برنامج “حلا لإستهداف الأسر الأكثر فقرا” ينطلق من الدكوانة

بدعوة من رئيس بلدية الدكوانة الأستاذ انطوان شختورة عقد مؤتمرا صحفيا في كنيسة مار جرجس -الدكوانة،عرف خلاله ممثل وزارة الشؤون الإجتماعية الدكتور جان مراد عن برنامج “حلا لإستهداف الأسر الأكثر فقرا”في حضور اعضاء المجلس البلدي والمخاتير وكهنة الرعايا اضافة إلى فاعليات المنطقة وممثلي جمعيات المجتمع المدني والإعلام.

الدكتور مراد شرح البرنامج قائلا:”يهدف البرنامج إلى توفير المساعدات الإجتماعية للأسر اللبنانية الأكثر فقرا في لبنان،وفقا لمنهجية موضوعية وشفافة،…” شارحا آلية الإنتساب إلى البرنامج عن طريق تقديم طلب لدى احد مراكز الخدمات الإنمائية في المنطقة التابعة لها.وبعد ان يتم التأكد من المعلومات واجراء تدقيق للوضع الإجتماعي للعائلة يقوم محقق من المركز بزيارة الأسرة وملء استمارة لجمع المعلومات،على ان يتم تقييم الحالة الإجتماعية من اجل تقديم الدعم والمساعدات عبر خدمات كالتعليم والإستشفاء… وتقديمات غذائيةبواسطة بطاقة عائلية تعطى من قبل وزارة الشؤون الإجتماعية.
واوضح الدكتور مراد:”ان التقديمات للمستفيدين تتم حصرا من موازنة الحكومة اللبنانية المخصصة للبرنامج والتي رصد لها مبلغ 28.2 مليون دولار لسنة 2012- 2014 مشيدا بالتعاون القائم بين الوزارة والبلدية.

من جهة اخرى رحب رئيس البلدية بالحضور وقال:”كنت اول من دق ناقوس الخطر من العبء الذي يشكله وجود نحو عشرة آلاف لاجىء سوري في منطقة الدكوانةالتي تضم 105 آلاف مواطن لبناني،امام غبطة ابينا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي،لقد كنا من اوائل المهتمين بهم من الناحية الإنسانية …داعيا إلى تطبيق اللامركزية الإداريةوإلى التعاون وتضافر الجهود لإيصال الدكوانة إلى بر الأمان…واضاف لفتني رصد الدولة مبلغ 28 مليون دولار لمساعدة المواطن اللبناني عن طريق الإنتساب إلى برنامج “حلا لإستهداف الأسر الأكثر فقرا”بهذه البطاقة منعا للتلاعب او السرقة او الإستغلال السياسي.
الرئيس شختورة اشار إلى ان بلدية الدكوانة ستفتح ابوابها في 17-18 آذار للراغبين بتقديم طلب للإنتساب لبرنامج دعم الأسر الأكثر فقرا،مشجعا المواطنين وبخاصة سكان بلدة الدكوانة إلى تقديم الطلبات من دون خجل لأن هذا حقهم على الدولة.