تيمور اسماعيل و فيديوهات تجسد الواقع الحالي بطريقة كوميدية
حدثنا قليلا عن تيمور قبل الشهرة : كنت اعيش حياة متواضعة و بسيطة ، اعمل بعرق جبيني و اشتغلت في ثلاثة اعمال منها توصيل دليفيري و ويتر في مطعم و اكتسبت خبرة جيدة في اعمال متنوعة و كنت دائماً انصح رفاقي في جميع مشاكلهم لحين اكتشفت برنامج تيكتوك
كيف بدأت على تيكتوك:في زمن الكورونا و الحجر الصحي كنت اعمل في دكانة صغيرة بدأت بفيديو قصير و لااملك اي متابعين و كانت صدفة انني حملته على برنامج تيكتوك و لااعلم ان هذا الفيديو سوف يضرب بقوة لينال مشاهدات عالية و من ثم اصبح عندي حافز لاعمل على فيديوهاتي اكثر و اكثر واصبحت جميع فيديوهاتي تنال الاعجاب من لبنان و الدول العربية
ما المحتوى الذي تقدمه : فيديوهات تجسد الواقع الحالي بطريقة كوميدية
سبب اختيارك لهذا المحتوى:شعرت انه ينال الاعجاب و المحبة من جميع الاعمار لأنه هادف و يوصل فكرته بطريقة كوميدية و ابداعية وعفوية
هل وجدت دعما من محيطك للاستمرار :نعم اكيد و خاصة عائلتي التي تدعمني باستمرار
و طبعاً واجهت صعوبات من قبل سكان منطقتي و مع هذا استمريت لاصل الى هدفي
ماذا غير في حياتك تيكتوك:اولاً بدات افكر بطريقة مختلفة و اصبحت اكثر طموحاً ويوجد لدي اهداف اكثر لأصل اليها ، افكر بطريقة ابتكارية فأنا مؤلف الفكرة و المعدّل على الفيديو و في بعض الاحيان انا المصور
تعرفت الى كثير من العالم من لبنان و الخارج اصبح لدي رفاق من جميع الاعمار
فرص عملي توسعت اكثر لحين ان بدأت آخذ دعايات لمحلات كبيرة في لبنان
صرت محبوبا من جميع الناس و اينما اذهب اصبح هناك معجبين لي
هل تفكر في انشاء مشروعك الخاص ومشاركته عبر هذه المنصة :نعم بالطبع ، في السنوات القادمة اري نفسي صاحب مشروعي الخاص و انشره عبر تيكتوك ليكبر و يصبح معروف ليس فقط في لبنان بل في العالم العربي
هل تفكر في خلق محتوى جديد إلى جانب محتواك تستطيع من خلاله إيصال معلومات او رسائل او دعايات تهم الرأي العام :
نعم افكر الى جانب المحتوى الكوميدي ، المحتوى الدرامي و هو اكثر يؤثر في فئة الشباب ويوصل الفكرة بطريقة عفوية و تلامس قلوب المشاهدين
بما انك اصبحت من المؤثرين على هذه المنصة ما هي تمنياتك من شركة تيكتوك وما الإضافات التي تتمنى ان تكون موجودة في هذه الابليكيشين:
تمنياتي من شركة تيكتوك ان يحدّوا من اصحاب اللايفات و التيكتوكرز الذين انشهروا على حساب اصحاب المحتوى والذين شوهوا صورة بلدهم و بالاخص انهم يحكمون و ينحكمون احكام مشينة و ليست من الاخلاق و كلامهم لا يستطيع شاب دون ١٨ ان يسمعه
انعموا عن ان هناك اطفال و نساء في اللايف لا يحسبون حساب احد همهم الوحيد المال على حساب كرامتهم
والمخزي في الامر ان فيديوهاتهم تكون فوريو و جميع الاعمار تشاهدهم و الذي يتعب و يعمل ٣ ساعات على الفيديو لا يصل الى ١٠٠ الف مشاهدة