دانييلا رحمة حوّلت الموهبة إلى إحتراف ولموقعنا: لهذا السبب بكيت مرات عدة ورامي حنا بطلي وفكرة التمثيل ليست وليدة اللحظة   

 

 

 

بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن

 

إستطاعت الممثلة دانييلا رحمة من أن تخطف الأضواء وتفوز بإعجاب وحب الجمهور، كما بإعجاب أهل الإختصاص والإعلام والصحافة منذ التجربة التمثيلية الأولى لها في واحد من أبرز وأنجح المسلسلات الدرامية التي عرضته المؤسسة اللبنانية للإرسال “تانغو”.

رقص الجمهور مع “فرح” التانغو في رمضان، عاش إنفعالاتها النفسية وضياعها وقصص الحب التي إختبرتها مع كلّ من “طلال” و”سامي” و”عامر”.

حظيت دانييلا بإجماع جماهيري على روعة أدائها، فقد شعرنا أنّها ممثلة مخضرمة، طبيعية إلى أقصى حدّ وعفوية إلى حدّ بعيد، ما جعل التفاعل كبيراً معها خلال حلقات المسلسل طيلة الشهر الفضيل

وفي حديث خاص لموقعنا، أكّدت على أنّها أصبحت تجهل التعبير والتعليق على ردود فعل المشاهدين، فهي سعيدة وأحياناً تبكي من شدّة التأثّر لما تسمعه من أصداء، ومرات أخرى تخونها الكلمات وتعجز عن التعبيرولا تعرف ماذا تقول من شدّة الفرح .

 

 

وواصلت الحديث فقالت أنّ فكرة التمثيل لم تأت من فراغ ولم تكن وليدة اللحظة، فهي تعشق التمثيل منذ صغرها وإجتهدت كثيراً لتصل إلى المستوى الذي ظهرت فيه، ووصفت المخرج رامي حنّا ” ببطلها”، فاتبعت تعليماته بحذافيرها، وساعدني كثيراً لأجسّد شخصية “فرح” بهذه الطريقة.

وأضافت أنّ فرح تشبه دانييلا بشغفها وحبها للحياة وحبها للرقص، فأنا ربحت في برنامج “الرقص مع النجوم”، وفي رومنسيتها وصدق مشاعرها، لكنها لا تشبهها بالخيانة وبقراراتها.

وعن تجربتها مع “سامي” أو الممثل باسم مغنية، قالت أنّ التعاون معه أسعدها، فكان هناك إنسجاماً وإتفاقاً بالرغم أنّ الشخصيتين في العمل ليسا على وفاق.

أخيراً، أشارت إلى أنّ نجاحها سيجعلها حريصة على الإختيار، ولا تعرف ما هي الشخصية الثانية التي ستقدّمها.

 

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram