تكريم إليسا في وزارة الإعلام يتصدّر مواقع التواصل…إليسا رسولة للسلام والمحبة ورمزاً للمرأة القوية وملكة للإحساس   

 

       

 

 

 

بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن

 

 

تكريم وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي لم ينتهي بعد ظهر أمس، فتكريم ملكة الإحساس الفنانة إليسا لا يزال حتى الساعة حديث مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام، لما تمثله اليوم إليسا من نموذج للمرأة القوية والصبورة التي واجهت المرض بالحياة وحولته إلى رسالة توعية بعد تعافيها.

التكريم جرى بحضور وزير السياحة اواديس كيدانيان ووزير الدولة لشؤون المرأة جان اوغاسابيان، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان، مستشارة وزير الاعلام لشؤون الاعلام الفرنكوفوني إليسار نداف وحشد من الاعلاميين.

وقد أجمع الوزراء على الرسالة القيمة التي عمدت إليسا لإيصالها إلى جمهورها العريض بعد تعافيها، حيث رأى الرياشي أنّها استطاعت أن تكون رسولة للسلام والمحبة لمكافحة المرض ولحب الحياة. كما أصبحت رمزاً للتواصل والحوار وللمصالحة”. وقال ممازحا: “اليسا ساهمت في الماضي بمصالحة مع زوجتي قبل أن نتزوج، حين هرولت لمصالحتها بعدما أرسلت لي اغنية “يا مرايتي”. وأكدعلى أن “التكريم قليل عليها لأنه تكريم للعصر الذهبي في لبنان، لها ولرفاقها عبرها”.

من جهته وزير المرأة جان أوغاسبيان حيا إليسا على جرأتها في مواجهة المرض بينما قال وزير السياحة كيدانيان:” وإليسا أحد الرموز المضيئة في البلد والتي تلمع في سماء سياحة لبنان”.

 

 

 

 

 

 

بدورها شكرت إليسا، وزير الاعلام لمبادرته وتكريمه لها وللوزيرين اوغاسابيان وكيدانيان لمشاركتهما في هذا التكريم، وقالت: “لم أتخيل يوما أن يكون الظرف الصعب الذي عشته سببا لتكريمي، ولكن بعد الذي شاهدته ولمسته من الناس، ومن ردود الفعل على العمل، بت أفرح أكثر بالتكريم”.

أضافت: “صحيح ان الذي عشته لم يكن سهلا أو جميلا، ولكن بمجرد ان أفكر ان الذي حصل استطاع ان يساعد ولو سيدة واحدة على ان تجري فحوصا للكشف المبكر، أكون قد أخذت حقي وحققت أكثر مما توقعت”.

ورأت أن أغنية “كل يللي بحبوني” كانت رسالة بكل ما للكلمة من معنى، وقالت:” اريد ان أتحدث مع كل أحبائي لأعبر لهم كم ان وجودهم جميل قربي”.

وقالت: “لن أكذب عليكم، لقد ضعفت في كثير من المراحل، ولكن مسؤوليتي ان أبقى محافظة على أفضل صورة امام الناس، وانتهت المرحلة الصعبة، وتواصلت مع المخرجة أنجي جمال وطلبت منها ان تخبر قصتي لأنني وجدت أن الشفاء ممكن، واردت التحدث في الموضوع حتى أسمح لعدد كبير من الناس بأن يعرف قصتي ويستفيد منها”.

وأضافت: “كثيرون قالوا لي لا تخبري قصتك، ولكن عندما اشاهد كيف تفاعلت الصحافة العالمية مع القصة وكتبت عنها انها إنجاز في بلد ما زال يقول “هيداك المرض”، بدل أن يقول السرطان، وعندما أرى ان عددا من السيدات طلبن مواعيد من الاطباء في اليوم التالي لاجراء الفحوص، تأكدت أكثر ان الفن رسالة، ومن غير الممكن ان تصل الرسالة الا إذا كانت صادقة ونابعة من القلب”. وختمت: أنا اليوم تعافيت، والكشف المبكر يساعد أي سيدة على التعافي “.

وسلم الرياشي درع التكريم لاليسا وهو مجسم كريستالي، في داخله أرزة لبنان.

 

 

 

تكريم إليسا لم ينته بعد شرب نخب المناسبة بل لا يزال مستمراً حتى هذه الساعة من خلال تعليقات جمهورها وعرض وسائل الإعلام لمقابلات أجريت معها، هي التي ستبقى رمزاً للقوة ونموذجاً يحتذى به لفنانة سخرت فنها وتجربتها لتوعية المرأة على ضرورة إجراء “الكشف المبكر” للحماية من الإصابة بالسرطان.

ولا شكّ أنّ القاعدة الجماهيرية التي تمتلكها إليسا ساعدت بإيصال رسالتها، وعشق الناس لفنها وحبهم لها كان إحدى أبرز العوامل التي جعلت من خبر مواجهتها المرض بفيديو كليب أغنية “إلى كل اللي بيحبوني”  العامل الأساسي في إنتشار رسالتها عالمياً وليس عربياً فقط.

 

 

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram