خاص – الإلتزام بالهرم الغذائي والتنويع وعدم الإفراط والتبذير أساس مائدة السيدة رولا يونس هاشم في رمضان

بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن

أيام قليلة متبقية ليستقبل العالم العربي، شهر رمضان الكريم، شهر الصوم، شهر التقوة والغفران . تقاليد مختلفة تميّز الشهر الفضيل الذي تجتمع فيه العائلة حول مائدة الإفطار، وبعد صلاة العشاء وقراءة القرآن والأدعية، يحلو السهر بإنتظار السحور الرمضاني.

مميزات مختلفة تجعل من مائدة الإفطار في الشهر الفضيل تفيض حبّاً وكرماً وتنوعاً ، وتتميّز بالسلة الرمضانية من التمر والفواكه المجففة وما لذّ وطاب.

وفي مقابلة خاصة لموقعنا، تحدثنا مع الهاوية المحترفة في فن الطبخ وعرض وتجهيز الموائد السيدة رولا يونس هاشم، التي لها طريقتها الخاصة بتقديم الأطباق الشهية والمميزة، عن أهمّ ما يميّز السفرة الرمضانية وأعطت لنا أمثال عن ما نستطيع تقديمه في الشهر الفضيل.

وقد أكّدت لنا رولا أنّ الصائم وخاصة في فصل الصيف، وما إن يضرب المدفع تنزامناً مع آذان المغرب، يتناول الصائم حبتين تمر ويشرب الماء.

كما أنّ المائدة الرمضانية تبدأ بالفتوش الذي قد نستطيع إستبداله أحياناً بأنواع السلطات الخفيفة كسلطة الهليون أو سلطة الأفوكا أو سلطة الزعتر.

 

 

أما عن أنواع الشوربة فهي كثيرة، فيحبّ الصائم تناول الشوربة بشكل يوميّ خلافاً لما يعتاد عليه الإنسان طوال أشهر السنة، والأنواع متعددة وأبرزها العدس والدجاج والخضار والفطر والهليون والبروكولي. إضافة إلى أنّ المائدة الرمضانية قلّة ما ينقصها من رقائق الجبنة والكبّة وأنواع من المعجنات.

وتشير رولا إلى ضرورة إحتواء الطبق الرئيسي على البروتين لكي يكتمل الهرم الغذائي للصائم. ومن الأطباق الرئيسية التي تقدّم على المائدة الرمضانية تذكر رولا الكبسة، المغرابية واليخاني كالفاصوليا والأرضي شوكي والأرز والمحاشي، كما يشتهي الصائم أحياناً الكباب أو الأطباق الغربية.

وبعد الحمد والشكر والإفطار، تقدّم المشروبات والحلويات، وهنا تفضّل رولا أن تزين مائدتها بالعصائر الطبيعية، ولكن تجري العادة في الشهر الفضيل على تناول الجلاب والتمر والسوس وقمر الدين.

ويتميّز الشهر الفضيل بما لذّ وطاب من الحلويات كالقطايف والعثملية والحدف والشعيبيات والكلاج، ولكن تفضل رولا تناول الحلويات بدون إضافة القطر أو الحلوى الخفيفة الدسم.

 

 

 

وبعد منتصف الليل وقبل ساعات قليلة من آذان الفجر، يقرع المسحر طبوله لتناول السحور، ولكن في معظم القرى والبلاد فقد هذا التقليد، خاصة وأنّ معظم الناس تسهر حتّى بذوغ الفجر خاصة في فصل الصيف.

وتؤكد رولا أنّه على الصائم تناول الطعام الخفيف خلال السحور، أيّ الأجبان والألبان أو المناقيش وشرب الماء، ولكن مع تكاثر حفلات السحور بدأت المطاعم تقدّم باقة منوعة من المأكولات والتي تشبه الفطور الصباحي بالإضافة إلى العصائر والحلويات.

ويبقى أن نتمنى لكم صياماً مقبولاً وإفطاراً شهياً خلال الشهر الفضيل ورمضان كريم.

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram