اختتام فعليات مهرجان الفيلم العربي القصير بدورته الـ ١٤
عــن الـمـكـتــب الإعــلامــي
مهرجان الفيلم العربي القصير يختتم فعالياته في استوديو زقاق
والأفلام الفائزة من لبنان وفلسطين
اختتمت مساء الخميس فعاليات مهرجان الفيلم العربي القصير من تنظيم “نادي لكلّ الناس” في استوديو زقاق في بيروت، بإعلان فوز أفلام من لبنان وفلسطين بجوائز المهرجان الخمسة.
ففاز فيلم “العبور” للفلسطيني أمين نايفة، بجائزة لجنة التحكيم وفيلم “رجل غارق” للفلسطيني مهدي فليفل بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، وفيلم “بداية النهاية” للبناني ليوناردو باسيل، بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير. وتقاسم فيلما “كسوف” للبناني غابي ضاهر و”طعمي السمكات” للبناني مارك سلامة جائزة أفضل فيلم طلابي. أما جائزة الجمهور فذهبت لصالح الفيلم “14” للبناني الياس فريفر. كما فاز فيلم “14.5 ملم” للشابتان السوريتان اللبنانيتان، صفا وإسراء مقدح، بتنويه خاص من لجنة التحكيم.
وقدّم الجوائز والدروع أعضاء لجنة التحكيم المؤلفة من مدير مهرجان الإسماعيلية الدولي عصام زكريا والمخرج العراقي محمد الدرّاجي والمخرجة ومديرة التصوير اللبنانية موريال أبو الروس، والمخرج اللبناني أسد فولادكار والممثلة اللبنانية جوليا قصّار.
تلا إعلان الجوائز حفلة لفرقة “زهورات” التي أسستها مؤسسة “العمل للأمل” بإدارة بسمة الحسيني. وتبعتها حفلة للمغنية ساندي شمعون وفرقتها.
وقال مدير “نادي لكل الناس” نجا الأشقر إن المهرجان هذا العام كان منوّعاً لجهة الحضور والأفلام المشاركة ورسّخ حضور الفيلم العربي على الساحة اللبنانية. وأضاف أن دورة هذا العام منحت للمهرجان هوية جديدة مع المكانة التي أتاحها للفيلم العربي.
وألقت كلمة النادي في حفل توزيع الجوائز الممثلة يارا بو نصّار لفتت فيها إلى أنّ النادي استطاع خلال السنوات العشرين التي مرّت على تأسيسه أن يشكّل مساحة ثقافية مستقلة وأن يصمد بالقليل ليكون ملجأ للغيارى على السينما اللبنانية والحفاظ على أرشيفها.
وشرحت أن النادي استطاع أن يؤرشف أعمال فنانين ومخرجين لبنانيين وعرب وجمع حتى الآن أعمال مارون بغدادي، برهان علوية، محمد ملص، كريستيان غازي، جورج نصر، جان شمعون، مي مصري وهيني سرور. ويعمل حالياً على أرشفة إبداعات الشاعر عمر زعني، وإصدارها بكتب وأقراص مدمجة.
وقالت بو نصّار إن مهرجان الفيلم العربي القصير الذي يعتبر باكورة نشاطات النادي والذي بدأ كمهرجان الفيلم القصير للطلاب المحليين، يكمل أيضاً عامه الـ15 واستطاع أيضاً بالقليل أن يتيح الفرصة للشباب ليعرضوا مواهبهم أمام جمهور عريض.
واعتبرت أن المهرجان نجح لأنه ببساطة استطاع الوصول إلى جمهور جديد وجمع جمهوره القديم ضمن مساحة فرضت نفسها أيضاً في الساحة الثقافية البديلة وهي استوديو زقاق.
وكانت أنشطة المهرجان هذا العام تضمنت بالإضافة إلى عروض الأفلام، معرضاً لملصقات أفلام قصيرة عربية وأجنبية وحصصاً تخصصية مجانية أدارتها على التوالي المخرجة ومديرة التصوير اللبنانية موريال أبو الروس والمخرج العراقي محمد الدرّاجي. واختتم المهرجان بحفلين موسيقيين تحيي أحدهما فرقة “زهورات” التي أسستها جمعية “العمل للأمل” والمغنية ساندي شمعون وفرقتها.
وشارك في المهرجان 30 فيلماً، 17 منها من لبنان والـ13 الباقية من بلدان عربية هي فلسطين ومصر والعراق والكويت وتونس والإمارات العربية المتحدة وسوريا والسعودية والمغرب.