خاص – الموركس دور تحوّل إلى قلعة محصّنة مع “ستارز ودينغز” ورياض شركس لموقعنا: تبقى السعودية متصّدرة تنظيم الحفلات والسبب جهود الهيئة العامة للترفيه

 

 

 

بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن

الذوق الرفيع والاناقة والتميّز في تنظيم أهمّ الأعراس وأضخم المهرجانات وأجمل السهرات تتطلّب رؤية خاصة وأسلوب يمزج بين الماضي، الحاضر والمستقبل…لهذه المميزات هوية واحدة ووحيدة هي شركة ” ستارز ودينغز” –  السيّد رياض شركس و السيد عماد عيدي.

بصمات خاصة وإبداع مبتكر بدا جلياً خلال حفل سنة النضوج لمهرجان الموركس دورالذي أقيم في كازينو لبنان بتوقيع وإشراف خاص على الديكور من شركة “ستارز ودينغز”.

ننطلق من السجادة الحمراء، التي تميّزت بديكور خاص يشبه مداخل القصور المحصّنة أو القلاع المسيّجة، فمع دخول النجوم على السجادة الحمراء، تحوّل مراسلون الوسائل الإعلامية إلى جيش منقلب على المقيمين في القصر أيّ النجوم المكرمين الذي وصل معظمهم محاطاً بجيشاً خاصاً من مدراء أعمالهم أو مدراء مكاتبهم الإعلامية.

مشهدية رائعة وإن في اللحظات الأخيرة وقبل بدء النقل المباشر تحوّلت السجادة الحمراء إلى ساحة معركة فعلية.
ومع الدخول إلى صالة السفراء في كازينو لبنان، وبداية الحفل رافق كلّ تكريم ديكوراً خاصاً وإضاءة مميزة، فبعيداً عن أسماء المكرمين لا بدّ الإشارة إلى أنّه يجدر بنا رفع القبعة للأيادي الخفية التي وقفت وراء ضخامة وروعة المكان، و الثناء على الإختيار الصائب للأخوين د.زاهي ود.فادي الحلو، فكانت السهرة سنة النضوج للموركس دور فعلياً، فمع مرور السنوات نلمس التطوّر الفعليّ الذي يطرأ على ضخامة الحفل من النواحي كافة.

 

 

 

 

وفي حديث خاص لموقعنا مع السيّد رياض شركس من شركة “ستارز ودينغز”، أحد مؤسسي الشركة و “الروح الخفيّة” وراء نجاح عدد كبير من أضخم المناسبات، قال لنا أنّ الشركة أشرفت على الديكور الخاص بالمهرجان .
وعند سؤاله عن رأيه بوجود صداقة فعلية تربط بين أهل الفن وأهل الصحافة، رأى أنّ  الأمر نسبي، وفيما يخصّ الإحتفال بعيد ميلاده والعدد المحدود من أهل الفن والصحافة الذي يسمح له بالمشاركة فيه، أجاب أنّه الأصدقاء يقيمون له إحتفالاً صغيراً يشارك به عدد من المقربين، مشيراً إلى أنّ وجود مواقع التواصل الإجتماعي أصبح الخاص مباح.

أمّا عن شركة “ستارز ودينغز” فلفت إلى أنّ مقرّها الرئيسي في المملكة العربية السعودية، في الرياض تحديداً، ومتواجدة في عدد من دول الخليج وفي بيروت طبعاً.

ورأى أنّ الركود الإقتصادي لم يؤثر على حفلات المناسبات والمهرجانات، لافتاً إلى أنّ كلّ بلد قد يمرّ بأزمات مالية.
وأضاف أنّ المملكة العربية السعودية تبقى متصدّرة في تنظيم الحفلات والمناسبات بسبب جهود الهيئة العامة للترفيه التي تحرص على تنظيم أضخم الحفلات وأهمّ المهرجانات، من أجل خلق فرص ترفيهية شاملة ومتنوعة تتماشى مع المعايير العالمية وإتاحتها في جميع أنحاء المملكة، بما يتلاءم مع شرائح المجتمع كافة من مواطنين ومقيمين، وبطريقة تناسب مستويات الدخل المختلفة.

وحول طريقة تفاعل الشركة مع إنتقادات المنظمين أو أهل الإعلام والصحافة، أكّد على أنّ النقد أمر لا بدّ منه، ولكن بالمقابل يوجد إنتقادات بنّاءة وإنتقادات غير بنّاءة، وفي الحالتين على كلّ شخص ناجح أن يأخذ الإنتقادات البنّاءة بعين الإعتبار من أجل تطوير نفسه وشركته والتعلّم من الأخطاء والإستفادة منها للمحافظة على نجاحه وتميّزه .

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram