مايا دياب لموقعنا: أحلام تتمادى كثيراً… لا أعترف بفضل شاكر وسعيد الماروق تقاضى أجراً عالياً مني
الأردن – سلطان عطيــــــه
بالرغم من حداثة احترافها الفن والإعلام مقارنةً بمن سبقنها نجحت الفنانة والإعلامية اللبنانية ذات الستايل اللاتيني بجمالها ولون بشرتها مايا دياب في حفر بصمتها الخاصة على الخارطتين الفنية والإعلامية المحلية والعربية بدون إدعاء أو ضجيج أو دخول معارك كلامية تضر أكثر مما تفيد فكسبت بذلك صداقة العديد من الفنانين الكبار والمشاهير الذين تسابقوا إلى صداقتها ومشاركتها أعمالهم وحفلاتهم وعلى رأسهم صديقيها المقربين رغم اختلافهما: الملحن الموسيقار زياد الرحباني والمطرب وائل كفوري.
وكرس نجوميتها نجاح برنامجها الغنائي الموسيقي (هيك منغني) ،الذي تسابقت إلى شرائه وتقديمه عدة قنوات لبنانية ومصرية بعد قناته الأولى mtv اللبنانية، وأثارت موجة من التساؤل والإعجاب عند فوز أغنيتها المصورة (شكلك ما بتعرف أنا مين) للمخرج سعيد الماروق بجائزة أفضل فيديو كليب لعام 2012 في مهرجان موريكس دور الشهير ليعلن تربع نجمه جديدة على قمة خاصة بها وحدها إن كان باللون أو بالستايل الفني والغنائي.
حاورها الزميل سلطان عطية وحاول التسلل إلى أعماقها لمعرفة حقيقة مايا دياب الفنانة والإنسانة والأم والزوجة، وكشفت بطريقة إجاباتها تمتعها بذكاء فطري طبيعي لعب دور كبير في حب الناس لها. إليكم لقائنا الصريح والعفوي معها بصدق دون مجاملة.
حصلت على جائزة أفضل فيديو كليب في مهرجان موريكس دور لعام 2012 عن أغنيتك المصورة” شكلك ما بتعرف أنا مين” فماذا تعني لك هذه الجائزة اليوم؟
فوزي أنا والمخرج سعيد الماروق على هذه الجائزة القيمة جاء ثمرة نجاح ما فكرنا وخططنا له حتى خرج الكليب بهذه الصورة الرائعة واللافتة، لأنه ظهر بستايل جديد، وكان أشبه ما يكون بفيلم سينمائي قصير،لم يكن كأي كليب آخر تقليدي، ولا يشبه بأي حال من الأحوال أي فيديو كليب عربي نفذ،وتفرده بالشكل والفكرة والمضمون هو ماشد لجنة التحكيم والناس إليه، وجذب مستواه الرفيع كل من شاهده،ولو لم يكن مميزاً وناجحاً بكل المقاييس المتعارف عليها فنياً وبصرياً لما استحق الفوز بجائزة أفضل فيديو كليب لعام 2012 من مهرجان موريكس دور وسط منافسة كبيرة.
هل تقاضى المخرج سعيد الماروق أجرا عالياً منك على هذا الفيديو كليب كونه استخدم فيه تقنيات عالية المستوى في تصويره؟
بالطبع، سعيد الماروق تقاضى أجراً عالياً مني، لأنه قدم لي كليب غنائي جديد وغير عادي من كافة النواحي البصرية والفنية.
هل ستكررين التعاون معه مرةً أخرى بعدما نجحتما معاً أم أنك ستتعاونين مع غيره بحثاً عن التجديد الفني والتنوع في الافكار والمضمون؟
أنا دائماً محبة للتنوع في الأفكار، و خصوصاً في هذه الفترة بالذات، لهذا أفكر بالتعاون مع مخرجين مبدعين كثر، وهذا الأمر لن يمنع حدوث تعاون جديد بيني وبين الماروق أن وجدت عنده ما أبحث عنه من فكرة جديدة، وشكل بصري وسينمائي جديد يجسد ما أصبوا وأطمح إليه.
