ردّ الإعلامي هشام حداد جاء مدويّاً على إستدعائه للقضاء وما هو مصيره بعد الحلقة الأخيرة من لهون وبس؟َ!

 

 

بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن

 

حلقة قوية رفع خلالها الإعلامي هشام حداد السقف، فجاء الردّ على إستدعائه للقضاء  مدويّاً، علماً أنّ سبق وذكر أمس المحامي أشرف الموسوي أنّ عناصر الجرم الجزائي مفقودة في موضوع قضية حداد.

إنطلقت حلقة برنامج “لهون وبس” مع مقدمة من أبو الجيك أو جاد بوكرم، ثمّ ما لبث أن دخل الإعلامي هشام حداد مرتدياَ زيّ السجناء، وقال لجاد: “ورثتوني بالحياة” فأجابه جاد أنّه كان يريد أن يملأ فراغه ويتابع الحلقة.

هشام الذي دخل حاملاَ بيده الهمبرغر والحلاوة، إشارة إلى رمز حريّة الإعلام من جهة والسجن من جهة أخرى، ردّد أنّ حريّة الإعلام في خطر والسبب “كلمة التخفيف من تناول الوجبات الخفيفة والهمبرغر” وكلمة “DJ”، وقال أنّه حداداً على حرية الإعلام وحرية التعبير قررعدم تقديم الحلقة،  ليعود ويقول أنّ  العزوف عن تقديم الحلقة هو ردّ الفعل الذي يقوم به الإعلاميين المحترمين ولكنّه ينتظر هذا اليوم ليكشف حقيقته.

وبالفيديو، سلّط الضوء حداد عبر نشرة الأخبار التي قدّمتها زميلته ديما صادق، والتي تؤكّد أنّ السفارة السعودية ليست معنية بإستدعائه للقضاء، كما وأنّ مصادر مقرّبة من الرئيس الشيخ سعد الحريري وأمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري نفت أيّ علاقة للرئيس الحريري ولأمين عام تيار المستقبل بموضوع الإستدعاء.

 

 

 

 

ورغبة من هشام كمتهم بمعرفة حيثيات قضيته ، دخل أحد الأشخاص متنكراً بزيّ الشبح casper إشارة إلى أنّه المسؤول، وذلك قبل أن يستضيف هشام محامي المشاهير ومحاميه الخاص أشرف الموسوي الذي أهداه كتاب عن جرائم المطبوعات.

وقد سلّم هشام الكتاب إلى أبوالجيك، طالباً منه أن يتابع في كلّ حلقة وفي كلّ مشهد وينبّه حين يخرج أو يتخطّى المواد المذكورة في الكتاب.

وعندما سأل هشام المحامي الموسوي عن المبدأ الذي خرقه في الفيديو الشهير، قال له أنّه خرق مبدأ النأي بالأكل، مقدّماً له علبة من التمر لتوزيعها على أعضاء الفرقة وإستبدالها بالبرغر.

وقال الموسوي عن فيديو الشيخ سعد الحريري وعن معنى كلمة DJ أنّها كلمة “موسيقى ” محاولاً اللعب على الكلام بين “موسيقى ومسيئة ” .

وتوجّه الاعلامي هشام حداد، مشيراً إلى أنّه قدّم  فيديوهات أقوى من هذا الفيديو كفيديو عن الرئيس الإيراني حسن روحاني شارحاً ما أوحى به حينها، وكذلك فعل عندما عرض فيديو تطرق فيها إلى أملاك دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وتساءل كيف تلك الفيديوهات تمرّ ويتقبّلها كلّ من الرئيسين ولا تؤثر على الرأي العام أو على العلاقات الدولية، بالرغم من أنّ فيديو الذي أدّى إلى إستدعائه مبنياً على الطرافة، وغنّى هشام أغنية خاصة وجهها للمدعي العام القاضي سمير حمود، ورافقته راقصة رقصت على أنغام الأغنية.

 

 

 

 

أما كلمات الأغنية فهي التالية : ” قاضي يا حمودة مين قلك ترفع عليي دعوة الزبالة مكبوبة قولك هيدي ما بتستاهل دعوة …البواخر حمودة ما عرفنا قصتها وين صارت والله مين قلك ترفع عليي دعوة… ناسي يا حمودة أصالة إنت الزمطا برا مين قلك ترفع عليي دعوة… البرغر ما بيستاهل دعوة وحياة الله”.

ثمّ عاد ونشر الفيديو المذكور وإستضاف تباعاً لمناقشة ما قاله ميشال حايك  أخصائية التغذية ساندرا الدويهي وال DJ غابي غزال  الذي عرّف بهوية  الDJ وبعمله ، وتلا ذلك فيديو خصصه غزال  لبرنامج “لهون وبس”.

وعندما أراد هشام التطرق لمواضيع أخرى عرضت مشاهد لفيديوهات تتحدث عن إخلاء سبيل الأمير الوليد بن طلال و الشيف أنطوان وهو يحضّر الكبسة السعودية وسليمى التي تتلقى إتصالات وتتحدث باللهجة السعودية وموضوع عن مسابقة جمال للجمال.

وعن حديث يدعم خلاله مايك فغالي هشام. وتمنّع هشام عن الحديث عنها خوفاً من أن يثير الأمر إستدعاء جدسد له لأنّ كلّ المشاهد فيها ذكر للمملكة العربية السعودية.

وإستضاف حداد في الفقرة التالية منتج البرنامج الإعلامي فراس حاطوم بصفته إعلامياً سبق وأن دخل السجن وتحدث معه عن ما قد يراه داخل السجن من مقايضات.  وختم الفقرة بفيديو لدي دجي غابي غزال.

وبالفيديو عرض لآراء الناس المتضامنة معه وكافة الإعلاميين والمحطات والفنانين ، ونوّه بتغريدة الشيف أنطوان، وتحدث مع الفنانة بونيتا سعادة التي جسدت دور أحلام الشامسي، التي تدخّلت بدون أيّ سبب ووجهت الإهانات لهشام على تويتر، ليختم هشام الفقرة بعرض فيديو يقارن فيه أحلام بالبقرة ووصفها ب “بوتاغاز الفن وكوابيس الفن”.

 

 

 

 

وفي فقرة أخرى تناول مشكلة رئيس مجلس النواب نبية بري ووزير خارجية لبنان جبران باسيل، وعرض كيف نقلت القنوات ما حصل أول من أمس بالحراك في الشارع.

ثمّ عرض فيديو لمراسل برنامج لهون وبس إيلي جلادة الذي نقل نبض الشارع وتحدث إلى مراسلة  قناة ال mtv نوال بري. ونوّه حداد بتغريدة العميد شامل روكز حول الوضع الراهن، وسلّط الضوء على موضوع النفايات والمؤتمر المشترك بين وزيري الإعلام والسياحة والذي سلّط خلاله وزير السياحة على أهمية نشر الصورة الجميلة عن لبنان لما لهذا الأمر من تأثير على الإقتصاد الوطني. وختم بفيديوهات سلط خلالها الضوء كيف تعامل بعض أهل الإعلام مع الموضوع.

هكذا كان الردّ من هشام على إستدعائه للقضاء، فهل تمرّ الحلقة مرور الكرام أم سيدفع هشام الثمن، وحينها نتدثّر بالأسود عل حرية الإعلام في لبنان.

 

 

 

 

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram