رندلى قديح و سارة الزكريا ضيوف خيمة اوتار الرمضانية مع رجا ناصر الدين
هي أكبر خيمة رمضانية في بيروت لهذا العام لأصحابها “حسين كسيرة ومحمد عثمان” ..
سهرة من العمر حيث خيمة أوتار بيروت وصوت الغد قرروا السهر برفقة النجوم والناس .. فكانت سهرات أعادت لبيروت ألقها وحياتها بالرغم من العتمة ..
سهرة الجمعة في ١٥ نيسان كان الموعد فيها مع النجمة المتألقة “سارة الزكريا” .. والمخرجة العالمية النجمة “رندلى قديح” .. والكوميدي الساخر “فادي شربل” ..
السهرة بدأت بالغناء الشرقي للنجم خضر رجب .. الذي غنى من الطربيات .. قلبي سعيد ل وردة ..ول ليلي مراد .. ومحمد عبد المطلب .. ثم هوا يا هوا .. ومنوعات للموسيقار ملحم بركات ..وختم ب رمش عينه الوصلة التي لاقت التصفيق والتشجيع ..
وبمناسبة الجمعة العظيمة تأخرت فقرة صوت الغد لتبدأ الساعة الثانية عشر منتصف الليل .. بعدها صعد إلى المسرح النجوم ليبدأ الحوار ..
كالعادة .. ترحيب بالضيوف .. وكانت البداية بسؤال حول الالتزام بالمواعيد .. الكل أصر على الحضور قبل الوقت وعدم التأخير ..
ومولعينها من البداية غنت “سارة الزكريا” مستنياك ل عزيزة جلال .. وسط سلطنة وانتباه من كل الحاضرين ..
بسؤال للمخرجة رندلى قديح حول التزام النجوم بالمواعيد معها في التصوير أجابت .. هناك نجوم يتأخرون ولكنني اعتمدت معهم “غرامة التأخير” فاتوا يأتون بمواعيدهم ..
وحول انضباط النجوم على ال “SET” أجابت أنا سيدة قرار عملي .. والجميع يتفاعل كما تريد المصلحة العامة ..
وعن التعامل مع نجمات هذه الأيام قالت .. القليل من النجمات لديهم “كاريزما” .. من الممكن أن يكون لديهم صوت جميل ولكن بدون حضور .. أو لديهم الحضور ولكنهم لا يتمتعون بصوت .. نشتغل عليهم .. ولكن القليل ك سارة الزكريا تغني الطرب والشعبي ..
وبسؤال للكوميدي فادي شربل عن نوعية الجمهور في التعاطي المباشر على المسرح أجاب .. حسب الجمهور ونوعية النقد والموضوع .. ولكن أن تلفت نظر الصغير مهم .. فالطفل أهم لأنه يتفاعل معك ببراءة وبالغريزة ..
في السهرة جرى طرح سؤال على الحضور .. الذي يرى في نفسه القدرة على الغناء فليشارك .. ومن يعرف يغني ولديه صوت جميل .. هناك جوائز للحضور في السهرات المقبلة ..
عنها سارة الزكريا قالت بما أن رمضان كريم .. ستشارك ب ساعة ونص واضافة منها نصف ساعة كرم بخصوص رمضان ..
غنت بعدها ميدلي .. راضية بعيشتي لو كانت عيشة فقر .. لاهجر قصرك وارجع بيت الشعر .. كرمالك بعمل ناطور .. بمشاركة فرقة الدبكة “مندولين” وفادي شربل ..
ولفت نظر الإعلامي رجا ناصر الدين مشاركة وحضور من كل من العراق .. سوريا .. ألمانيا .. قطر .. مصر .. السعودية .. اليمن .. الإمارات العربية المتحدة .. ووجه تحياته وتحيات صوت الغد للجميع ..
بعدها حضر الشيخ يوسف أبو بكر متأخراً مما أثار الضجة .. ولكن في الواقع التأخير جاء كن أنه كان مرتبطاً ب عزيمة عشاء ..
السؤال الذي وجهه الإعلامي رجا ناصر الدين للمخرجة رندلى قديح قائلاَ .. لبنانية تخرج كليبات للنجوم العراقيين ..
أجابت .. يسعدني لا بل يشرفني هذا اللقب وتحدثت عن النجوم في العراق وعن مواعيد تصوير كليبات جديدة لهم .. كما تحدثت عن علاقتها بالنجمة رحمة رياض الراقية والمبدعة والطيبة.. وعن تعاملها مع النجمة شذا حسون .. ونور الزين .. وغيرهم الكثير الكثير .. وعن الاحترام المتبادل والتزام الفنانين معها في اوقات التصوير ..
النجمة سارة الزكريا نوّهت بأنها ابنة هذا المكان كما مندولين .. ف أطيب اكل عند أوتار .. ووجهت تحياتها إلى السيد حسين كسيرة صاحب مندولين واوتار .. وقالت أنه جمعنا من جديد بالخيمة الرمضانية بعد طول غياب ..
كما شكرت الفرقة الموسيقية التي تعزف دائماً معها على الانضباط والإحترام ..
ثم غنت “مسيطرة” .. وتحدثت عن إدارة المخرج ضرورية .. فالمطرب يعرف بالعرب والطبقات والتكنيك .. لكن المخرج أدرى بعمله .. يعملون “Team Work” .. وسارة يليق بها الدور البدوي ..
رجا ناصر الدين تحدث عن الصداقة المهمة التي تجمعه بالنجوم .. واليوم هم أصدقاء مميزين يجتمعون سوياً عبر صوت الغد ..
عن شذى قالت رندلى .. عذبتني .. لكن الشباب ما بيعذبوا .. بلقيس رائعة تعرفت عليها عبر التلفون وصورنا باسبانيا ..
ثم غنى الهوارة فادي شربل .. لبنان لنا وما لنا عنه غنى ..
ثم أبدعت بالغناء سارة الزكريا فغنت الهيتات والمنوعات والدبكات .. نذكر منها .. علمتك تعرف تعشق .. إلى هنا وتنتهي عشرتكون المو حلوة .. ذكريات كذابة .. أنا ما ساويتلك شي .. وغيرها وسط أجواء حماسية للغناء وحضور رائع ..
كل الشكر والتحيات ل “انطونيو ابراهيم” التنسيق مع الفنانين .. وللسيد نضال معتوق المخرج الاذاعي .. وللسيد وديع أبو جودة وكل ال “Equipe” ..
الحضور هذه الليلة ضم عدداً كبيراً من النجوم في الفن والمجتمع والإعلام .. وأصحاب المواقع الإلكترونية الفنية والإجتماعية والثقافية وجميلات المجتمع وعدد من رجال الأعمال .. حسن نشار “حكيلي” .. جان فريسكور “شارع الفن” .. بول أبو حيدر “أبيض وأسود” .. ومن الحضور أيضاً نذكر الإعلامي غي أسود وغيره الكثير الكثير ..
بعدها كانت فقرة مميزة للنجم حسان هاشم الذي سحر الحضور بعدد من الأغنيات والهيتات التي أقامت الدنيا ولم تقعدها وسط عواصف من التصفيق والفرح والسعادة .. رافقه رقص ودبكة من فرقة مندولين ..