خاص- نادية الجندي لموقعنا: نفسي اتفتحت على الشغل بعد ثورة 30 يونيو..وعودتي لمحمد مختار فنية فقط..ولست مسؤولة عن شائعات تأجيل “أسرار”
القاهرة – سارة عبد الله
بعد غياب أربع سنوات كاملة تعود نادية الجندي لجمهور التليفزيون، بمسلسل اسمه يحمل غموضا ما، هو “أسرار”، وكما هي عادة نادية الجندي، فإن العمل لا يخلو من دنيا التشويق والإثارة، حيث سيعرض في شهر رمضان المقبل.
وبحسب تأكيدات بطلته لـ Choufijdid.com فإنها ستبدأ تصويره خلال ساعات قلية، ضاربة بكل الشائعات التي تشير إلى تأجيله عرض الحائط، ومتمنية أن تكون عودتها لشاشة رمضان قوية هذه المرة أيضا، مثلما حدث في مسلسلها “ملكة في المنفى”.
فنادية الجندي التي بنت مجدها السينمائي من خلال أفلام كانت هي بطلتها الأولى، وكانت تظل أشهرا طويلة في درو العرض، ومن هنا حازت لقب “نجمة الجماهير”، تعود من خلال العمل الجديد للتعاون مرة أخرى مع المنتج محمد مختار طليقها الذي لازالت ترتبط بعلاقة صداقة معه.
لماذا نجد هناك أخبارا كثيرة تتحدث عن نية قطاع الانتاج تأجيل المسلسل، أكثر من الأخبار التي تتحدث عن قرب انطلاق التصوير؟
لا أدري، فهذه ليست مسؤليتي، ما أعلمه أنني رفضت الحديث عن أي تفاصيل تخص قصة العمل، إلا بعد أن اتفقنا مع طاقم الممثلين، وعموما أنا سأبدأ تصوير “أسرار” خلال أيام قليلة، وربما خلال ساعات أكون في بلاتوهات التصوير، ووقتها لن يكون هناك مجالا، لمثل تلك الشائعات، وعموما كانت هناك “لخبطة” في البداية مثل أي عمل، وكان هناك ترتيبات كثيرة، وكان من المفترض أن تبدأ مبكرا لكننا انتظرنا حتى تنتهي الاجراءات والاتفاقات، بالكامل، وهذا ما حدث ولله الحمد.
منذ سبع سنوات تقريبا، قدمت مسلسل بوليسيا هو “أطلق الرصاص على هند علام”، وبعدها فاجأتي الجمهور قبل ثلاث سنوات وجسدت شخصية “الملكة نازلي في عمل بعيد عن عالم البوليسية الذي تتمزين به، فماذا تخفين في “أسرار”؟
المسلسل تشجعت جدا لتنفيذه، فأحمد صبحي كتب قصة مشوقة للغاية وأن أعشق هذا العالم، فهناك بالفعل أسرار كثيرة تمتلكها الشخصيات وتخفيها الأحداث، وهو يدور في عالم الإثارة والتشويق والجرائم، وعلى مدار الحلقات نكتشف الغاز كثيرة جدا، ومفاجآت غير متوقعة، فالطبيبة “أسرار التي أقوم بدروها، تتعرض لابتزاز ومضايقات كثيرة في عملها، بسبب من حولها ممن يريدون منها أن تتواطئ وتتستر على قضايا الفساد، فالمسلسل به شق اجتماعي مهم جدا، وأنا عموما أهتم بتقديم قضايا تهم المواطن في أعمالي سواء في السينما أو التليفزيون.
ولماذا أربع سنوات كاملة من الغياب عن الشاشة منذ أن قدمتي “ملكة في المنفى” الذي لاقى قبولا وقتها؟
الحقيقة أن المسلسل لازال يعرض باستمرار على الشاشات العربية حتى الآن، واتلقى اتصالات تهنئني على أدائي للشخصية، ولكن بصراحة لم أجد عملا يشجعني على العودة، وأعلم تماما أن جمهوري ينتظر مني الأفضل دوما، فلا يمكنني أن أجازف باسمي أو بمحبة جمهوري لي واقدم على المشاركة في تقديم دراما ضعيفة المستوى مهما كانت المغريات.
وهناك نقطة أخرى مهمة، وهي أنني طوال تلك السنوات لم أكن مستقرة نفسيا بسبب ما يحدث في مصر، من توتر مستمر في الأوضاع، فأنا كنت حزينة على البلد، ولم أكن مطمئنة، والآن أصبحنا أكثر استقرارا، و”ونفسي اتفتحت” على الشغل، وعلى الفور بدأت في التحضير للمسلسل.
وهل ستلجأين لعدد من الوجوه الجديدة للمشاركة بالتمثيل في أحداث المسلسل، أم ستكتفين بالمحترفين في الأدورا الرئيسية؟
بالطبع هناك مجال واسع للوجوه الشابة، وهناك شخصية منهم سيكون لها درو كبير ومعظم مشاهدها أمامي، وسأفصح عنها في حينها، فأنا دوما أعطي فرصة للمواهب الجديدة.
بخلاف ذلك هناك أدورا مهمة أخرى لكل من فريال يوسف، وعبير صبري، وعزت أبو عوف، وغيرهم كثيرون، وجميعهم تحمس للقصة المشوقة، مثلما تحمست أنا أيضا لها.
البعض استغرب من حماس المنتج محمد مختار زوجك السابق للمشاركة في انتاج العمل مع قطاع الانتاج، في حين أن هناك مسلسلا مؤجلا آخر لك معه هو “الحب والسلاح” ويدور في عالم الجريمة أيضا؟
لكل عمل فني ظروفه الخاصة، وفيما يتعلق بـ”الحب والسلاح” فقد اتفقنا أن نؤجله لعام واحد فقط، حيث من المقرر أن يكون في خطتنا لعام 2015 بإذن الله.
وأنا سعيدة أن مسلسل “أسرار” أعادني من جديد للعمل مع شركة أفلام محمد مختار، التي قدمت من خلالها مجموعة من أهم الأفلام طوال مسيرتي وناقشت من خلال تلك الأفلام قضايا مهمة، الكل يعلمها مثل الإرهاب والمخدرات، والخيانة، وغيرها من المشاكل التي تهم المجتمع، وهو ينتجه بالاشتراك مع قطاع الانتاج الذي يمثل تعاوني معه أيضا فخر كبير، حيث سيعود من جديد لانتاج الأعمال الضخمة، والمهمة.
وماذا عن تعاونك مع المخرج وائل فهمي عبد الحميد للمرة الثانية بعد اشتراكه في إخراج “ملكة في المنفى”؟
وائل مخرج موهوب، مثل والده الفنان الراحل فهمي عبد الحميد، وهو يمتلك أدوات جيدة جدا، وقادر على صنع علم ذو إيقاع لا يخيب، وقد فاجئني بتمكنه من أدواته في مسلسلي “ملكة في المنفى”، وأنا من أصريت على تكرار التعاون معه، وأتمنى ألا يكون هذا هو العمل الأخير لنا سويا، وأنا على يقين أننا سنجد إبهارا على مستوى الصورة والتكنيك في هذا المسلسل، فالمجال كل يوم فيه تطور، ووائل من أساتذة هذا المجال.
كنت من أوائل الفنانات اللاتي حرصن على حضور احتفالية عيد الفن، فكيف تجدين عودة الاحتفال بهذه المناسبة؟
ما حدث في أمسية عيد الفن، هو فخر لنا جميعا كفنانين، فتكريم المبدعين، أمر ضروري، فكبار الفنانين أعطوا البلد من روحهم، ومن مجهودهم ، ومن عمرهم، والجمهرو أحبهم، وأنا بالطبع ذهبت إلى الاحتفالية ولبيت دعوة رئاسة الجمهورية، لأن هذا عيدنا، ونجحنا في استرداده بعد توقفه لأكثر من ثلاثين عاما، وكما قلت من قبل الأوضاع أصبحت أكثر اطمئنانا بعد ثورة 30 يونيو التي شاركت في مظاهراتها مع أبناء مصر من كافة الطوائف والمحافظات، وكما يقولون الفن هو القوة الناعمة التي تعبر عن المجتمع وتقف في مواجهة الظلم والفساد ومحاولات غلق العقول.
في النهاية هل ستكتفين بتصوير مشاهد مسلسلك في مصر فقط، أم ستتبعي الموضة الرائجة هذه الأيام، وتقومي بتصوير جانب من مشاهده في عدد من الدول العربية، والأوربية مثل لبنان أو الإمارات أوغيرها؟
أعتقد أن لو كان هناك ضرورة في السيناريو تستدعي السفر، لم نكن نتردد بالطبع، ولكننا حددنا أماكن التصوير بالفعل وهي في القاهرة وعدد آخر من المحافظات المصرية، من بينها شرم الشيخ، والتصوير في القاهرة يتطلب بعض الشوارع، وبعض الديكورات، وأيضا أكثر من فيلا في طريق المنصورية، أما التصوير خارج القاهرة فسيكون كله خارجي.
انا سعيد جدا بهذا الخبر وانت وحشتينا جدا ومنتظرين المسلسل على نار والتصوير على نار وحلو اوى انك تنفى وتكذبى الشائعات المغرضه التى تتحدث عن تاجيل المسلسل لان اعداء الملكه هم الذين يطلعون شائعات مغرضه هدفها عدم ظهور المسلسل والحوار رائع جدا وممتع جدا وممتاز جدا وانا سعيد جدا لانك هتصورى وهنبدا وتعملى وانا لما سمعت هذا الكلام جالى تفاؤل ودفعه وحماس وشعله من الحماس الزياده وكان عندى اكتئاب لما عرفت ان تم تاجيل المسلسل بس الحمد الله لما سمعت هذا الخبر اصبحت سعيد ومبسوط وانا بحبك جدا يا ملكه وانت تستحقى اكثر من ذلك