتال شخصية مقربة من الناس واجتماعية إلى حد كبير فكيف تتعاملين مع جمهورك؟
انا لم أكن أتخيل ان يكون لدي هذا العدد الكبير من المعجبين أتواصل معهم دائماً على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك وتويتر وأشعر بالفرح بمحبتهم التي تعتبر السند الأكبر لي ولنجاحي، لاسيما من خلال الرسائل التي تكون في غالب الأحيان نابعة من القلب، وأشعر كم أنها صادقة وعفوية.
ختمت شانتال المقابلة بتوجيه كلمة صغيرة لجمهورها الذي يعشقها قائلة: بحبكم.