خاص – كارمن سليمان لموقعنا: بعد فنان العرب أحلم بالتعاون مع كاظم الساهر..لا أتابع من برامج المواهب سوى “آراب أيدول” فقط..وهذه علاقتي بدنيا بطمة وأحمد جمال

 

 

القاهرة – سارة عبد الله

هي النجمة الأولى لبرامج المواهب الغنائية التي بدأت مجموعة قنوات MBC بثها في السنوات الأخيرة، وهي صاحبة الوجه الطفولي البرئ، والصوت الناضج الذي يبدو وكأنه متمرس منذ عشرات السنوات رغم أنها لازالت في السنة الثانية من الجامعة.. كارمن سليمان موهبة تعرف الطريق الصحيح، وواحدة من القلائل الذين تخرجوا من برامج المواهب وأثبتوا جدارتهم بحمل اللقب.

 

ورغم تأخر طرح ألبومها الأول بعض الشيئ  منذ تتويجها باللقب في الموسم الأول لبرنامج “آراب ايدول”، إلا ان النتيجة كانت على قدر الانتظار حيث حملت تجربتها “أخباري” كثير من التنوع، وجاءت أغنياته لتثبت أن كارمن تعرف كيف تختار، وأن صغر سنها لم يعيقها أبدا عن أن يكون لديها رؤية فيما تقدم.

 

كارمن سليمان هذه الفترة تعيش فترة انتعاشة حقيقية، وتنتقل من هنا إلى هناك من أجل الترويج لألبومها الأول الذي طال انتظاره “أخباري”، حيث اختارت أن تكون أغنيته الرئيسية هي الأغنية التي لحنها لها الفنان السعودي الكبير محمد عبده، حيث تحمس لصوتها.

 

قد يكون من حظ كارمن سليمان أنها جاءت في فترة عدد المطربات المصريات فيها قليل بعض الشيئ، خدمها في ذلك قوة صوتها، وذكاءها.. هي في ذلك الحورا الذي تخص به ” Choufijdid.com” تحاول أن تحكي بشكل أكثر تفصيلا عن أحلامها، وماهي علاقتها بزملاءها، وكذلك تفاعلها مع جمهورها الذي أصبح ممتدا، وفاجئها بشعارت تعبر عن محبتهم غير العادية لها في حفلها الأخير بالقاهرة.

تعيشين حالة من النشاط الفني في الوقت الحالي، حيث عدت لتوك من الأردن، وظهرت في مجموعة من البرامج التليفزيونية، وخلاف حفل التوقيع الخاص بألبوم “أخباري” في فيرجن ميجا ستورز القاهرة؟

أنا عادة لا أحب الظهور إلا إذا كان هناك عملا اتحدث عنه، وفي هذه الفترة هناك مناسبة مهمة وهي طرح ألبومي الأول، ومن يتابعني خلال الشهور السابقة سيجد ظهروي الإعلامي قليل جدا، رغم انني تلقيت عروض كثيرة ولم أوافق سوى على عدد قليل منها، لأنني وقتها كنت لازالت منشغلة بالتحضير للأغنيات.

على ذكر “أخباري”، ماذا تقولين عن تعاونك مع فنان العرب محمد عبده؟

كان حلما لم أعلم أبدا أنه سيتحقق بهذه السرعة، أنا محظوظة فعلا بهذا التعاون، ومحظوظة أكثر بإيمانه بموهبتي، وأنا أعجز عن شكره لاختياره لي لأضع صوتي على لحن له، خصوصا وأن هذا التصرف نادر ما يحدث منه.

من بعد فنان العرب تحلمين بأن تضعين صوتك على موسيقاهم، خصوصا من المطربين الملحنين؟

بالبطع القيصر كاظم الساهر، فهو من أهم الموسيقيين في هذه الفترة، بخلاف كونه مطربا عظيما، وأتمنى أن يجمعني عمل غنائي به.

وماذا عن التمثيل، فكثير من زملائك ممن هم في مثل سنك يجدون التمثيل فرصة أكبر للانتشار، والوصول لشريحة أكبر من الجمهور؟

أنا لا أنظر للأمر بهذا الشكل، فأنا أولا وأخيرا مطربة، وأحب الغناء منذ أن كنت طفلة، وأعتقد أنني من الصعب جدا جدا أن أخوض عمل درامي سواء في السينما أو التليفزيون، أو على الأقل التمثيل ليس في حساباتي الآن.

لكنك لا تمانعين أبدا من غناء الشارات الموسيقية في الأعمال الدرامية، حيث حدث الأمر من قبل في مسلسل مصري، والآن انت تكررين التجربة في عمل خليجي؟

هذا حقيقي فقد انتهيت بالفعل من تسجيل تيتر مسلسل “كعب عالي”، وهو مسلسل درامي كويتي سيعرض في شهر رمضان المقبل.

هل ستكتفين بغناء شارة واحدة فقط في الموسم الدرامي؟

لا أدري، ليس هناك خطة معينة، فمثلا سئلت إن كنت سأغني تيتر مسلسل مصري هذا العام أم لا، وأجبت بأن هذا قد يحدث، وقد لا يحدث، لسبب بسيط، وهو أننا بمصر نترك غناء التيتر للمرحلة الأخيرة، فيما حين الأمر مختلف في الدول العربية، فهم يهتمون به كثيرا، ويبدأون تسجيله مع انطلاق التصوير، لكن القرار لدينا لا يكون بهذه السرعة، وحتى الآن لم يعرض علي غناء مقدمة أو نهاية عمل درامي مصري.

أنت من الفنانين المصريين القلائل الذين يجيدون الغناء بلهجات متعددة، تغننين الخيليج واللبناني بنفس اتقانك الغناء باللهجة المصرية؟

البعض يتخيل أن الأمر صعب، على الأقل بالنسبة لي هو لم يكن صعبا على الإطلاق، لأنني منذ أن كنت طفلة صغيرة، وأنا أفضل الاستماع إلي أغنيات بلهجات عربية كثيرة، ثم أرددها فيما بعد، وتدريجيا أصبح الأمر عاديا، وليس بحاجة إلى مجهود، فالتنوع شيئ مطلوب.

أنت أيضا حققتي نجومية في وقت قياسي، في مصر والعالم العربي بنفس التوقيت، ولم تمري بالمراحل الاعتيادية التي يمر بها معظم المطربين حيث ينتشرون اولا في بلدانهم، وفيما بعد يبدأون في الوصول لباقي الجمهور في مختلف الدول العربية؟

هذه هي ميزة برامج المواهب، فهي تتيح لمشتركيها أن يصلوا لأكبر قاعدة حماهيرية في العالم العربي في وقت قياسي، وفي وقت واحد، والحمد لله على محبة الجمهور لي، فهي نعمة كبيرة من عند الله، وأتمنى أن أكون دوما على قدر تلك المحبة.

على ذكر الموسم الأول من برنامج “آراب أيدول” الذي كنت نجمته، هل لازالت على اتصال بزملائك به، أم انشغالات الحياة فرقتم؟

الحقيقة نحن نطمئن على بعض بقدر الإمكان، فحينما أسافر أي بلد عربي وأعلم مثلا أن دنيا بطمة هناك، أو يوسف عرفات، اتصل بهم وأقابلهم.

وماهي علاقتك بأحمد جمال أحد أبرز متسابقي الموسم الثاني؟

أحمد صديقي جدا، وقد حرصت على تهنئته بعد أن طرح أغنيته “كل واحد فينا”، فقد أعجبتني للغاية، وأرى أنه فنان موهوب ومحبوب، وأتمنى له مستقبل عظيم، وهو من أقرب الأصدقاء إلي.

هو أيضا ردّها لك وفاجئك بحضور مؤتمر إطلاق ألبومك في العاصمة الأردنية عمّان، كما شاركك أدء إحدى أغنياته؟

كانت لفتة طيبة، وأسعدتني جدا، أحمد يستحق كل خير، وأتمنى أن نظل أصدقاء طوال العمر.

هل تحرصين على متابعة باقي برامج المواهب سواء خصوصا “THE VOICE” الذي يعرض موسمه الثاني حاليا؟

للأسف لا أتابع أي منها، فأنا لا أحب سوى مشاهدة برنامج “آراب أيدول” فقط، فأجواءه مرحة ومختلفة جدا عن باقي البرامج.

في حفلك الأخير بالقلعة فوجئنا بشيئ يشبه الألتراس كان يهتف باسمك، ويرفع لافتات خاصة كتبت بشكل لافت؟

كانت هناك مفاجآت كثيرة في هذا الحفل، كانوا يؤلفون شعارات أيضا كتبت خصيصا لي، وهو أمر كان جميلا جدا، وأنا سعيدة بأن لي جمهور راق ورائع مثل هذا، وأعدهم بالمزيد، سعادتي أيضا كانت كبيرة لأن هدف الحفل كان وطنيا ويأتي في اطار حملة تنشيط السياحة، بخلاف أن المكان كان أثريا.

هل ستقتصر جولتك للترويج للألبوم على القاهرة و عمّان، أم هناك المزيد؟

هناك بالفعل أكثر من نشاط سأقوم به في الفترة المقبل في إطار الترويج للألبوم، ولكن لن أفصح عن أي تفاصيل لأننا لازالنا في مرحلة الترتيبات والتحضيرات، ولا توحد مواعيد محددة حتى الآن، وعموما بالرغم من مرور فترة قصيرة على طرح الألبوم، ولكن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لمست ردود أفعال طيب للغاية حول أغنياته من قبل جمهوري في مختلف الدول، وأحمد الله على هذا الصدى الذي تحقق في وقت قياسي، وكما قلت أنا دوما أعد جمهوري بالمزيد، وبكثير من المفاجآت.