خاص – سامر العبدالله لموقعنا : برامج الهواة ربحية وأسعى لتقديم فنّاً جميلاً لنرتقي بالفن الأردني وينافس على المستويين العربي والدولي
عـمّـان – عـمـر حـديـدي
سامر العبدالله فنان أردني إنطلق بقوة في السنوات الأخيرة على الساحة الفنية الأردنية، فهو نجم الصوت والصورة الذي أطلق العديد من الأعمال التي لفتت الانتباه له ونالت إعجاب الجماهير. كان لموقعنا معه هذا الحوار عن أعماله وسبب تأخره عن الظهور على الساحة الفنية وقلّة نجاح فنانين الأردن في الدول العربية.
- بعد مرور سنوات على ممارستك للغناء، إلا أنك لم تحترف المهنة إلا منذ 5 سنوات،فما هو السبب؟
– سبب التأخر هو أنني لم أجد أعمالاً تستفزني لأقدمها، وأمور مختلفة منها أنّ الفنان الأردني لم يكن يحظى في السنوات السابقة بالإهتمام اللازم.
- هل عدم تواجد شركات الإنتاج الفنية بالأردن هو سبب تأخرك؟
– لا يوجد شيء بالأردن إسمه شركات إنتاج، إلا بعض الشركات حديثاً مثل شركة “كيم بروميديا”، التي مؤخراً تم توقيع عقد لإنتاج عدة أعمال معها وستبصر النور قريباً.
- من هو الممول والمنتج الرئيسي لك؟
– جميع أعمالي السابقة هي من إنتاجي و على حسابي الخاص، باستثناء أغنية “الطيارة”، فهي من إنتاج شركة “كيم بروميديا”.
- إجتمعت مع النجم الأردني ماجد زريقات بأغنية، حدثنا عنها؟
– كان لي تعاون مع المبدع ماجد زريقات في عملين هما “انا هويته الاسمر” وأغنية “الطيارة”، ويوجد كيمياء بيننا، وستجمعني معه أعمال جديدة قريباً.
- شارك العديد من المواهب الأردنية ببرامج هواة ألا تفكر بخوض التجربة؟
– لم أشارك في برامج الهواة لأنّها برامج ربحية برأيي و ليس الهدف منها دعم المواهب
- أطلقت أغنية تحت عنوان (خطيرة) وهي أغنية تحمل نفس عنوان أغنية لفنان مغربي ألم تخاف من المقارن
– أطلقت أغنية “خطيرة” و بالصدفة وجدت أغنية تحمل نفس الاسم لفنان من المغرب العربي، و تلقيت الكثير من التعليقات أن أغنيتي مسروقة، و لكن عندما يدخل الناس ويستمعوا إلى الأغنيتين يجدون الفرق كبير بالكلمات واللحن والتوزيع لكن التشابه فقط بالاسم.
- عندما يقارن الجمهور بينك وبين فنان آخر كيف ترد؟
– الناس دائماً تقارن بين الفنانين و حينما يتم مقارنتي بفنان آخر أحياناً أحب الفكرة ،لكن أنا أقدم الفن بطريقتي و بإحساسي الخاص ولا أحاول تقليد أي فنان آخر و لهم مني كل الاحترام.
برأيك ما هو سبب قلة عدد الفنانين الأردنيين الذين حققوا نجاحات خارج الأردن؟
– سبب عدم نجاح فنانين من الأردن خارجاً هو الإعلام، لأنه بصراحه لا يستطيع الإعلام الأردني مجابهة الإعلام العربي ويوجد فرق كبير بين الجانبين. وأيضاً عدم إهتمام محطاتنا الإعلامية بإظهار الفنان الأردني عربياً و دولياً. من الممكن أن أقول لك أنها محاولات خجولة، وأصبح حالياً الفنان يعتمد على السوشيل ميديا في إظهار نفسه.
كم عمل تملك برصيدك الفني الآن؟
– في رصيدي الفني الآن 6 أعمالاً فنية.
- هل عرف الجمهور من هو سامر العبدالله؟
– سامر العبدالله فنان أردني يحاول تقديم فن جميل ومختلف عما يطرح في عالم الفن من أعمال، ويحاول أن يبتعد عن التقليد في الأعمال التي يقدمها. طموحي الانتشار محلياً و عربياً بأعمالي وإظهار الفن الذي أقدمه بصورة جميلة وراقية لأثبت أنّ الفنان الأردني قادر على تقديم فن جميل يوازي الفن الذي يقدّم في الوطن العربي من حيث الكلمات و الألحان و التوزيع الموسيقي.
- كلمة أخيرة
– كل الشكر لكم على إهتمامكم بما أقدمه من فن جميل، أسعى من خلاله للتعبير عن الحالة التي أحس بها وأن ينال استحسان الناس في كل مكان و إعطاء صورة جيدة عن الفن والفنان الأردني لنرتقي بالأغنية الأردنية لتنافس عربياً و دولياً.