خاص – رانيا يوسف لموقعنا: لم أتزوج من ثري عربي ووالدتي ليست سودانية..وابنتاي هما رقم واحد في حياتي
القاهرة – سارة عبد الله
بعد تألقها العام الماضي في مسلسلي “موجة حارة”، و”نيران صديقة” تعود رانيا يوسف هذا الموسم بعملين أيضا هما “السبع وصايا”، و”الصندوق الأسود”. ورغم أن دقائق الراحة في يومها معدودة بسبب انشغالها بتصوير المسلسلين في نفس الوقت، إلا أنها خصت Choufijdid.com بحوار، تحدثت خلاله عن الشائعات التي تحيط بها من كل جانب، وتستغرب بشدة ممن يؤكدون أنها كانت متزوجة برجل آخر قبيل زواجها من المنتج الشهير محمد مختار طليق الفنانة نادية الجندي.
رانيا لم تبخل على قراء موقعنا، أيضا ببعض التفصايل التي تخص أعمالها الجديدة، وتتحدث كذلك عن علاقتها الأسرية.
فاجئت الجمهور بطلتك الأخيرة مع ابنتيك، فلم يتوقع أحد أن تكون ابنتك الكبرى قد اقتربت من سن الشباب؟
الحمد لله، أطلب من ألله أن يحميهما، فهي أيضا لازالت صغيرة، وأنا لم أكن أخفيهما كما يتصور البعض، ولكنني ظهرت معهما من قبل، في مناسبات، ولكن كان هذا منذ فترة طويلة، وفكرة عمل جلسة تصوير معهما كانت فكرة لطيفة وأعجبتني، وبالطبع أن لا أفضل أن تظهرا معي بمناسبة وبدون مناسبة، والأفضل لهما أن تعيشا حياة طبيعية، بعيدا عن الأضواء، ثم تقرر كل منهما المجال الذي ترغب في الاستمرار فيه.
ألا تخشي أن يظن البعض أنك أصبحت أكثر عمرا، نظرا لسن ابنتيك؟
بالعكس، فالجميع يعلم أنني تزوجت في وقت مبكر، والفنان يعيش بموهبته، مهما كان عمره، وأعتقد أن الجميع يعلم متى تزوجت ومتى أنجبت، وعلى فكرة ابنتي هما دنيتي كلها، والأمومة نعمة كبيرة، أتمنى من الله ألا يحرم أحدا منها.
هل تجدين وقتا للجلوس معهما برغم انشغالك شبه الدائم بالتصوير؟
بالطبع أحرص على الجلوس معهما، وعلى فكرة أنا في أحيان كثيرة آخذهما معي إلى موقع التصوير، فمثلا حينما كنا نصوّر مسلسل “أهل كايرو”، كانو يظلون معي؟
بمناسبة الحديث عن الزواج، لماذا انتشرت هذه الأيام معلومات تفيد أنك تزوجت في بداية مشوارك، وقبيل الشهرة من ثري عربي بإحدى الدول الخليجية وذلك قبل أن تتزوجي بالمنتج محمد مختار؟
لا أدري سببا لانتشار شائعة غريبة مثل هذه، ومش عارفة الناس بتجيب الكلام ده منين، فالأمر ليس له أساس من الصحة، ولم أتزوج من ثري عربي، وأتمنى من أي انسان قبل أن يكتب معلومة، أن يتأكد منها ويعود إلى المصدر، فالمعلومات الشخصية المنشورة عني أغلبها غير صحيح، رغم أنني لا أقوم بعمل أي شيئ في السر، وخطواتي جميعها معلن.
على ما يبدو أن الأمر يسبب لك إزعاجا كبيرا، فهل هناك معلومات مغلوطة أخرى انتشرت حول حياتك الخاصة؟
هذا أمر لا يسبب السعادة لأحد أصلا، ففكرة ترديد الناس لنفس الفكرة بلا أي أساس شيئ مزعج، وما يضايقني أكثر أن الجميع يقول نفس الكلام، دون أي محاولة للتحقق من صحته، فمثلا فوجئت بالجميع يسألني عن والدتي، وبعد ذلك علمت أن البيانات الشخصية المتداولة حولي تؤكد أن والدتي سودانيةالجنسية، وهذا أمر غير حقيقي بالمرة، فوالدتي سيدة مصرية أصيلة أبا عن جد، ومع احترامي بالطبع للشعب السوداني الشقيق، ولكن للأسف هذه معلومة غير حقيقية، وأنا انتهز هذه الفرصة لأصحح تلك المعلومة الخاطئة تماما، والتي أريد أن أعرف من أين أتوا بها.
وبمناسبة عيد الأم، ماذا تقولين للسيدة الوالدة؟
بالطبع اتمنى لها الصحة والسعادة، وراحة البال، وأشكرها على كل ما قدمته لي وعلى تقصيري في حقها، لأنني أحيانا اظل أسابيع لا أرها بها بسبب انشغالي بمواعيد التصوير فأنا دوما قبيل رمضان بأشهر أكون منشغلة جدا، وهذه المرة لدي عملين دفعة واحدة، فأنا أخرج من بلاتوه وأدخل آخر. وأنا من هنا أرسل لها قبلاتي.
وهل ستظلين في بلاتوهات التصوير حتى دخول شهر رمضان مثلما يحدث عادة؟
أتمنى أن ننتهي سريعا، فنحن نكثف المشاهد وساعات التصوير كي ننجز أكبر قدر من الأحداث قبيل حلول شهر رمضان الكريم، موعد عرض العملين، وأنا من المحتمل أن أنتهي من معظم مشاهدي في المسلسلين خلال شهر مايو المقبل، ووقتها سوف أكون أقل انشغالا.
وماذا عن دورك في “الصندوق الأسود”، و”السبع وصايا”؟
الحقيقة أن دوري في مسلسل “السبع وصايا” هو الأخت الكبرى لسبع إخوة، أحاول أن أحميهم من الفرقة، وألم شملهم، ولن أفصح عن مزيد من التفاصيل بناء على اتفاقنا مع فريق الانتاج، ولكن ما أؤكده أن العمل لن يقل متعة وتشويق عن مسلسل “نيران صديقة” الذي عرض العام الماضي وكان مع نفس المؤلف محمد أمين راضي، والمخرج خالد مرعي، حيث قمت ببطولته مع منة شلبي، وكندة علوش، بالإضافة إلى عمرو يوسف، ومحمد شاهين، وسلوى خطاب، وغيرهم، وحقق وقتها نجاحا لافتا.
أما في مسلسل “الصندوق الأسود، فأنا أقوم بدرو دولت الفتاة الفقيرة جدا التي تصعد سلم الثراء خطوة خطوة، وتصر على تحقيق أحلامها، وذلك بمساندة شقيقها، والعمل كتبه طارق بركات ويخرجه عادل الأعصر، ويشاركني فيه تامر هجرس، وقد احتفلت مؤخرا ببدء تصويره، وكل كما ما يهمني هو أن ينال العملين إعجاب الجمهور.