خاص – الاعلامية والممثلة غادة بيضون لموقعنا: أجهل سبب محاربتي والساحتين الفنية والاعلامية تملؤهما الخفايا و سأكشف الحقائق قريباً وفي مصر” أنا مشروع نجمة”
بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن
هي اعلامية وممثلة عاشقة للحياة، هي حيوية ومتمردة، جريئة ومحقّة تقول كلمتها باعلى صوتها بدون ان تكترث لما ستتكبده من خسارة لأنّها تؤمن بأنّ صاحب الحق سلطان…غادة بيضون في سجلها أعمال عديدة ولكنّها لم تأخذ حقها بالرغم من انّها تؤدي دورها بشغف وإحتراف.
غادة هي واحدة من أبطال مسرحية “أنا مبسوط إني ميت” التي تجسّد فيها دور تيليسون، التي ماتت محرومة من التجارب العاطفية مما أدى إلى هروبها من مستشفى البروفسور ماراكس إلى قصر رجل سادي.
شخصية تيليسون باقة من الاحاسيس المرهفة تفجّرها غادة على خشبة المسرح، إمرأة باحثة عن الحب والشعور بالامان والاحساس بحبّ صادق يلوّن حياتها، ولكن البحث عن رجل بكلّ ما للكلمة من معنى يوقعها ضحية رجل سادي، بعد أن أعادها البروفسور ماراكس الى الحياة، لعل ما كانت تبحث عنه في الحياة الاولى كان موجودا في تفاصيل حياتها وما أرادته حين حصلت عليه سبب لها الالم .
وفي حديث خاص لموقعنا أعربت غادة عن سعادتها بالعمل مع المخرج والمؤلف الموسيقي سليمان زيدان، وقالت أنّها تعلّمت منه الكثير من الأشياء التي طوّرت شخصيتها كممثلة.
وأشارت إلى أنه لا يوجد لدينا إدارة ممثل، واللوم لا يلقى على المخرج بل على شركات الانتاج التي هي بدورها تعاني من مشاكل عدة، ما يجعلها تلتزم بمتطلبات العمل الاساسية لكي تستفيد من الوقت ولا تتكبّد الاموال الطائلة.
وإعتبرت أنّ لبنان يضمّ مواهب عدة من ممثلين ومخرجين وكلّ ما يتعلق بالمجال، إنّما عملية التسويق تحول دون إعطاء الفرص لهم والاعتماد على الاسماء نفسها وعلى المحسوبيات والصداقات وامور أخرى يتطلبها التسويق للعمل.
وأشارت إلى أنّها قدّمت خمسة أعمال متتالية، إلا أنّ أحداً من الاعلاميين لم يكتب عنها لا سلباً ولا حتى إيجاباً، وأنّه تمّ تجاهلها، مشيرة إلى أنّ وحدها الاعلامية ابتسام غنيم هي التي اضاءت على أدوارها.
وأضافت أنّ المجال الاعلامي تسوده إعتبارات خاصة تماماً كمجال التمثيل، وأصبح يضمّ اشخاصاً غير مؤهلين إعلامياً ولا يملكون ألف باء الاعلام، كما أنّ هناك ممثلين يجتاحون الساحة وهم أيضاً غير مؤهلين بينما كبار المحترفين يقبعون في بيوتهم.
وإعتبرت أنّ الساحة الفنية في مجال التمثيل تحكمها مافيات، وقالت أنّها طلبت من الشخص المسؤول عن الكاستينغ بالهيبة٢ أن يعلمها فقط ببدء الكاستينغ لتجري إختبار الاداء، وبعد أن أكد لها أنّه سيفعل علمت من أحد الاصدقاء أنّه تم الاعلان عن بدء التصوير، وحين عاتبته قال لها أنّه لا يوجد أدواراً نسائية ، علماً أنّ العمل شارك به العديد من الممثلات.
ورأت بأنّ الممثل المحترف أو الاعلامي الجيد لا يحتاج أن يمتلك مواصفات جمالية محددة، ولا شيء يجبره على تقديم التنازلات للحصول على الدور، ولا أن تربطه بالقيمين على العمل صداقة قوية ليتم إختياره كما نشهد حالياً على الساحة.
وكشفت أنّها ستسافر إلى مصر خلال شهرين لانّ هناك يقولون لي : “انت مشروع نجمة”، ولن أطلب من هذا المخرج أو هذا المنتج فرصة الحصول على دور بل هم من سيطلبونني وسأفرض شروطي حينها.
و أضافت : “غادة عبد الرازق قالت ما اقوله سابقاً لانها عانت لأصبحت نجمة، وما يثير إستفزازي أنّ أحداً لم يقول أنني فاشلة، بالرغم من أن أدواري كان لها مساحة كبيرة في الاعمال كالغالبون الجزء الاول والرؤية الثالثة والوحش، وقد جرى تهميشي كلياً ولا اعرف السبب .
وشرحت أنّها لديها إعلاميين أصدقاء لكن لم ولن تتصل بهم أو تدعوهم الى العشاء وتعطيهم الهدايا والمال ليكتبوا عنها كما يفعل العديد من الممثلين والممثلات.
وأكدت أنّها ستفضح إعلامياً كلّ الامور قبل أن تسافر إلى مصر، وما قيل لها من قبل أحد الاشخاص في النقابة، مشددة على أن الجميع يعرف ما ستكشف عنه ولكنهم لا يجرؤون على قول الحقيقة بدون تجميلها.