الممثل ميشال حوراني جوكر الهيبة وتانغو ولموقعنا: أنا ضدّ العنف اللفظي وشركتيّ إيغل فيلمز والصبّاح تجتمعان على رفع مستوى العمل اللبناني
بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن
الحديث معه وعنه يبقى مختلفاً، لأنّك عليك أولاً أن تدرك أنّك تحاور من يمتلك جميع الأجوبة الأكاديمية والتقنية للردّ على الأسئلة، فهو يملك الموهبة والتحصيل العلمي كونه أستاذ تدريب في المسرح والتمثيل في عدد من الجامعات، والحكم الأوّل على نجاحه بأداء الأدواريأتي من طلابه…نعم نحن نتحدث عن ممثل وسيم وموهوب وأكاديمي محترف في رصيده أعمال فنية متنوعة ومتعددة، إنّه الممثل ميشال حوراني الذي إعتبر في رمضان جوكر “الهيبة العودة” و “تانغو”.
دوران مميزان في مسلسلين قد يكونا الأبرز في مجال الدراما في رمضان أطلّ بهما حوراني على جمهوره ليكون ورقة رابحة في كلّ منهما.
الدور الأوّل دور ” مجدي” وهو زوج “منى” أو روزينا لاذقاني أخت جبل شيخ الجبل في مسلسل “الهيبة العودة” من إنتاج شركة الصباح.
“مجدي” هو الرجل الذي قد تصفه بالإستغلالي لأنّه استغلّ منى وتزوجها وسكن في منزلها في بيروت، كما واصل بإنتقاد عائلتها لأنّه أستاذ جامعي من سكان العاصمة ولا يشرّفه إسم عائلة شيخ الجبل، هذا ما تبيّن في الجزء الأوّل والثاني، ولكن أخلاقه تسمح له بضرب زوجته.
وعن هذا الدور يقول حوراني في حديث خاص لموقعنا أنّه يرفض فكرة العنف الأسري أو الزوجي، ويشجّع على الحوار والتفاهم، كما أعرب أمام زوجته التي رافقته إلى إفطار شركة إيغل فيلمز في نهاية رمضان أنّ من يعرفه عن كثب يعرف أنّه حنون وأنّه ضدّ العنف اللفظي .
أما عن دوره في مسلسل “تانغو” كضيف شرف له تأثير كبير على حياة “فرح” أو دانييلا رحمة، لأنّ حوراني جسّد دور “طلال” الذي يظهر في حلقات متأخرة من العمل، ويكون عنصر تحوّل رئيسيّ في حياة الثنائي “فرح وسامي”، وفي الوقت الذي يعود فيه “طلال” لحياة فرح بغرض الإعتذار تتفاقم الأحداث ثمّ يتعرف على زوجة “عامر” لينا أو دانا مارديني التي شهدت خيانة فرح وعامر( باسل خياط) لها، فأرادت من خلال حديثها مع “طلال” الإنتقام من “فرح” بعد موتها بالتقرب من حبيبها الأوّل، وهذا الإحساس نابع من عقد نفسية وأحساسيس متناقضة تشعر بها لينا. ويقول أنّ دور “طلال” وتأثيره في المسلسل له أبعاد كثيرة منها نفسية وإنتقامية أساسها الخيانة.
وأعرب عن سعادته بدور “طلال” و”مجدي” وبنجاح العملين، مشيراً إلى أنّه يحترم ويقدّر التعاون مع شركة إيغل فيلمز والصبّاح، اللتين تجتمعا لرفع مستوى العمل اللبناني.
وعن الأعمال المشتركة، قال أنّها قد تساهم بشهرة الممثل اللبناني على المستوى العربي، وبأنّ الممثل اللبناني لا يقلّ شأناً عن الممثلين العرب ومكانه في الصفوف الأمامية محفوظاً.
