خاص – هكذا إذاً…
بقلم نبيل سلامة
يَسْتَفِزُّكِ غروري
يا امرأةً
تَقتحمُ قصائدي
تَقلِبُها رأساً على عقبٍ
تُمَرِّرُ أصابعَ غيرتِها
خلفَ سُطوري
تأملينَ بالعثورِ
على أثرِ عطرٍ، قبلةٍ
أو تعبيرٍ يَفضحُ
خفايا شعوري
ثمَّ فجأةً
تقبّلينَني وتغادرين
تَتَحَجَّجين
بأمرٍ طارئٍ، مُلِحٍّ وضروري
تتركينَني
في فوضى عاطفيّةٍ عارمة
ألَملِمُ شكوككِ المتناثرة
أعيدُ ترتيبَ أموري
تتّصلين
لتجسّي نبضَ ردّةِ فعلي
تذكّرينّني
كَمْ تُحِبّينَ الوردَ الجوري
أبتسِم
أرسِلُ الوردَ باقاتٍ
فيما أنتِ بتحرُّقٍ
تَتَرَقَّبينَ ….. حضوري.