تعرّضت للإغتصاب مرارا من والدها وشقيقها.. ثمّ أنجبت من الأخير طفلة
أدخِلت شابة أردنية (17 سنة) إلى مستشفى المفرق الحكومي في شمال-شرق عمان الشهر الماضي وهي في حالة مخاض لتضع طفلة تبين لاحقا بعد التحقيق والفحوصات الوراثية أنها ابنة شقيقها.
وقامت الفتاة بإخبار المحققين من إدارة حماية الأسرة أن والدها كان يعتدي عليها جنسيا وهذا ما اعترف به الأب لدى التحقيق معه.
لكن بعد أخذ عينات من دم الأب ومن دم الرضيعة تبين أنه ليس الأب البيولوجي وأن البصمة الوراثية تعود لشقيق الضحية.
بدوره وجّه المدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى الأردنية تهمتي “الاغتصاب وهتك العرض” للوالد ولابنه المراهق ذي الـ 16 عاما لاغتصابهما مرارا الفتاة التي انجبت من شقيقها سفاحا.