“الشارقة صديقة للطفل” يحتفي بيوم الطفل الإماراتي مع صغار حضانة الرحمانية
عــن الـمـكـتــب الإعــلامــي
تزامناً مع يوم الطفل الإماراتي، نظّم مكتب الشارقة صديقة للطفل، بالتعاون مع مجلس الشارقة للتعليم، احتفالية ترفيهية للأطفال، أمس (الأربعاء)، في حضانة الرحمانية بالشارقة، بهدف إبراز وشرح مفهوم المدينة الصديقة للأطفال واليافعين بطرق ممتعة وتفاعلية للمشاركين.
وتأتي الاحتفالية انطلاقاً من سعي مكتب الشارقة صديقة للطفل، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشروع “الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين” التابع لمبادرة اليونيسف العالمية “المدن الصديقة للأطفال واليافعين”، إلى مواكبة جميع الفعاليات والأحداث المعنيّة بالطفولة، والتي تسهم في إعداد البيئة الآمنة لهم للنمو والتطور.
وقالت حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل: “يعكس يوم الطفل الإماراتي مدى اهتمام قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة بحماية الطفولة وصون أجيال الغد وضمان حقوقهم، من خلال تخصيص هذا اليوم ليكون مناسبة وطنية من كل عام تجسد في حضورها أسمى معاني الالتزام الحكومي والمجتمعي تجاه الطفل باعتباره الركيزة الأساسية لبناء المجتمع والارتقاء به”.
وتابعت الغزال: “نسعى من خلال تنظيم هذه الاحتفالية الخاصة إلى نشر الفرحة في قلوب الأطفال، كما نحرص على إيصال رسالة مفادها أن هذا اليوم يعنيهم بشكل مباشر، ما يشكل فرصة للتوعية بحقوقهم بأسلوب مبسّط يحاكي مداركهم وقدراتهم بشكل تفاعلي، حيث خصصنا مساحة خلال الاحتفال تتناول الحديث عن دور هذا اليوم في نشر مفاهيم حقوق الطفل والمدن صديقة للأطفال واليافعين، التي تسعى إمارة الشارقة لتجسيدها على أرض الواقع من خلال مشروعها للانضمام إلى مبادرة اليونيسف العالمية”.
وشهد الاحتفال عدداً من الأنشطة التفاعلية للأطفال مثل الورش الفنية، والأنشطة التثقيفية حول حقوق الطفل، إلى جانب توزيع الهدايا على جميع الأطفال المشاركين في ختام الحفل.
وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، قد وجهت بتخصيص يوم ١٥ مارس من كل عام للاحتفاء بـ”يوم الطفل الإماراتي”، تزامناً مع اعتماد قانون حقوق الطفل “وديمة” في ١٥ مارس ٢٠١٦، ليجسد هذا اليوم رؤية الدولة وحرصها على تنشئة أجيال المستقبل، وتذليل كل الصعوبات التي تحول دون تنشئتهم بشكل سليم، ويؤهلهم ليكونوا أفراداً صالحين وفاعلين في المجتمع، بما يتوافق مع رؤية الإمارات ٢٠٢١ والوصول لمئويتها ٢٠٧١.
يذكر أن مكتب الشارقة صديقة للطفل تأسس بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبرعاية كريمة من قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بهدف إعداد الخطط والاستراتيجيات التي من شأنها أن تسهم في توفير الدعم للأطفال واليافعين بالشارقة، والعمل على تنفيذها بالتعاون مع المؤسسات والدوائر الحكومية ذات الصلة.
ويعمل المكتب حالياً على تنفيذ مشروع “الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين” – الذي يهدف إلى انضمام الإمارة إلى “مبادرة المدن الصديقة للأطفال” العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، والتي تستهدف الأطفال حتى ١٨ عاماً – بالإضافة إلى استكمال مهام ومسؤوليات مشروع “الشارقة إمارة صديقة للطفل” الذي ركز على الأطفال الرضع حتى عامهم الثاني.