أين وصل ألبومك الجديد الذي كان من المفترض منك إطلاقه عام 2012 الفائت؟
تم الانتهاء منه، ومن المفترض إطلاقه قريباً في سوق الكاسيت.
ما سبب تأخيره كل هذا الوقت ؟
لا يوجد سبب محدد لتأخير طرحه أمام الجمهور الذي سيسعد به جداً بعد أن قدمت فيه باقة من الأغاني المنوعة التي تعاونت فيها مع أفضل الشعراء والملحنين، وأنا متفائلة بنجاحه بعد أن حققتا أغنيتيّ السنجل الأخيرتين صدى جماهيري طيب.
وسأطرح بعد أيام أغنية سنجل جديدة من كلمات وألحان الفنان هيثم زياد، وتوزيع هادي شرارة.
هل من الممكن أن تقدمي الاغنية الخليجية أو الأغنية (العراقية) اللتين حققتا نجاحاً شعبياً في العالم العربي؟
لمّ لا؟ إن وجدت أغنية خليجية جميلة و قريبة لقلبي ولستايلي الفني، فسأقوم بغنائها بدون مناقشة أو تردد، ولكن لن أغني اللون الخليجي قبل أن أكون مستعدة لهذه التجربة تماماً، ولن أقدم عليها من باب المجاملة أو التجربة غير المكتملة.
هل تتقنين اللهجه الخليجية؟
لا أتقنها حالياً، لكني ان عثرت على عمل خليجي مميز، وأحببته واقتنعت به، فسأتعلم طريقة نطقها من أستاذ لهجة متخصص.
من هن الفنانات اللبنانيات اللواتي أحببت أدائهن للأغنية الخليجية ؟
يارا التي أحب صوتها وإحساسها جداً.
هل تابعت برنامج Arab Idol ؟
لم أتابع كل حلقاته لكثرة إنشغالي في وقت بثه، لكني تابعت Xfactor أكثر منه.
كيف رأيت الموسم الثاني من برنامج Arab Idol ؟
بصراحة؟ و جدت أنه برنامج قوي، نجح في أن ينصف مشتركيه في النهاية على عكس برامج أخرى مماثلة، و من نال لقب محبوب العرب استحقه عن جدارة لموهبته ولحضوره.
هل كانت نسبة مشاهدة برنامجك “هيك منغني” في موسمه الجديد جيدة نوعاً ما لتزامن بثه في نفس توقيت عرض البرنامج الناجح Arab Idol؟
بداية لا نستطيع عقد مقارنة بين برنامجي (هيك منغني) ببرنامج Arab Idol , و”هيك منغني” ليس برنامج هواة أو برنامج مسابقات لذا لا نستطيع أن نقارن فئة المشاهدين التي تتابع برنامج Arab Idol وفئة المشاهدين التي تتابع برنامجي، لسبب بسيط، وهو إنهما شريحتين مختلفتين تماما كاختلاف نمط وطبيعة البرنامجين، فبرنامجي يشاهده من يريد أن يسمع ويرقص و يغني معي، و(آراب أيدول) يتابعه من يريد أن يسمع أصوات جديدة واعدة.
أنت مع أو ضد مشاركة الفنان في لجان تحكيم البرامج الفنية والموسيقية؟
أنا لست ضد فكرة الإستعانة بالفنانين في لجان التحكيم إن كانوا مؤهلين لذلك بحكم الدراسة أو الخبرة أو الموهبة لكني ضد الإستخفاف بها وتقليد البرامج الجيدة والناجحة منها، فأي أحد يبدأ نمط أو برنامج جديد بفكرته في الوطن العربي، يخرج لنا برنامج شبيه به أو مقلد له، والكثرة مثل القلة برأييى، ولن يستمر منها إلا القوي والناجح.
ما رأيك بهؤلاء كأعضاء لجنة تحكيم؟
وائل كفوري : كان إنسان طبيعي و عفوي زيادة عن اللازم أحياناً.
اليسا : أنا أميل إلى اختيار أعضاء أكاديميين قادرين على إبداء آراء صائبة ومتخصصة في مواهب المشتركين.
و للأسف الفنانة إليسا لم يكن لديها القدرة على أن تقول كلمة الفصل النهائية، كأن تقول صراحةً: أنت لا تستحق اللقب لهذا السبب، وانما كانت تقول نعم للنعم و لا للا دون الإستفاضة بالأسباب أو التفاصيل.
كارول سماحة : رأيها كان في أغلب الوقت موضوعي.
نانسي عجرم : كان متوقع منها أن تقول أي شيء لطيف.
فعندما نستحضر في حديثنا اليسا و نانسي عجرم فالجمهور لا ينتظر منهن كلمة حسم صارمة بحق أصوات المشتركين، فهذا ليس دورهن أو مهمتهن في لجان التحكيم، ولن تأتي إحداهن لتقلب الطاولة على المشتركين الذين شاركوا وآمالهن الكبيرة الحالمة تسبقهن . لذلك عندما نتحدث اليوم عن أعضاء لجان تحكيم قادرين على قول كلمة الفصل الحقة الحاسمة لمصير هذا الموهوب وتلك المشتركة، لا بد أن نذكر هؤلاء الأعضاء:
صابر الرباعي، وائل كفوري، حسين الجسمي وراغب علامه لأن خبرتهم بالمجال الفني تخولهم أداء هذه المهمة الصعبة.
وأحلام لماذا لم تذكري إسمها ؟
أحلام صوت جميل في الوطن العربي و صوت عربي لا يستهان به، و لها جماهيريتها الكبيرة، وكانت كعضو لجنة تحكيم عفوية كثيراً، و تمادت كثيرا، وأطالت في إبداء آرائها بأداء المشتركين، وبرأييى لا يجب أن يتعدى تقييم المشترك الواحد النصف دقيقة فقط رأفةً بحالة المشترك التي لا تخلو من الرهبة والخوف والتوتر.
برأيك الشخصي لماذا لم يحقق Xfactor نفس نجاح Arab Idol ؟
الفرق بينهما كان كبيراً وواضحاً،فأهم عناصر نجاح (آراب آيدول) كانت تكمن في عنصرين أساسيين هما: أن أصوات مشتركي آراب أيدول كانت أقوى من أصوات مشتركي إكس فاكتور،والإمكانيات والتحضيرات لآراب أيدول كانت عالية المستوى من كافة النواحي عكس إكس فاكتور،فحالف الثاني النجاح أكثر من الأول.
يقال أن هناك علاقة غرامية خاصة تربطك بالفنان وائل كفوري فما هي حقيقة علاقتك به؟
برأيي هذه الشائعة سخيفة، واذا ظللنا نتحدث عنها، لن يتغير شيء الا عندما ترانا متزوجين و عندنا أولاد، ولا أعلم حقاً ما مصلحة مطلق هذه الشائعة غير المنطقية لأني متزوجة،ووائل أيضاً متزوج،أعود وأكرر إننا أصدقاء مقربين فقط.
ما أبرز الأصداء التي لمستها شخصياً حول حلقتك مع نيشان في برنامجه ( أنا و العسل )؟
حلقتي في (أنا والعسل) كانت من أروع المقابلات والإطلالات الإعلامية لي،وذلك لما أحدثته من وقع جميل ومؤثر عند جمهوري العربي،وقد أجاد نيشان فيها بالإضافة إلى إني كنت معه صادقة وصريحة ما انعكس إيجاباً وأثمر نجاحاً مشتركاً لي وله على حد سواء.
