خاص – حفل “مفتاح المحبة” قريباً ومفاجآت كثيرة للمكرمين من لبنان وهذا ما يميّز الزمن الجميل برأي د. هراتش والإعلامية ماتيلدا فرج الله والملحن طوني أبي كرم
بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن
الوفاء بالوعد قيمة قد فُقدت في زمننا، ولكن لا يزال هناك أياد تصنع الخير وترسم البهجة على الوجوه، و”مفتاح المحبة ” هو سرّ الدخول إلى هذه القلوب التي تملؤها الرحمة ويُفرح قلبها رؤية دموع الفرح في عينيّ أشخاص أفنوا حياتهم لاسعاد غيرهم، وقد حان الوقت ليحصدوا ثمار أعمالهم على الاقلّ معنوياً.
هو زمن جميل، زمن لن يفنى ولن يخفت بريقه، لانّ ما تركه عمالقته إرثاً قيّماً ستنهل منه الأجيال مع مرور السنوات. إرث أصبح تاريخ الحقبة الجديدة لفن بلاد ألأرز…أسماء رحلت وأسماء أعطت الكثير ومنهم لا يزال يهدينا جواهر فنية وإعلامية، وكثر منهم لم يأخذوا حقهم ولم تتذكرهم الدولة ولو حتّى معنوياً .
هو شخص يحبّ الحياة ويحبّ الفرح، وفضلاً عن أنّه يقدّر الفن والمجهود ويعرف قيمة الكبار، لربما ما يفعله قد تخطّى البعد الانساني ليكون رسالة بحدّ ذاتها يحملها رئيس لجنة مهرجان زمن الفن الجميل، جراح التجميل وعراب الفن والجمال د.هراتش سغبزريان في قلبه، ومهمة أخذها على عاتقه. هي رسالة تتميّز ببعدها الروحيّ، فلكلّ منّا دور ورسالة عليه أن ينشرها في الحياة.
ولأنّ هذا المهرجان فريد من نوعه وإستثنائي بأبعاده، إذ يعطي الكبار حقهم ويكرّمهم بطريقة وأسلوب يليق بهم ، نجح مهرجان الزمن الجميل أواردز بدورته الثالثة الذي أقيم في فندق ريجنسي بالاس أدما برعاية كريمة من معالي وزير الإعلام ملحم رياشي ممثلاً بمدير الإذاعة اللبنانية الممثل محمد إبراهيم، بأن يكون حديث أهل الصحافة والإعلام في العالم العربي حتّى بعد مرور شهرين على تنظيمه.
المهرجان الذي كرّم باقة من العمالقة من مصر وتونس وسوريا ولبنان، منهم الملحن القدير د. حلمي بكر والواد الشقي في السينما المصرية الممثل حسن يوسف ونجمة مصر الأولى نبيلة عبيد والممثلين القديرين محمود الجندي ومحمود قابيل وآمال رمزي والفنان التونسي لطفي بوشناق والممثلة السورية أنطوانيت نجيب.
ومن لبنان الفنانة طروب المقيمة في مصر والتي أشارت آنذاك أنّه التكريم الأخير لها والإعلامية القديرة سعاد قاروط العشي والفنانين هيام يونس ومروان محفوظ والممثلين القديرين عمر ميقاتي وهند طاهر ووفاء طربيه والموسيقار وعضو لجنة المهرجان إحسان المنذر . إضافة إلى أنّ اللجنة كانت قد كرّمت الملحن والممثل المصري محمد سلطان في منزله.
مفاجآت عدة سبق وتطرقنا إليها أكثر من مرة تخللت المهرجان، والمفاجأة الأكبر كانت تقديم د.هراتش بوالص تأمين للمكرمين من لبنان.
مقابلات خاصة
وفي أحاديث سابقة أجريت مع د. هراتش وثلاثة من أعضاء اللجنة، أصرّينا على عدم نشرها حين علمنا مسبقاً بمفاجأة يحضرها د. هراتش للمكرمين من لبنان…ولأنّ الوصول إلى قلبه لا يحتاج إلا “مفتاح المحبة، حيث كلّ من يعرفه يسعى جاهداً للحصول على هذا المفتاح، ولانّ محبة الناس للفنان هي راسماله في الحياة ومفتاح “علمنا” من د. هىاتش أنّ الحفل أطلق عليه حفل “مفتاح المحبة” .
