مجموعة بي ام دبليو وشركة دايملر تتفقان على دمج خدمات التنقل
عــن الـمـكـتــب الإعــلامــي
تعمل مجموعة “بي ام دبليو” وشركة “دايملر أيه جي” على توحيد جهودهما لتزويد العملاء بمصدر واحد لخدمات التنقل المستدامة في المدن. ولهذا قامت الشركتان اليوم بالتوقيع على اتفاقية لدمج الوحدات الخاصة بهما التي تقوم بأعمال خدمات التنقل. رهناً بالفحص والموافقة من قبل سلطات المسؤولة المعنية بالمنافسة، فإن مجموعة “بي ام دبليو” وشركة “دايملر أيه جي” تخططان للجمع والتوسيع بشكل إستراتيجي لخدمات التنقل حسب الطلب القائمة في مجالات النقل التشاركي وتقاسم الركوب ومواقف السيارات والشحن الكهربائي والنقل المتعدد الوسائط CarSharing ، Ride-Hailing ، Parking، Charging و Multimodality. وستحتفظ كل شركة بحصة تبلغ 50 في المائة في نموذج مشترك يشتمل على خدمات التنقل الخاصة بالشركتين. وسوف تبقى الشركتان متنافستين في أعمالهما الأساسية.
والهدف من هذه الصفقة هو أن تصبح الشركتان المزود الرائد لخدمات التنقل المبتكرة. وتهدف كل من الشركتين المصنعتين للسيارات إلى تطوير التنقل المستقبلي لتتمكنا من تقديم تجارب فريدة لعملائهما ودعم شركاءهما، مثل المدن والبلدات، في تحقيق التنقل المستدام في المناطق الحضرية.
تعتزم الشركتان الشريكتان تقديم نظام إيكولوجي متكامل من خدمات التنقل الذكية والمتصلة بسلاسة، والمتاحة بلمسة زر فقط. وتخطط مجموعة “بي ام دبليو” وشركة “دايملر أيه جي” معاً لتطوير هذا النموذج الجديد على نحو مستدام والعمل على تمكين التوسع العالمي السريع للخدمات. ومن خلال العمل كشركاء، تتصدى الشركتان للتحديات الناشئة عن التنقل في المدن وتغيير رغبات العملاء، كما تتعاونان مع المدن والبلديات والمجموعات الأخرى ذات المصلحة لتحسين نوعية الحياة في المدن الكبرى. سيعمل الدمج على تعزيز التنقل الكهربائي، على سبيل المثال، من خلال تقديم سيارات تُشحن بالكهرباء للإستخدام في النقل التشاركي، فضلاً عن سهولة الوصول إلى خيارات الشحن الكهربائي ومواقف السيارات. ونتيجة لذلك، سيصبح من الأسهل تجربة واستخدام خدمات التنقل المستدامة.
ومما لا شك فيه ان تكوين المشروع المشترك سوف يؤدي إلى احداث أثر كبير في التقييم والأرباح في شركة دايملر للخدمات المالية. وفي حاله استلام موافقة السلطات المعنية بالمنافسة هذا العام، فسيتم إجراء تعديلات على توقعات المجموعة لشركة دايملر إيه جي: تتوقع الشركة أن يكون العائد قبل الفوائد والضرائب على الخدمات المالية أعلى بكثير من العام السابق. بالنسبة للمجموعة ككل، فإن هذا يعني أن الربح قبل الفوائد والضرائب سيكون أعلى بقليل من العام السابق.
يخضع المشروع المشترك للفحص والموافقة من قبل السلطات المعنية بالمنافسة. وتعد التجربة الأفضل الممكنة للعملاء محور خدمات الشريكين. لذلك، لن يتغير شيء في البداية بالنسبة لملايين العملاء، مع استمرار تقديم الخدمات الحالية بنفس القدر وبنفس المستوى من الجودة.