“لورنس العرب” عشق لا ينتهي وأعمال بصمت التاريخ عربياً وعالمياً في ذكرى مولده ال 86

 

 

الـقـاهـرة – مـيـدو  إبـراهـيـم 

 

تميّز بشهامة وعنفوان أهل زحلة مسقط راس والده ديمتري شلهوب، وحمل في قلبه عشق الاسكندرية، فخطف بجاذبيته وجماله العربيّ قلوب النساء العرب منذ انطلاقته الاولى مع المخرج يوسف شاهين في فيلم صراع الوادي في العام ١٩٥٤ إلى جانب عشق حياته سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة….إنّه ميشيل ديمتري شلهوب الذي نحتفل اليوم بذكرى مولده، هو الاسمر الذي منحه شاهين إسما رافقه حتى مماته عمر الشريف.

من عينيه تشعّ رجولة الشرق ، سرق قلوب الكثيرات ووحدها بعد سنة من أولى افلامه خطفت قلبه وتزوّج منها بعد ان اشهر إسلامه في العام ١٩٥٥، ومعها لعب دور البطولة في سبعة افلام
(سيدة القصر, نهر الحب ,صراع في الوادي , لا أنام , صراع في الميناء ,أيامنا الحلوة ).

عمر الشريف من الاسكندرية إلى العالمية بعد نجاح لا مثيل له، واختياره من قبل المخرح الاميركي ديفيد لين لتجسيد دور لورنس العرب وتوالت النجاحات والجوائز والتقديرات العالمية الرفيعة المستوى كالكرة الذهبية وجائزة الاوسكار.

انفصل الشريف عن حب حياته فاتن حمامة في العام ١٩٦٦ بعد ان قرر الاستقرار في اوروبا في العام ١٩٦٥، حتى حصل الطلاق في العام ١٩٧٤.

 

 

وبعد النجاح العالمي، عاد إلى مصر بيداية التسعينات، وبقي حب الفاتنة في قلبه التي انجبت له طارق وله حفيدان عمر وكريم.

نهاية البطل كانت سيّئة بعد معاناة مع مرض الزهايمر، حيث وافته المنية في ١٠ تموز /يوليو في العام ٢٠١٥، ليبقى الاسمر والعاشق الرومنسي ولورنس العرب ود.زيفاجو وشخصيات عدة جسدها اجمل صورة عن البطل في قلب كل عاشق للسينما.

رحم الله، عمر الشريف، الذي احتفل موقع غوغل للبحث بذكرى ميلاده ال ٨٦ بصورة له طيلة اليوم، وتبقى اعمال العمالقة جواهر نادرة ترسخت في ذهن الجمهور وستتوارثها الاجيال على مرّ السنوات.

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram