د. ميشال ضاهر ينقل”زهرة الياقوت” إلى العالمية بتحويل ساحة النجمة إلى ساحة للنجوم في بياف2018 برعاية الحريري ولموقعنا:لهذا السبب الدورة باسم عمر الشريف

 

 

    بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن  

 

 

إحتضنت العاصمة اللبنانية نجوم من أنحاء العالم كافة في سابقة الأولى من نوعها وبرعاية كريمة من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، حيث أقيمت في ساحة النجمة الدورة التاسعة لمهرجانات بيروت الدولية للتكريم.

كلمة حق تقال أنّ “زهرة الياقوت” و”النجمة البحرية” نفضت الغبار عنها وأنّ مساعي الرئيس الحريري لإعادة إحياء نبض القلب توّجت مساء الجمعة بمهرجان ضخم عكس جمالها ورحابة إستقبالها للضيوف بأجمل صورة للعالم.

ديكور مميز خصص لهذا الحدث العالميّ، وسط إجراءات مشدّدة من القوى الأمنية، اليوم الأوّل للحفل تخلله إفتتاح السجادة الحمراء وحضور الرئيس الحريري الذي نوّه بمبادرة رئيس المهرجان د. ميشال ضاهر وأكّد أنّ ساحة النجمة ستححول يوم الحفل الجمعة 29 حزيران/يونيو إلى ساحة للنجوم.

كما قدم ضاهر والحريري 40 منحة جامعية لطلاب من مختلف جامعات لبنان في إطار برنامج Together for a better tomorrow.

بدأ توافد المشاهير على السجادة الحمراء قرابة الساعة السادسة والنصف مساء الجمعة الفائت، واستهلّ الحفل بأخذ الصور التذكارية مع رئيس المهرجان وإجراء المقابلات الخاصة مع النجوم من حضور ومكرّمين .

أجمع المكرمين في الأحاديث الخاصة على عالمية المهرجان الذي تخطّى حدود البلدان العربية بعكسه أجمل صورة عن بيروت للعالم بأسره.

الإبداع والتميّز صفات ميّزت المكرمين في المهرجان الذي أصبح صورة عن العاصمة اللبنانية وتميّز بدورته التاسعة بموقع استراتيجيّ وبمتابعة الملايين عبر نقل مباشر لأحداثه من سبع محطات تلفزيونية.

“BIAF”، إختصار إسم المهرجان هاشتاغ إحتلّ مواقع التواصل الإجتماعية على مدى يومين متتاليين وسيستمرّ طيلة الأسبوع المقبل من خلال نشر التقارير الخاصة والمقابلات. وكان لافتاً إزدحام ساحة النجمة بالناس ورواد المقاهي الذين شاهدوا عن بعد مباشرة مجريات الحفل.

 

 

 

 

الإعلامية ريما نجيم قدّمت بصوتها المخمليّ المهرجان للسنة الثانية على التوالي، فأسرت بكلماتها عن بيروت وعن المهرجان ورئيسه وتقديمها لعدد من المكرمين الحضور ومشاهدي تلفزيونات لبنان، المستقبل والجديد وقناة الCBC مصر وOSN YaHala وال LBC الفضائية وروتانا موسيقى ومستمعيّ إذاعة “صوت الغد”.

وبتمام الساعة الثامنة والنصف إستهلّ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد المهرجان، تلاه ترحيب نجيم وكلمة د. ضاهر الذي قال أنّ الدورة التاسعة من مهرجانات بيروت الدولية للتكريم   BIAF قد إنطلقت من ساحة النجمة التي أصبحت ساحة النجوم بفضل حضور مكرمين من عشرة بلدان مختلفة: أميركا، أستراليا، رومانيا، أرمينيا، تركيا، الأردن، مصر، سوريا، فلسطين، ولبنان”.

وتابع: “مكرمونا لهذا العام سطروا أسماءهم بالقلم العريض ولونوا فيها قصص نجاح، كل في مضماره أنشدوا فعمت المسكونة أصداء أناشيدهم، دافعوا عن الحريات وإستباحة الأوطان جنت ريشتهم فلامست النطق، حافظوا على الثقافة، واستردوا الآثار، جسدوا شخصيات فخلتهم حقيقيين، إنهم حقا مبدعون، سطروا إنجازات وحققوا أحلاما”.

ولفت ضاهر إلى “أن بياف في دورته التاسعه علامة مميزة في تاريخ الفن الجميل، إذ أنه يحمل إسم معلم في الفن من أصول لبنانية، مصري الجنسية، قام بأداء عدد كبير من الأفلام العربية والأميركية بإبداع حاصدا جوائز وألقابا متعددة إنه الأمير العربي،الطبيب الروسي، القيصر النمساوي دكتور جيفاغو، لورانس العرب إنه الممثل العالمي عمرالشريف”.

 

 

 

وشكر بإسم لجنة مهرجانات بيروت الدولية للتكريم، رئاسة مجلس النواب ووزارات السياحة والثقافة والإتصال والإعلام بشخص وزرائها، ومحافظ بيروت القاضي زياد شبيب ورئيس بلدية بيروت جمال عيتاني وشركة سوليدير، موجها الشكر الخاص للجيش اللبناني وشرطة مجلس النواب،  والملحقة الاعلامية للقصر الحكومي اولينا الحج، بالإضافة إلى لجان تحكيم المهرجان وكل الشركات الراعية.

جوائز التكريم منحت لعدد كبير من النجوم والشخصيات الراقية وفي طليعتهم وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال غطاس خوري الذي هو طبيب ماهر وسياسي محنك ووزير بارع واستطاع أن يترك بصمة مميزة في وزارته من خلال إنجازات مختلفة، وتم تكريمه بعد أن أعاد عدد من الاثار اللبنانية المسروقة وعمله في وزارة الثقافة .

وبعد إستلامه الجائزة، شكر الوزير الخوري المهرجان لتكريمه، مشيرا الى أنه تجري العادة أن يكرم القطاع العام القطاع الخاص، ولكن “بياف” عكس القاعدة وأثبت أن القطاع الخاص يستطيع التفوق وإنجاز الكثير.

 

 

 

 

وأضاف: “أن أهمية الحدث اليوم تكمن بالإجتماع في ساحة النجمة والرغبة الموجودة لدى الجميع بإعادة إحيائها وخاصة لدى الرئيس سعد الحريري”، متمنيا “أن يعاد إحياء الساحة إجتماعيا وفنيا وإقتصاديا، بعد إعادة إحيائها على المستوى السياسي.

حضور الممثل التركي خالد أرغنش وزوجته الممثلة برجوزار كوريل سرق الأضواء، فلنجم “حريم السلطان” حضور خاص ولنجمة “ويبقى الحب” و”القبضاي” القاضية فريدة جمال ساحر وأناقة وجاذبية أدهشت الحضور.

ولا شكّ أنّ المهرجان حين منح ملك الرومنسية النجم وائل كفوري جائزة أكثر من مستحقة أثبت عن حكمة كبيرة بالإختيارات، فوائل قال لجمهوره “أخذت القرار وأنا معكم اليوم ولن أتخلى عنكم” بعد أن تفاجأ الجميع بمنح ريس الأغنية اللبنانية النجم المتواضع ملحم زين الجائزة لزميله وائل كفوري.

مفاجأة غير متوقعة فأن يمنح نجم لا خلاف على نجوميته وإبداعه وتميزه جائزة لنجم آخر نجوميته وعشق الناس لفنه أمرلا يختلف إثنين، هي تواضع من الأوّل ودليل محبة من الثاني وفكرة لافتة من د. ضاهر الذي استقبل النجمين تزامناً على السجادة الحمراء بالوقت نفسه، فهل هذه صدفة أن يصل الإثنان في التوقيت نفسه أم أمر متفق عليه.

 

 

 

 

وللشعر الغنائي نجمه في المهرجان، نجم آلاف الأغنيات الرائعة الشاعر الغنائي منير بوعساف الذي حصد بدوره جائزة عن مجمل مسيرته الفنية وخاصة أعماله الأخيرة.

كما كان لافتاً منح النجمة لطيفة التونسية جائزة التكريم لزميلتها النجمة المصرية أنغام، والمفاجأة الأكبر أن لا تغني المكرمة سوى جملة واحدة بينما تقدم لطيفة على المسرح وصلة فنية مليئة بالحماس.

الإعلامية مي شدياق والإعلامي طوني خليفة أيضاً منحا زميلة لهما الجائزة وهي الإعلامية لميس الحديدي .

تكريم إعلامية لبنانية، إذاعية، محنّكة سياسياً وعالمة فلك متميزة الإعلامية القديرة ماغي فرح أثار إعجاب الكثيرين لقلة ظهور الأخيرة في المناسبات الإجتماعية.

كما منح المهرجان جائزة للصحافية والكاتبة رولا جبريل وجائزة للإعلامي المميز والخفيف الظلّ وأقوى من يعلّق على الوضع العام بأسلوب مميز وبرسائل مبطنة .

للتمثيل أيضاً حصته في المهرجان فحصل نجما مسلسل “ومشيت” الممثلة والكاتبة كارين رزق الله والممثل بديع أبو شقرا جائزتين على إبداعهما كثنائيّ وعلى مجمل مسيرة كلّ منهما.

تمايل الحضور رقصاً ورفعت أجهزة الهواتف الذكية وعلا التصفيق في ساحة النجمة، بعد حصول الفنان المصري حكيم على الجائزة وتقديمه أغنية “حلاوة روح” على المسرح.

وعلى المستوى العالمي حصد كلّ من الممثلة الأميركية زولاي هناو ، الفنانة العالمية ألكسندرا ستان، الفنان العالمي فايدي، الفنانة العالمية أوتيليا، المخرج والمنتج مالك العقاد والرسام أندريه كالفايان. كما منح المهرجان جائزة تكريمية لرجل الإنسانية محمد بركات لمجمل أعماله الإنسانية.

 

 

 

 

وفي حديث خاص لموقعنا، قال د. ضاهر أنّ الرعاية الكريمة من الرئيس الحريري تؤكد على أنّه يثق بالعمل الناجح فلو لم يكن المهرجان يستحق هذه الرعاية لما حصلنا عليها.

وأضاف أنّ الدورة التاسعة من المهرجان تحمل إسم رمز عربيّ عالميّ عشقه الملايين وحقق نجاحات سطّرها التاريخ، والمهرجان لبنانيّ عربيّ وأصبح عالميّاً لأنّه ينقل أجمل صورة عن عاصمة بلاد الأرز إلى العالم.

ورأى أنّ الدورة التاسعة لها مميزات مختلفة أبرزها الموقع وهو ساحة النجمة التي تستقبل مهرجان تكريميّ في ساحتها في سابقة الأولى من نوعها، إضافة إلى فخامة أسماء المكرمين القادمين من عشرة بلدان، مؤكداً أنّه سيترك للجمهور تقييم الدورة التاسعة للمهرجان وسيكتشف الأصداء بعد نهاية الحفل.

 

 

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram