النجم يورغو شلهوب لموقعنا: “حبيبي اللدود” يعكس تأثّر حياة الشباب بالحرب وقد يكون رسالة توعية لهم ومنى طايع “تخيط ” أعمالها وأنا قائد عسكريّ إنسانيّ
بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن
لا يحتاج إلى التعريف عنه فيكفي أن تقول إسم الممثل يورغو شلهوب لترى الإعجاب والثناء في الحديث عن أعماله التي إنتقاها بدقة متناهية طيلة مسيرته وإنطبعت ليس فقط بذاكرة الجمهور بل وبقلبه أيضاً.
جمهور، النجم الوسيم الذي يجري عشق الفن والتمثيل في عروقه، ينتظر إطلالته بشوق كبير في مسلسل حبيبي اللدود” الذي من المتوقع أن تعرضه قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشيونل “LBCI” مع بداية شهر تشرين الأول.
“حبيبي اللدود” توقيع الكاتبة القديرة منى طايع التي ترسم أحرفها بفن وتخيط حبكة نصها بخيوط من ذهب لتقدّم للجمهور في كلّ مرة مسلسلاً يخطف الأنفاس.
وفي حديث خاص لموقعنا مع بطل المسلسل النجم يورغو شلهوب، قال لنا أنّ مجال الفن خاضع للعرض والطلب، فأحياناً يكون الدور له ولا يتمّ الإتفاق بينه وبين المعنيين فيأخذه زميل له، وهذا ما حصل مع الفنان رامي عياش الذي يتمنّى له كلّ التوفيق.
وعن دوره في المسلسل، أشار إلى أنّ شهادته بالكاتبة منى طايع مجروحة فهو يردد دائماً أنّها تكتب المسلسل وتحبكه كأنّها ” عم بتخيطه خياطة دقيقة”، وأنه أحبّ الشخصية فهو قائد في حزب يقع في حب فتاة والدها في حزب آخر، لافتاً إلى أنّ البطل ليس قائداً عسكرياً فقط لا يخطىء، بل هو أيضاً إنسان لديه مشاكله وأخطائه وواجباته.
وأضاف : “أحببت الإنسانية الموجودة فيه، فهو حتّى بإجرامه معرّض أن يقع ويقف مجدداً أو لا يقف..هذا ما ستشاهدونه خلال المسلسل”.
وواصل حديثه قائلاً: “العمل إنساني بإمتياز، فنحن نشهد الشباب الذين يتبعون الزعماء في الإنتخابات، بالرغم من الوضع الإقتصادي المتردي وإحتجاج الناس والدين المترتب على البلد..زعماء شهدنا وجودهم أيام الحرب ولا زالوا موجودين، فمن هنا قد يكون المسلسل رسالة توعية للشباب لنقول لهم كفوا عن إتباع الزعماء والطبقة عينها…لا أريد أن أعمم ولكن كلنا شهدنا على فضايحهم وصفقاتهم ومشاريعهم..والشباب ضحية كلّ تصريح أو دعوة للنزول إلى الشارع ونرى بعد أيام الزعماء يتصافحون ” وما بتروح إلا عاللي راح”…لذلك هذا المسلسل يعبّر عن هذا الموضوع بشكل عام وبشكل إنساني وكيف تتأثر حياة الشباب الإجتماعية والعاطفية والنفسية. وأشار شلهوب أنّ العمل يمسّ الشباب والوضع العام بشكل شامل، خاصة وأنّه مكتوباً بطريقة مميزة وراقية ومتقنة.
وعن الممثلة روان طحطوح التي تشارك في عمل مع يورغو للمرة الثانية، فبعد أن كانت إبنته “بيسي” في مسلسل “بنات عماتي وبنتي وأنا” تلعب اليوم دور حبيبة صديقه في الحزب بدور “ريما”، قال يورغو : “بيسي” كانت الطفلة الشقية وقد أدّت دورها بشكل متقن ومهنيّ بالنسبة لعمرها و روان اليوم هي شابة ناضجة لا تزال تحافظ على حضورها الجذاب ونعومتها، بالرغم من أنّ مشاهدي معها معدودة، ولكنني سعيد جداً لروان أنّها تابعت التمثيل فهي موهوبة وأنا أحبها وأقدّرها كشخص وهي فتاة قريبة للقلب ومحترمة ومحبة، وأتمنى لها النجاح.
وبالحديث عن فريق العمل الذي يضمّ وجوهاً تخوض التجربة التمثيلية للمرة الأولى كجوانا حداد بالإضافة إلى وجوهاً شابة كالفنان فادي اندراوس والممثلة روان طحطوح وبيدرو طايع وباقة من الممثلين، رأى النجم يورغو شلهوب أنّ فريق العمل متكامل وهو لا يعطي رأيه بهم فهو بنفسه ينتظر الجمهور ليحكم عليه، وكذلك سيحكم على الشباب المشاركين في العمل. وشدّد على أنّه لا يقيّم نفسه في أيّ عمل يقدمه مسبقاً بل يترك الجمهور يحكم بحريّة مطلقة ليقيّم العمل بنفسه.
وتمنى أن ينال العمل، الذي يعتبره مميز جداً، إعجاب الجمهور، فأعمال الكاتبة منى طايع وشركة طايع للإنتاج تترك أثرها دائماً لدى الجمهور.