خاص – هل يستجيب “تاكسي أبوشفيق” لمطالبة الجمهور ويعود للتجول في شوارع مختلف المناطق اللبنانية بعد رمضان؟!
بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن
يتخطى مقدّم البرامج والممثل وسام صباغ البعد الكوميدي في كلّ عمل يقدّمه، ليقدّم للجمهور محتوى كوميدي في الظاهر مبطّن بالاف الرسائل الإجتماعية. “تاكسي أبو شفيق” هو البرنامج الذي حجز له مكاناً خاصاً ومختلفاً على لائحة البرامج الرمضانية.
“أبو شفيق” وكما صرّح صباغ شخصية مستوحاة من والده، وهي شخصية سائق التاكسي الذي يجول شوارع لبنان، يخبر الناس ويسمع منهم ألف حكاية وخبرية.
ضيوف الحلقات كانوا نجوماً مميزين وأشخاصاً أوقفوا “تاكسي أبو شفيق” الذي أوصلهم إلى وجهتهم بعد أن أجابوا على أسئلته وربحوا معه الهدايا.
في زمن أصبحنا نخاف فيه من استخدام سيارة الأجرة لما نسمعه من حوادث أليمة تحدث، كم نحتاج إلى “تاكسي أبو شفيق”، المسنّ، الخفيف الظلّ والمحترم وصاحب قلب أبيض.
وفي حديث خاص لموقعنا سبق وأجريناه مع صباغ الذي قدّم شخصية “المخرج روني” في مسلسل “جوليا”، وكالعادة أضاف نكهة مختلفة على الشخصية، قال لنا أنّه سعيداً بأصداء العملين، وبأنّ شخصية “روني” مميزة و”جوليا” عمل استطاع أن يتميز في الشهر الفضيل.
وبناء على مطالبة جمهور السوشيل ميديا بعودة “أبو شفيق” إلى شوارع بيروت ومحيطها ومختلف المناطق اللبنانية بعد الشهر الفضيل، قال صباغ:” أبو شفيق شخصية خاصة برمضان وليس وارداً تصوير حلقات جديدة حتى الان.
وعن سرّ تميّزه في أيّ عمل يقدّمه مهما بلغت مساحة الدور أو نوعية البرنامج، قال: “الحمدالله أسعى دائماً لإرضاء الجمهور وتقديم كلّ ما هو جديد، ومحبة الناس نعمة”، لافتاً إلى أنّ ملامح العمل الجديد لم تكتمل بعد، وسيعرف به الناس من خلال السوشيل ميديا.