أسامة الرحباني: هبة طوجي نصفي الثاني وتكملني
عــن الـمـكـتــب الإعــلامــي
حلّ المؤف الموسيقي أسامة الرحباني ضيفًا على برنامج “سهرة عمر” الذي يقدّمه شادي ريشا مساء كل سبت عبر شاشة تلفزيون لبنان.
في بداية الحلقة، تحدث أسامة عن حياته الخاصّة، حيث وُلد وتربى ضمن كنف عائلة تتميّز بخصوصية فنية لها مكانتها، فهو كان ولدًا مميزاً والأنظار تدور حوله، مشيراً إلى أنّ عائلة منصور تحديدًا كانت تعطي الثقافة أولوية في حياتها اليومية، قائلاً: “منصور كان قارئًا مهمًا وكنّا مجبرين على قراءة جميع أنواع الكتب، وبرأيي الثقافة تُصنع ولا تلد مع الإنسان”.
بعدها، تطرّق أسامة إلى عمله مع والده منصور ضمن مسرحيات غنائية عدّة، قائلاً: “أحاول أن ألتقي مع أفكار والدي في نقطة معينة خلال عملنا سوياً، المخاطرة كانت في مسرحية “وقام في اليوم الثالث” نظرًا لخصوصية العمل، لكن الجمهور تقبّل هذا العمل، لتتوالى بعدها الأعمال المسرحية. كما أنّ لمسرحية “جبران والنبي” رونقٌ خاصّ حيث سُمعت الكثير من الإشادات خصوصاً من والدي لكن أفضل أن احتفظ بها لنفسي”.
وعن عمله مع عددٍ لا يُحصى من الفنانين قال: “بدايةُ الفنان غسان صليبا الفعلية انطلقت مع مسرحية صيف 48، وأرى أنّه من أفضل المسرحيين في الوطن العربي، كما عملنا معاً على صوته، لكن بداياتي في تدريب الأصوات كانت مع لوريت حلو وكارول سماحة وأنا فرضت الأخيرة على الأستاذ منصور وعملت عليها كثيرًا وبعدها فضّلت أن تقدّم أعمالاً مختلفة وأنا احترم قرارها. كما أنني أطلقت يوسف الخال فنيًا وغيرهم من الفنانين، وفي النهاية توّجتها بفنانة استثنائية تدعى هبة طوجي تمكّنت أن تلامس العالمية”.
وعن ميزة هبة طوجي قال: “كل إنسان له خصوصيته، لديها ذكاء غير طبيعي وكاريزما وثقافة عالية جدًا، كما أنّها شغوفة بعملها إلى درجة الهوس. إضافة إلى مواهب عدّة وأنا فخور بها.. إنه تشكّل نصفي الثاني وتكملني في العمل بشكل كبير”.
أضاف: “هبة اليوم لديها 65 حفلة في كندا ويجب على كل العرب أن يفتخروا بها، كما أنّها ناجحة بشكل كبير في فرنسا كما عرضت مسرحيتها في عدّة دول أوروبية، والجمهور في الخارج ينتظرها بفارغ الصبر”.
نفيد بالذكر أنّ برنامج سهرة عمر يعرض مساء كل سبت الساعة التاسعة والنصف عبر تلفزيون لبنان وهو من إعداد وتقديم شادي ريشا.