“الناشرين الإماراتيين” تجمع دور نشر إماراتية وبرازيلية على منصة ساو باولو الدولي للكتاب
عــن الـمـكـتــب الإعــلامــي
تشارك جمعية الناشرين الإماراتيين، في الدورة الـ 25 من معرض ساو باولو الدولي للكتاب، التي تقام خلال الفترة من 3-12 أغسطس الجاري، وتحل فيها إمارة الشارقة ضيف شرف، وتتضمن المشاركة التي تأتي ضمن جناح هيئة الشارقة للكتاب، مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تسلط الضوء على واقع النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، والجهود التي تبذلها الجمعية للارتقاء بالقطاع وتوفير الدعم اللازم للعاملين فيه.
وتشارك الجمعية يومي 1 و2 أغسطس الجاري، في برنامج مهني يجمع تسعة أعضاء من جمعية الناشرين الإماراتيين، هم محمد بن دخين، (دار التخيل للنشر والتوزيع)، وعبدالله الكعبي، (دار دراجون)، وخالد آل علي، (بوابة الكتاب)، والدكتورة اليازية خليفة، مؤسسة دار الفلك للنشر والتوزيع، وتامر سعيد، مدير مجموعة كلمات للنشر، وإيمان بن شيبة، (مؤسسة دار سيل للنشر)، وصالحة غابش، مؤسسة (دار صديقات للنشر)، وطلال سالم، (دار جميرا للنشر)، والدكتورة فاطمة البريكي، دار سما للنشر والإنتاج والتوزيع إلى جانب 30 ناشراً برازيلياً، و20 ناشر من دول أمريكا اللاتينية، وذلك بهدف عقد صفقات البيع والشراء على صعيد حقوق الطباعة والترجمة.
وتنظم الجمعية ثلاثة جلسات حوارية الأولى تسلط الضوء على راهن سوق النشر الإماراتي والتنامي المتصاعد الذي يحققه بشكل مستمر، يشارك فيها كلٌ من راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، ومحمد بن دخين، أمين صندوق الجمعية، والدكتورة اليازية خليفة، كما ستبحث الجلسة إمكانية تطوير أخلاقيات مشتركة بين الدول تضبط حركة سوق النشر، فضلاً عن إلقاء مزيد من الضوء على معايير النشر في كلٍ من الإمارات والبرازيل وغيرها من القضايا.
وتحت عنوان “الحفاظ على الثقافة في عصر الترجمة والنشر الإلكتروني”، تنظم الجمعية جلستها الحوارية الثانية التي يشارك فيها كلٌ من إيمان بن شيبة، وتامر سعيد، والدكتورة اليازية خليفة، وتناقش الجلسة أهمية الالتزام بالنص والفكرة الأصليين عند الترجمة، وتأثيرات الترجمة على تغيير الفكرة الأصلية، كما ستبحث في آليات الحفاظ على المنشورات الورقية، وموضوع الطباعة عند الطلب.
وتختتم الجمعية جلساتها الحوارية بجلسة تأتي تحت عنوان” ملامح النشر المشترك ونجاح التعاون الإماراتي والبرازيلي”، يتحدث فيها كلٌ من تامر سعيد، وإيمان بن شيبة، وكاريني بانسا، من الناشرين البرازيليين، وستناقش الجلسة حجم التبادل الثقافي بين الإمارات والبرازيل، إلى جانب أثر التنوع الثقافي في دولة الإمارات على النصوص المنشورة والمحتوى الأدبي والثقافي، وستعرض الجلسة عدد من قصص النجاح لجلسات بيع وشراء حقوق الطبع والترجمة بين ناشرين إماراتيين وبرازيليين.
وفي هذا الصدد قال راشد الكوس:” حرصنا في جمعية الناشرين الإماراتيين، وانسجاماً مع اختيار الشارقة ضيف شرف لمعرض ساو باولو الدولي للكتاب، على إعداد برنامج مشاركة متكامل ومتنوع، نسعى من خلاله إلى تقديم صورة متكاملة للناشرين العاملين في أسواق أمريكا اللاتينية حول واقع سوق النشر في دولة الإمارات، والاهتمام الكبير الذي تحظى به صناعة الكتاب من قيادتنا الحكيمة، بما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين”.
وأضاف الكوس:” يعد معرض ساو باولو الدولي للكتاب من أهم معارض الكتب وأكبرها في أمريكا الجنوبية ويشكل نافذة على الكتب الصادرة باللغتين الإسبانية والبرتغالية بشكل خاص إلى جانب الكتب الأخرى، فضلاً عن كونه مهرجان ثقافي عالمي، وملتقى للمثقفين والأدباء والمفكرين في القارة التي سحرت إبداعات أدبائها ملايين القراء حول العالم”.
يذكر أن جمعية الناشرين الإماراتيين تأسست عام 2009، وتهدف إلى خدمة وتطوير قطاع النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، والارتقاء به، والنهوض بدور الناشر من خلال برامج التأهيل والتدريب التي ترفع كفاءته، وتعمل الجمعية على رعاية العاملين في قطاع النشر بدولة الإمارات، وتحسين شروط المهنة والقوانين الخاصة بها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالنشر داخل الدولة وخارجها.
-انتهى-
مرفق صور:
- راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين.
- شعار جمعية الناشرين الإماراتيين.