خاص – “الأخوة”
بيروت – باسكال صوما
هل توقفت الدراما اللبنانية عن الإنتاج؟ هل بات الممثّل اللبناني فئة ثالثة أو رابعة؟ هل يحقّ لـ”أل بي سي” أن تعرض مسلسلاً بعد الأخبار (أي في فترة نسبة المشاهدة الأعلى) سوريّ مصريّ، مع “رشّة” ممثلين لبنانيين قلائل بينهم نادين الراسي وكارمن لبس؟ هل تقوم القنوات المصرية أو السورية بعرض مسلسلاتنا اللبنانية مثلاً؟ وإن فعلت هل تفضّلها على الدراما المحليّة وتعرضه في الفترة التي تحظى بأعلى نسبة مشاهدة؟
ثانياً، القصة التي يطرحها المسلسل غير منطقيّة، كأنّ المقصود فقط خلق فكرة معينة تسمح بزجّ ممثلين من جنسيات عربية مختلفة، من دون مراعاة عقل المشاهد. فالقصة تدور حول عائلة واحدة، فيها سوريين ومصريين ولبنانيين. كيف ذلك؟ والغريب أن المشاهد حتى الآن غير قادر على ربط الأفكار وفهم الحبكة المراد إيصالها. ثالثاً، المسلسل الذي يعرض على أكثر من قناةٍ خليجية (أبو ظبي وسي بي سي) إضافةً إلى أل بي سي، ماذا أراد أن يقول للمشاهد؟ وكيف تدور أحداثه مع تنوّع الجنسيات فيه، من دون أن نشعر بالفرق في العقلية وطريقة التصرّف والتفكير؟ هل فعلاً نحن متشابهون إلى هذا الحد؟