مَن يفوز بلقب “Top Chef – مش أي شيف” بموسمه الثاني على MBC1؟ الجواب في الحلقة النهائية المقبلة
عــن الـمـكـتــب الإعــلامــي
من الآن وصاعداً، يتخذ التحدّي منحى مختلفاً، فمن استطاع الوصول إلى هذه المرحلة من بين المشتركين، بات قريباً جديداً من تحقيق اللقب والفوز بالجوائز المادية والعينية المرصودة للفائز بالبرنامج. من هنا، ارتفعت حدّة المنافسة بين 4 مشتركين ضمن الحلقة الثالثة عشرة ما قبل الأخيرة من الموسم الثاني من البرنامج العالمي “Top Chef- مش أي شيف” بصيغته العربية على MBC1. وبعد حلقة النصف نهائي الحماسية، اعتبر مصطفى سيف صاحب أفضل طبق في التحدّيين الأول والثاني، فيما غادرت سلمى صالح قبل انتهاء المنافسة بخطوة واحدة، واعتُبرت بأنها صاحبة الطبق الأضعف، وانتهى بالتالي مشوارها في البرنامج.
في تفاصيل الحلقة ومجرياتها
بدأت الحلقة من مقر إقامة المشتركين الذين تحدثوا عن التحدّيات الحاسمة المنتظرة في المرحلة القادمة، بعد وصولهم إلى حلقة نصف النهائيات، قبل انتقالهم إلى مطبخ البرنامج، حيث كانت الشيف منى موصلي في انتظارهم لتدعوهم إلى وجبة فطور أنيقة وشهيّة. تذوق المشتركون الأطباق، قبل أن تكشف لهم عن هوية من حضّرها، وهو “توب شيف” العالم العربي عصام الجعفري، الفائز في الموسم الأول من البرنامج. وانضم الجعفري إلى الطاولة للتعرّف بالمشتركين، وأبلغهم بأن المطلوب منهم إعادة تحضير أطباق طبق الأصل عن الطبق الذي حضّره، من المكونات التي كان عليهم أن يتوقعوا أكبر قدر منها. ومع انتهاء وقت الاختبار، بدأت عملية التذوق والحكم على شكل الأطباق من قبل الشيف منى والشيف عصام، واعتٌبر مصطفى صاحب أفضل طبق، ما أعطاه امتيازاً في مرحلة التحدّي. بعدها، عاد المشتركون إلى مقر إقامتهم يرافقهم الشيف عصام الذي شغل المكان نفسه في الموسم الأول من البرنامج، للتعرّف عليه أكثر وعلى تجربته.
في اليوم التالي، انطلق المشتركون إلى الأستوديو مجدداً لمقابلة الشيف منى التي قالت لهم بأنها ستكون المرّة الأخيرة التي تستقبلهم في هذا المطبخ، قبل أن تعلن عن تفاصيل التحدّي الثاني، وهو تحضير طبق مستوحى من اللحظة التي قرروا فيها خوض غمار امتحان الطهي لأول مرّة، وأن يصبحوا طهاة، وعليهم تحضير هذا الطبق على متن طاولة معلّقة في الهواء خلال ساعتين ونصف من الوقت في “نادي دبي للرياضات البحرية”، ونصف ساعة لوضع اللمسات الأخيرة قبل تقديمها إلى الحكام. وحصل كل منهم على مبلغ وقدره 450 درهم إماراتي، للتبضُّع في غضون 25 دقيقة فقط. أما الامتياز الذي حصل عليه مصطفى، فكان دخول الشيف مارون لمساعدته في تحضير الوجبة التي حضّرها لمدة 15 دقيقة. وخلال تحضير الأطباق، مرّ عليهم الشيف مارون لإعطائهم بعض الملاحظات والنصائح، في حين انتظر مصطفى الدقائق الأخيرة للاستعانة به.
وانتقل المشتركون إلى مكان التحدّي، حيث كان عليهم وضع اللمسات الأخيرة، في خلال 30 دقيقة، في مطبخ معلّق في الهواء، واستقبلتهم لجنة التحكيم الثلاثية المؤلّفة من الشيف بوبي شين، والشيف منى موصلي، والشيف مارون شديد، مع مجموعة من الحكّام الضيوف، وهم: الشيف الفرنسي إريك بريفار الحاصل على نجمتيْن “ميشلان” للذوق الرفيع، ومدير فنون الطهي في المعهد الفرنسي العالمي “Le Cordon Bleu”، كما أنه حاصل على لقب “Meilleur Ouvrier de France” في العام 1994؛ والشيف الهولندي سيدني شوت الحاصل على نجمتيْن “ميشلان” للذوق الرفيع؛ والشيف الهولندي ليز سيمير وهي حكم معتمد في مسابقات الطهي وكاتبة ومبتكرة وصفات ومنظمة للعديد من المناسبات، فضلاً عن رئيس الرابطة العالمية لجمعيات الطهاة “واكس”؛ والشيف التنفيذي الألماني توماس غوغلير؛ ورئيس جمعية الإمارات للطهي الشيف الألماني أوفي ميهل، الحكم معتمد في العديد من مسابقات الطهي في العالم؛ والشيف عصام جعفري الحاصل على لقب “توب شيف” العالم العربي في الموسم الأول. أما أول المشتركين الذين قدّموا أطباقهم للجنة، فكان أسيل شريف، تبعه مصطفى سيف، ثم جورج شرتوني وبعده سلمى صالح.
بعد ذلك، حان موعد انعقاد طاولة القرار التي انضم إليها الشيف الفرنسي إيريك بريفار لإعلان اسم الفائز في التحدّي الأخير قبل الحلقة الختامية. ففاز مصطفى سيف كصاحب أفضل طبق، فيما تعثّرت سلمى صالح قبل خطوة واحدة من النهائيات، وانتهى مشوارها في البرنامج لكونها قدّمت أضعف طبق.
هكذا، ستحتدم المنافسة في الحلقة الختامية بين ثلاثة مشتركين، هم: مصطفى سيف، أسيل شريف، وجورج شرتوني، فمن سيكون الفائز من بينهم؟
يعرض برنامج “Top Chef” في موسمه الثاني على MBC1، كل أربعاء في تمام الساعة 06:30 مساءً بتوقيت غرينتش، 09:30 مساءً بتوقيت السعودية.