وداعاً يا ليلى

 ليلى حكيم

بقلم باسكال صوما

صباح الخير ليلى حكيم. صباحك سماويٌّ وصباحنا شوقٌ وغصّة. الموت حقٌّ يا ليلى. الموت عبورٌ لا اختيار فيه.

نامي مبتسمةً وارقدي. كلّ شيءٍ على ما يرام. مكانك في القلب وعلى الشاشة. لا تقلقي. اتركي لنا وجهك وأعمالك القديمة والجديدة. تكفينا لنؤمن بالفنّ دائماً، ما دمت مررت به وباركته.

 إبقي في أعيننا الجدّة الطيّبة والممثّلة القديرة وغادري هذا العالم. ربّما في الغيب عالمٌ يليق بالاستثنائيين. ربّما بات عالمنا أضيق من أن يتّسع للمبدعين. فهذا الموت المستدير أخذ منّا الكثير في أشهر قليلة من وديع الصافي وجوزيف حرب مروراً بأنسي الحاج وأحمد الشهير وصولاً إليك. كأنّ الموت جائع لدرجة العمى.

إنه يومٌ محفورٌ في ذاكرة الصغار قبل الكبار، إذ سجّل غيابك عن هذه الأرض وأنت في الـ83 من عمرك بعد سلسلة أعمال مشرّفة وجميلة مثلك، أيتها الحكيمة. نعم الموت حق، ولكن… سنفتقدك. وداعاً.

شارك الخبر

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram