BIAF يلوّن الدورة التاسعة للمهرجان بإقتراحات أهل الصحافة والمكرمين السابقين وأعضاء اللجنة 

 مهرجانات بيروت الدولية BIAF ، لوّنت الدورة التاسعة للمهرجان بإقتراحات نخبة من أهل الصحافة وعدد من المكرمين  خلال لقاء تشاوريّ عقد في فندق لو رويال ضبيه، بحضور وزير الثقافة غطاس خوري والوزير السابق غابي ليون ومكرمين سابقين ولجنة المهرجان نخبة من أهل الصحافة ، من أجل المشاركة في إختيار  أسماء المكرمين في الدورة التاسعة للمهرجان في حزيران المقبل.

بعد النشيد الوطني، رحّب ضاهر بالحضور، وأشار إلى أنّه أراد هذا العام أن يضيف نفحة إيجابية على المهرجان الذي إنطلق في  العام 2010 بدورته الأولى لتكريم مبدعين من المجالات كافة.

و لفت إلى أنّ المهرجان يحمل إسم بيروت ويعكس هويتها الثقافية والسياحية، ما يعكس صورة مشرّفة للبنان بلد الحضارة، البلد الذي يعكس إسمه تاريخ مميّز مشهود له في العالم.

وأشار ضاهر إلى أنّ ما يميّز هذه الجلسة هي الرغبة في مشاركة آراء أهل الصحافة من خلال تقديمهم إقتراحات لثلاث أسماء من مبدعين يعتبرون أنّهم جديرين بالتكريم ولم يسبق لهم أن كرّموا سواء في BIAF أو في أيّ مهرجانات أخرى.

ثمّ ألقى كلمة وزير الثقافة غطاس خوري كلمة، لفت فيها إلى أنّ حضور وزارة الثقافة شبيه بدور العراب الذي يحضن BIAF فيلونه ويواكب طفولته ومراهقته ونضجه .

وأضاف: “بياف في دورتها التاسعة، تتألّق بجدّيتها وسعيها لولادة مهرجانها بأبهى حلّة، بعد إن إتخذت  مساراً يتحدّى السهولة والتكرار ويعشق الرهانات الصعبة، فمعظم الأسماء المرشحة للتكريم لا علاقة لها بالإقبال الشعبوي ولجنة بياف تنقب طيلة شهور عن التميّز في بقاع الأرض، إيماناً منها أنّ الإبداع كالذهب ينذر وجوده”.

و أردف : ” نمرّ بظروف صعبة، إلا أنّها لن تحبط من عزيمتنا، ولن تثنينا عن متابعة أحلامنا حتّى تحقيقها كل سنة تنظم المهرجانات في لبنان، وتتفاوت نسب النجاح فيما بينها إلا أنّه من المؤكد أن سطوع مهرجانات بياف لم يأت من العدم، تحية للجنة برئاسة الدكتور ميشال ضاهر، وتحيّة لكلّ من يواكب الليلة هذا اللقاء التشاوري والذي عقد لترشيح شخصيات ومبدعين وفنانين ومبتكرين”.

وتابع خوري : ” هذه الخطوة جريئة وسبّاقة لأنّكم كلجنة منفتحون وديمقراطيون في طريقة إنتقائكم للأشخاص الذين سيكرّمون. ومبادراتكم أقلّ ما يقال فيها موضوعية، وتتقبل الرأي المختلف، على أن يكون الخيار نابعاً من معطيات أكاديمية وعلمية وفنية، بوركت جهودكم وإلى مزيد من العطاء. وتحية للصحافة التي تدعم إعلامياً، كل حدث يلقي الضوء على وجه لبنان المشرق”.

وفي ختام اللقاء، إحتفظ الوزير بالأسماء على أن يسلّمها بكتاب لإدارة المهرجان، بينما أعطى الوزير ليون وأعضاء اللجنة وأهل الصحافة إقتراحاتهم، التي تنوّعت بإختلاف المجالات.

وردّاً على أسئلة أهل الصحافة، الذين جاءت إقتراحتهم متفاوتة، أكّد ضاهر أنّ اللجنة ستأخذ الإقتراحات التي قيلت علناً والتي دوّنت في مغلفات.

وتلا اللقاء حفل عشاء على شرف الحضور في مطعم شهريار.