د. هراتش سغبزريان
وفي حديث خاص لموقعنا سبق وقال لنا د. هراتش إنّ الفنانون الذي يتمّ تكريمهم يذهب إليهم مع عدد من أعضاء اللجنة ويقدّرون حضورهم ويستقبلونه بالترحيب ولا يتأخرون عن المجيء لحضور الحفل.
وأضاف أنّ اللجنة تتألف من إعلاميين مثقفين ولديهم ثقافة فنية واسعة تساعدني بالتواصل مع المكرمين. وكشف لنا أنّه يجري التحضير توازياً للدورة الرابعة من المهرجان، حيث العالم العربي يختزن عديد من العمالقة المنسيين.
الاعلامية ماتيلدا فرج الله
بدورها الاعلامية المتميزة ماتيلدا فرج الله، وهي إحدى أعضاء لجنة الزمن الجميل، قالت لنا أنّ بعد الزمن الجميل لم ولن ينتهي، لأنّ هناك قيم فنية منسية، وكلّ عام سيكون هناك أسماء تفاجىء الجمهور ولا تقلّ أهمية عن المكرمين في الدورة السابقة .
وأضافت كل فترة من الزمن تضمّ نجوماً من زمن جميل، والمهرجان ليس محصوراً بالكبار، بل بكلّ من ترك بصمة في مجاله سواء لا يزال يظهر على الشاشة أو أهمل فنّه وخانه الزمن.
وشدّدت على أنّ راعي الحفل بدورته الثالثة هو الوزير ملحم رياشي وهو فنان يهوى الشعر ويحبّ الفن ولا يهتمّ فقط بالسياسة.
و أكّدت على أنّ د. هراتش يموّل المهرجان ولا يتقاضى مالاً من أحد ليكرّمه، فهذا المهرجان يحمل رسالة خاصة وأثبت أنّه يزرع الفرح في قلوب الفنانين المكرمين الذين يحقّ لهم قول ما يريدون عن المهرجان، والدليل أنّ الحضور يسمعونهم بشفافية ولا نقاطع أيّ من المكرمين على المسرح لأنّهم لا يقرأون الكلمات المكتوبة بل يقولون ما يريدونه .
الملحن طوني أبي كرم
أما الملحن المثير للجدل والمبدع طوني أبي كرم هو أيضاً أحد أعضاء لجنة الزمن الجميل، وأثنى على ما قالته زميلته الإعلامية ماتيلدا فرج الله، وأكّد أنّ المهرجان يكرّم نجوماً أثروا الفن بأعمالهم والتاريخ يشهد على تميّزهم.
وجدّد التأكيد أنّ العالم العربي غنيّ بالأعمال القيمة، مشيراً إلى أنّ هناك أغنيات عمرها اليوم عشرين عاماً ولا يزال يرددها الجمهور، فلا شكّ أنّ هذه الأعمال تندرج في إطار فن الزمن الجميل.
وأضاف أنّ الزمن الجميل يرتبط بقيمة ونوعية الأعمال وليس بعمر الفنان، مشدّداً أنّ أيّ فنان يفكر التحدث بأمور مالية حين يتمّ التواصل معه يستبعد تلقائياً من المهرجان، فالمهرجان له رسالة هادفة وإنسانية وبعيد عن المقارنة بغيره من المهرجانات.
مفاجآت د. هراتش للمكرمين من لبنان في حفل “مفتاح المحبة ”
وبعد متابعة صفحات مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بدكتور هراتش، نلحظ بأنّ الحفلة لن تقلّ أهمية عن حفلة المهرجان، وأنّ التحضيرات تجري على قدم وساق، ومن المفاجآت التي سيضمّها الحفل تقديم د. هراتش مفتاح المحبة للمكرمين والذي سيحمل توقيع السيدة تاتيانا شلالا صاحبة شركة Intatch، إ ضافة إلى أنّ د.هراتش كشف عن حضور نجمة مصرية للمشاركة في الحفل.
كما وعلمنا انّ د. هراتش خصّص النساء المكرمات بمفاجآت عدة، حيث سيهتمّ بإطلالتهن لمدة عام المصمم إيلي فارس، والمزين جورج الخوري وخبيرة التجميل مهى مولى. كما وسيحظى المكرمين بهدايا من شركة Collagen Gold.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الحفل المنتظر سيجري في إحدى أفخم الفنادق التي تتمتع بإطلالة جميلة، في فندق Sun Hills by Brook ، حيث أمضى المكرمون من البلاد العربية إقامة ممتعة وأقيم على شرفهم عشاء فاخر خاص بهم وباللجنة قبل
تكريمهم.