بي أم دبليو تحقّق سنة ممتازة في 2017
عــن الـمـكـتــب الإعــلامــي
أكدت الجوائز والمكافآت العديدة التي حصدتها سيارات بي ام دبليو في العام 2017 مرة أخرى على الدرجة العالية من التقدير الذي تتمتع به العلامة التجارية والشركة على الصعيدين الوطني والدولي. ولم ينحصر التكريم فقط على الميزات المتفوقة للمنتجات التي تم تقديمها من خلال كل فئة من الطرازات بل امتد أيضاً إلى تصميمها وتقنياتها المبتكرة والقدرات الذكية على الربط والاتصال، وأخيراً وليس آخرا، عبر المستوى الاستثنائي للاستدامة.
وكان نجاح سيارة بي ام دبليو الفئة الخامسة الجديدة لافتاً بشكل خاص، حيث تلقت المزيد من الثناء أكثر من أي سيارة بي ام دبليو أخرى. ويؤكد هذا النجاح ليس فقط على الاستحسان الكبير الذي تتمتع به الفئة الخامسة الجديدة في جميع أنحاء العالم، ولكن أيضاً على كون الجيل الجديد الذي جرى طرحه في نهاية عام 2016 يقوم بمواكبة أحدث التطورات.
ولم تلبي بي ام دبليو الفئة الخامسة أعلى معايير الرضى والقبول عند اختيار القراء لجائزة “كأس السيارات – أفضل سيارة في العالم” التي أقامتها مجلة السيارات الألمانية “أوتو تسايتونغ” في فئة “السيارات الفاخرة” فحسب، بل تم كذلك اختيارها “سيارة الدفع الرباعي للعام” في فئة سيارات الدفع الرباعي التي يزيد سعرها عن 40 ألف يورو من قبل قراء المجلة الألمانية” أوتو بيلد ألراد”.
وكذلك في عام 2017، أثبت المستوى العالي لكفاءة بي ام دبليو في مجال أنظمة الدفع الكهربائية قدرته مرة أخرى على الإقناع والتفوق، وهو واقع تعزّزه العديد من الجوائز التي نالتها سيارة BMW i3 الكهربائية بالكامل وسيارة BMW i8 الرياضية الهجينة القابلة للشحن الكهربائي. وبالمثل، أثبتت طرازات هاتين الفئتين من بي ام دبليو فوزهما الذي لا يقهر في التصويت لجائزة السيارة الملاءمة للبيئة وهي جائزة تمنحها مجلة السيارات “أوتو تيست” Auto Test بالتعاون مع معهد “أوكو تريند” Ökotrend.
وقد تمت مكافأة سيارة (بي أم دبليو i3 الفئة “سيارة صغيرة”) و (بي أم دبليو i8 الفئة “كوبيه”) بشهادة “السيارات الصديقة للبيئة”. وللمرة الثالثة على التوالي، تم منح سيارة BMW i8 جائزة “أفضل محرك للعام”. بعد الفوز الشامل في عام 2015 والانتصار في مجال الفئة في عام 2016، أثبت نظام الدفع المبتكر وذو الكفاءة العالية الذي تتضمنه سيارة BMW i8 جدارته أمام الأعضاء المحكمين المتخصصين، وبقي ثابتاً بلا منازع في تصنيف “محرك العام بسعة مابين 1.4 لتر الى 1.8 لتر” في عام 2017 أيضاً.
عموماً، تؤكد الجوائز والمكافآت التي تم نيلها حقيقة أن بي أم دبليو لا توفر المنتجات والخدمات الأكثر تطوراً وحداثة فقط، ولكنها تقوم كشركة أيضاً بتحديد ورسم الاتجاهات المستقبلية. وهذه القوة الابتكارية التي تتحلى بها بي ام دبليو كرائد في مجال التطوير تنبع من تقليد طويل الأمد وعراقة تميّز الشركة. وإثباتاً لذلك، تلقت كل من بي ام دبليو 600 و بي ام دبليو M1، وهما سيارتان من سيارات بي ام دبليو من عهدين مختلفين في تاريخ الشركة إجمالي أصوات القراء المتعلقة بجائزة “عجلة القيادة الذهبية الكلاسيكية” من مجلة “أوتو بيلد” وجائزة “أفضل السيارات الكلاسيكية” من مجلة “موتور كلاسيك” وخرجت السيارتان فائزتين في كل من فئتيهما.
