ستة سنوات مرت على رحيل أميرة الغناء العربي وردة الجزائرية، ومهما قلنا في ذكرى رحيلها يبقى قليلاً بحق الفن الذي اهدتنا إياه
دمـشـق – الـيـاس مـخـايـل فـيـاض
منذ سنوات ست رحلت أميرة الغناء العربي. في ذلك الوقت كانت الثورات والحروب تحتلّ الشاشات، فجاء موتها ليوحّد الشعب العربي بالدمعة…
ولا نستطيع ببضعة أسطر ان نكتب عن حكايتها مع الزمان…
لا نستطيع ان نقول غير شعورنا ناحيتها…
لا نستطيع أن نقول غير إن صوتها جعل أوقاتنا تحلو…
لا نستطيع ان نقول غير إن صوتها نتونس بها…ونتمنى الأيام لو فينا نردا…
منذ ستة اعوام غنت بودعك و فعلاً ودعتنا…
خسرناها في يوم و ليلة ..
كنت دائماً تخافي من الوداع …
بهكذا يوم لا نشعر سوى بالحنين…
أنت ضعتي من عمر الجيل الجديد …
سنشتاق لدندنة…
سنبقى طبعاً أحباب…
سنبقى نغني على قد ما يومها فرحنا سوا…
وكل ما سمعنا صوتك سيكون قلبنا سعيد…
كل سنة في مثل هذا اليوم نتذكر عيونك السود ….
بذكرى وفاتك سنقول لك وحشتينا…
في هذا اليوم مال الذي لقلبه اشتكى…
من قلبنا نقول لك مسا النور و الهنا…
سوريا سشتاق إلى التحية من قلبك….
سيشتاق لك لبنان الحب …
ستشتاق لك الجزائر في عيد الكرامة…
ستشتاق فلسطين إلى ٣ إخوة من دير ياسين..
ستشتاق لك مصر بلاد كالحلوة السمره…
ستظلّي وردة الربيع…
وردة الجزائرية
رحم الله وردة الفن العربي التي اسكرتنا بصوتها العذب الحنون ودقت قلوبنا على انغام اغانيها فرحاً وحزناً.