قبّلت رجلاً وقبل أن تجلد اعتذرت
اعتذرت الممثلة الإيرانية ليلى حاتمي لشعب بلدها عما صدر منها خلال مشاركتها في مهرجان كانّ السينمائي، من مصافحة وتقبيل رئيس المهرجان إضافة إلى الملابس التي ارتدتها خلال الحفل.
وأعربت الفنانة الإيرانية في رسالة بعثتها إلى وسائل إعلام محلية، عن أسفها لجرح مشاعر شعبها ومتابعيها، قائلة: “أتأسف لما حدث في مهرجان كانّ وجرح مشاعر بعض الأشخاص، لأني تربيْت على يد أب الكل يعرف مدى حبه للدين والوطنية”.
وأكدت على أنها “لم تمثل إيران خلال المهرجان السينمائي، بل كان حضورها يمثلها شخصياً وبشكل مستقل”، مؤكدةً أنها حرصت خلال مشاركتها على حفظ الضوابط والموازين الإسلامية.
وكانت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية ذكرت أن مجموعة “حزب الله” الطلابية المرتبطة بشكل وثيق بالحرس الثوري الإيراني طالبت بمحاكمة حاتمي بعد أن أظهرتها صور تقبل رئيس المهرجان جايلز جاكوب على وجنتيه.
وادان مسؤولون صورة حاتمي، التي تشارك في مهرجان كانّ كعضو في لجنة التحكيم، معتبرين أن سلوكها يعطي “صورة سيئة للغاية عن النساء الإيرانيات”.
وقال موقع “تسنيم” الإلكتروني الإيراني إن الطلبة أقاموا بالفعل دعوى قضائية لمحاكمة حاتمي بسبب “اهانة” مشاعرهم الدينية وللأمة الإيرانية العظيمة ولشهدائها على حد تعبيرهم. وطالب الطلبة في دعواهم بتوقيع عقوبة الجلد على حاتمي وفقا للقانون الإيراني.
وواجه المخرج الإيراني عباس كايروستامي موقفاً مماثلاً في التسعينات، حين تعرض لهجوم حاد من قبل رجال الدين في إيران بسبب تبادله قبلة في مهرجان كان مع النجمة الفرنسية كاثرين دونوف.