خاص- الممثل محمود قابيل لموقعنا: لكل جيل بصمة تميّزه وعودة فنية مرتقبة وضخامة الزمن الجميل اواردز وحسن الاستقبال من شيم أهل بلد الفن والجمال
بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن
من القوات المسلّحة إلى الفن، ممثل يتمتع بثقافة واسعة ويغرّد باكثر من لغة. الأناقة لا تظهر بشكله الخارجي فقط بل في طريقة الحديث معه وفي تصرفاته.
عرف “بالجنتلمن” في عالم التمثيل في مصر، وأدواره كانت منتقاة بدقة وإتقان شديدين…إنّه الممثل المصري الذي لم يغلب الزمن حضوره الجذاب، وبالرغم من إبتعاده وعودته إلى الساحة الفنية بشكل مستمرّ، تركت أعماله بصمة لا تنسى وجعلت منه الحاضر الغائب.
شكّل بوسامته وشخصيته مادة إعلامية دسمة، هو الذي تزوّج من الفنانة سهير رمزي قبل أن يلتقي بليلى أم ولديه أحمد وإبراهيم .
وكشف مؤخراً، بعد عودته من أميركا؛ أنّ كلّ ما يتمّ تداوله حول إرتباطته بالنجمة ميرفت أمين هو إشاعات، و أنّ صداقة وطيدة تربطه بميرفت التي قد تشاركه فيلماً من كتابة جميل راتب الذي قد يشرف على الاخراج أيضاً .
وفي حديث خاص لموقعنا، عند وصوله إلى مطار بيروت الدولي، ملبياً دعوة عراب الفن والجمال د. هراتش سغبزريان لتكريمه في مهرجان الزمن الجميل أواردز٢٠١٨، قال لنا أنّه طوال مسيرته حرص على إختيار أفضل الاعمال التي كان يرشّح لها، وبأنّ لكلّ جيل نكهة خاصة وبصمة تميّزه.
وأضاف أنّ التمييزأو تشبيه مسيرة فنان كبير بشاب من الجيل الجديد قد تظلم الأخير وتوقعه في فخ التقليد، فربما يكون أفضل من أيّ أحد قد يقارن به.
وعن رأيه بالمهرجان، شكر إدارته على الفكرة المميزة وعلى تكريمه، مؤكداً أنّه لم يتفاجأ بضخامة الحفل وبحسن الاستقبال والرقيّ في التنظيم، فليس هذا بجديد على أهل لبنان بلد الفن والجمال والكرم والمحبة .