لماذا رفضت أن يوجه نيشان نيابة عنك تحية إلى الفنان المعتزل المطارد فضل شاكر؟ وهل تصرفت هكذا مدفوعة من ذكائك أم من موقف شخصي تجاهه؟
هذا السؤال يجب أن توجهه للجمهور أو لزملائك من أهل الإعلام والصحافة وليس لي، لأنهما هما الأقدر على تقييم تصرفي من نفسي، فبالطبع لن أصف نفسي بالذكية، ما أعرفه إني قلت ما قلت بعفوية وقناعة.
ما رأيك بما حدث لفضل شاكر المطارد اليوم من العدالة؟
عليك أن تطرح سؤالك هذا على شخص يعرف جيداً فضل شاكر،وشخص يعترف به، فأنا لا أعترف به اليوم فكيف تتوقع أن أتحدث عن شخص لا أعترف به؟
ما هي خطوطك الحمراء الخاصة؟
إذا أخبرتك ما هي الخطوط الحمراء في حياتي ،لن تظل خطوط حمراء،سيتغير لونها فوراً إلى لون آخر إن كشفتها لك الآن , فالخط الأحمر عندما تقترب منه سوف تحس به تلقائياً.
أيهما الاقرب إلى قلبك مايا مقدمة البرامج أم مايا المغنية ؟
الغناء اقرب إليّ من الإعلام، و لكن كلا الغناء والإعلام يشكلان شخصيتي وهويتي، و لو خيرت بينهما سأحتار،ولن أستطيع أن أفضل أحد المجالين على الآخر، خاصةً وإني نجحت في تقديم البرامج نجاحاً كبيراً أضاف لي الكثير إلى مسيرتي المهنية.
حدثينا عنك كأم كيف تكونين؟
أنا أم طبيعية بامتياز كأي أم عادية،لا يوجد ما يميزني عن باقي الأمهات العربيات،فأنا أحب ابنتي وأخاف عليها،وأعطيها الأولوية في حياتي دائماً.
تفكرين بالانجاب مرة أخرى ؟
هذا سؤال شخصي جداً.
ما هي نوع علاقتك اليوم مع زوجك عباس ؟
جيده جداً بحمد الله.
شائعات طلاقك تطاردك دائما وربما يكون السبب عدم مرافقة زوجك لك في العديد من المناسبات والمهرجانات ما تعليقك؟
هذا غير صحيح،هو يتواجد معي بشكل دائم في المناسبات العائلية أو المناسبات العامة عندما يسمح له وقته ذلك كرجل أعمال دائم السفر والعمل.
هل تستاء ابنتك منك كونك تغيبين عنها كثيرا بحكم عملك الفني والإعلامي؟
لا،لأني لا أهملها أو أتجاهلها بل أحرص في أكثر الأحيان والأوقات على اصطحابها معي .
لو أصبحت أو كنت رئيسة جمهورية لبلدك لبنان فماذا سيكون أول قرار لك تتخذينه؟
أنهي موضوع الأحزاب وأسباب التفرقة والخلاف بين اللبنانيين بمختلف اتجاهاتهم .
بحكم أنك دائمة التنقل والسفر ما هو البلد الاقرب إلى قلبك؟
أعشق و أحب السفر دائماً إلى باريس عالمياً، و دبي عربياً.
ماذا تعني لك الشهرة ؟
لا تعنيني الشهرة كثيراً،ولا تؤثر بي , فالشيء حين نتعايش معه كل يوم ،يصبح كأي شيء نقوم به , و الشهرة بالتعايش اليومي أصبحت روتين بالنسبة لي.
ما سر حب الناس لك الذي منحك النجاح والشهرة؟
أني إنسانة حقيقيه غير مزيفة،وليس لي سوى وجه واحد أتعامل به مع الجميع، وإني امرأة وفنانة طبيعية لأقصى حد.
كيفك اليوم بعد سنوات من عملك في الفن والإعلام؟
أنا شخص اشتغلت كثيراً على نفسي حتى أحقق ما أطمح إليه في الحياة.
ماذا تتمنين لنفسك أحياناً على الصعيدين الشخصي و المهني؟
أمنياتي لا أقولها لأحد بصوت عالي،أفضل الإحتفاظ بها لنفسي.
ما هي حكمتك الدائمة؟
حكمتي تتغير من يوم الى أخر بحسب الوضع الذي أكون فيه , فأنا أعيش كل يوم بيومه،و كأنه أخر يوم في حياتي .
لو عرض عليك منصب سفيرة نوايا حسنة هل ستقبلين ؟ و ما هي أبرز القضايا التي ستحرصين على تسليط الضوء عليها؟
أكيد سأقبل، ولن أتهرب من القيام بواجبي كإنسانة تجاه أي فئة تستحق الدعم والمعونة، فأنا أقدم من الآن كل ما اقدر عليه،وكل ما استطيع فعله داخل محيطي الإجتماعي أو العام حين تتاح لي الفرصة .
وسأسعى إلى لفت الأنظار إلى مشكلتيّ: الجوع و المرض اللذين يعانيان منهما مليارات البشر، وانتشار هاتين المشكلتين أمر معيب بحق العالم وبحقنا نحن البشر الذين نعيش في القرن الواحد و العشرين . , فكيف لنا أن نؤسس جيل قوي وواعي بوجود أطفال مرضى وجياع؟ كيف لنا أن نتحدث عن المستقبل وبناته من الأطفال يعانون من مشاكل كثيرة لم تعالج بجدية بعد؟
– أصبحت أناقتك نموذجاً تحتذي به المراهقا ت والنساء فهل من الممكن أن تطلقي خط موضة وسلسلة متاجر بإسمك على غرار فنانات عالميات؟
لا أدري، سأفكر بهذا الأمر بطريقة ما،وعندما أتوصل لها ساخبرك.
– جرأتك بارتداء الملابس عفوية أم مقصودة؟
هي ليست جرأة بقدر ما هي طريقة طبيعية في شخصيتي ،أرتدي ما أحبه وما يناسبني،ونجاح لوكاتي الخاصة توفيق من الله.
– لو فكرت بإجراء تغيير ما على شكلك ماهو أول شيء قد تغيرينه؟
أنا راضية وسعيدة بشكلي الحالي،ولا أفكر بتغيير أي شيء فيه.
– الوصول الى قوام رشيق وستايل أنيق هدف كل الفنانات فما سر رشاقتك تحديداً؟
كل ما لدينا نعمة من الله سبحانه وتعالى، تستوجب منا شكره عليها،والإهتمام بها, وأنا أحافظ على نعمة رشاقتي الطبيعية بممارسة الرياضة الأساسية في حياتي وخاصةً رياضتيّ: السباحة والتنس.
– لكل فنانة طريقتها الخاصة في العناية بنضارة بشرتها وجمالها فكيف تعتنين بها شخصياً؟
أحرص على عدم النوم إلا بعد تنظيف بشرتي بمواد طبيعية من مستحضرات التجميل لتتنفس مسام بشرتي وتستعيد حيويتها خلال ساعات الليل، و أذهب دائما إلى ال SPA مرة أو مرتين أسبوعياً، ولا أتخلف أبداً مهما كنت مشغولة أو مسافرة.
– إلى أي حد تعتمدين على الماكياج في إظهار أنوثتك وجمالك؟
أنا أكره الإستعانة بالماكياج في حياتي الخاصة،ولا أحبذ وضعه يومياً إن لم يكن لديّ عمل أو تصوير أو حفلات.
– ما مفهومك للجمال؟
أن تكون ذاتك بكل الأوقات ، فالجمال الطبيعي حتى يبرز ويظل على ما عليه من سحر وجاذبية يتطلب رعاية دائمة ، وإهتمام بكل تفاصيله الصغيرة والكبيرة ،فالمرأة العادية لو منحت نفسها الوقت والرعاية قد تصبح منافسة لأشهر الجميلات.
– هل من الممكن أن نعرف الشخص من نوع أزيائه التي يرتديها؟
أعتقد ذلك،لأن الأزياء تعبر كثيراً عن شخصية وذوق صاحبها.
حاورها: سلطان عطيه