النجمة كاميليا ورد لموقعنا: إخترت إسمي تيّمناً بالراحلة وردة وأعد جمهوري بثلاث أغاني باللهجة الجزائرية واللبنانية والمصرية سأطلق واحدة منها قريباً
بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن
صوت جميل وإطلالة جذابة وأناقة لافتة، هذه الصفات تنطبق على النجمة الجزائرية كاميليا ورد، التي حلّت ضيفة برنامج “إفطار مع ستار” على قناة الشروق مع الإعلامي زكريا فحام.
النجمة المحبوبة من جمهور العالم العربي، خصّت موقعنا بحوار خاص أجريناه معها بعد تصوير حلقة برنامج “إفطار مع ستار” في مطعم الفانوس في عالية.
وأكّدت “كامي” كما يغنّجها جمهورها والمحبين، أنّ بالرغم من منابر وصفحات السوشيل ميديا، تبقى الصحافة المنبرالأوّل والأخير ولا يمكن لأيّ فنان الإستغناء عن دور الصحافة والإعلام خلال مسيرته، متوجهة بالتحية إلى مسؤولها الإعلامي إيلي عماد.
وعن وجودها في حفل عشاء الموركس دور وغيابها عن المهرجان، أجابت كاميليا أنّها تلقت دعوة من الأخوين الحلو وتشرّفت بتلك الدعوة، وبالرغم من دخولها في سباق التصويت لنيل الجائزة ووصولها إلى مراحل متقدمة، لم يحالفها الحظ لذلك لم تتواجد في المهرجان، مشيرة إلى أنّها تتمنى أن يحالفها الحظ في السنوات القادمة.
أما عن أعمالها المستقبلية بعد نجاح لافت لأغنية “أموته بايديا” و”كل شيء وارد”، فقالت أنّها بصدد التحضيرلأغنية مصرية وثانية لبنانية وثالثة جزائرية، لافتة إلى أنّ هذا العصر هو عصر الأغنية المنفردة والفيديو كليب، لذلك هي لا تعتمد إصدار الألبومات.
وعن نجاح أغنيتها باللهجة العراقية، أكّدت على أنّ الموسيقى هي لغة الشعوب وتلغي الحدود بين الشعوب لذلك تعمد إلى مواصلة التدريب لتتقن اللهجة خاصة إذا شعرت بكلمات الأغنية .
وعن الملحنين والشعراء الذين تعاونت معهم، قالت : ” تعاونت مع كبارالملحنين والشعراء ومع الجيل الجديد منهم”، رافضة أن تفصح عن الأسماء وأن تتركها مفاجأة للجمهور.
وعن إعتمادها أسلوب الكليب حين تطلق أيّ أغنية، أشارت إلى أنّ الكليب يدعم الأغنية، مضيفة أنّها تضع فكرة الستوري بورد الخاصة بالكليب ثمّ تعرضها على أكثر من مخرج، وهذا ما قامت به مؤخراً حيث عرضت فكرة الكليب للأغنية التي ستطلقها على ثلاثة مخرجين، مشيرة إلى أنّها لم تختار بعد من سيخرج العمل، وأنّها تحبّ التعامل مع الجيل الجديد من المخرجين لأنّ العصر الحالي يعشق كل ما هو جديد.
من جهة أخرى، تحدثت أنّها إضافة إلى أنّها ستطلق أغنية جديدة قريباً، فهي ستتنقل في فصل الصيف بين بيروت ودبي والجزائر لإحياء العديد من الحفلات.
وعن رأيها بتدريبات الصوت التي يخضع لها الفنانين للمحافظة على أصواتهم، قالت أنّها المرة الأولى التي تلتقي شخصياً بأستاذ الموسيقى ومدرب الصوت طوني البايع، وقد تشرّفت بلقائها علماً أنّ فريق عملها سبق وإتصل به لتحديد موعد للتمارين ولم تسنح الفرصة لبدء التمارين، إذ رأت أنّ مواصلة تمارين الصوت أمراً ضرورياً للحفاظ على صوته.
وعند سؤالها عن من ينافس كاميليا ورد، شدّدت أنّها لا تنافس أحداً بل تنافس نفسها باستمرار، مشيرة إلى أنّها تربّت على سماع الأغاني الطربية التي تعشقها ولكنها لا تحبّ أن تغني الطرب وقد يكون هذا تناقضاً واضحاً في شخصيتها.
وكشفت كاميليا أنّها تأثرت بالفنانة القديرة الراحلة وردة الجزائرية، ويشرّفها أنّها تنتمي لنفس العشيرة، ولهذا إختارت كنيتها الفنية ورد تيّمناً بالراحلة وردة الجزائرية.
وفيما يتعلّق بإطلالة كاميلية ورد، قالت أنّها تعتمد البساطة وتحبّ كلّ ما هوغريب، حيث من الممكن أن يكون لباسها عادي جداً إل أنّها تضيف عليه ما هوغريب فيصبح مختلفاً كلياً.
وأضافت مديرة أعمالي السيدة فاتن برازي تهتمّ بإطلالاتي في الحفلات والمهرجانات أدارة اعمال فاتن برازم تهتم بجميع أطلالاتي، وأنّها تتواصل مع عدد من المصممين منهم نيكولا جبران وعقل فقيه وغيرهم.
وإستطراداً على الحديث عن تمارين الصوت، إنضمّ إلى الجلسة مدرب الصوت طوني البايع الذي قال أنّ كاميليا كانت من الأصوات المميزة في برنامج آراب أيدول، وأنّها تملك صوتاً جميلاً وقويّاً.
وبمتابعة الحوار، سلّطنا الضوء على رأي كاميليا بعمليات التجميل، فلفتت إلى أنّها لا تمانع بأيّ تعديل بسيط يعكس الجمال، ولكنّها ضدّ المبالغة بإجراء عمليات التجميل التي تغيّر شكل الإنسان بشكل كليّ .
وختمت كاميليا حديثها متوجهة بالتحية لكلّ جمهورها ووعدته بعمل جديد سينال إعجابه قريباً.
