“حرب المطاعم” على أشدِّها بين شرقي وغربي في “Top Chef”
عــن الـمـكـتــب الإعــلامــي
بعدما أنجز الفريق الأول الذي يقوده سيرج غازاريان التحدّي المطلوب منه في تأسيس مطعم يقدّم الوجبات الغربية، وأعطى أعضاء لجنة التحكيم والحكام الضيوف آراءهم في الأطباق، تستمر المنافسة في الحلقة التاسعة من الموسم الثاني من البرنامج العالمي “Top Chef – مش أي شيف” بصيغته العربية على MBC1. وفي هذه الحلقة، استمر التحدّي مع الفريق الثاني الذي يقوده مصطفى سيف، حيث أسّس مطعماً متخصصاً بتقديم الوجبات والأطباق الشرقية، وضم هذا الفريق كل من عمّار البركاتي، وسلمى صالح وشهرزاد بن عمارة. وفي نهاية الحلقة، توّجت شهرزاد بن عمارة كصاحبة أفضل طبق، فيما استبعد سيرج غازاريان كصاحب أضعف طبق.
في تفاصيل الحلقة ومجرياتها
البداية كانت مختلفة عن بقية الحلقات، إذ أنها بدأت من حيث انتهت الحلقة المنافسة الأُخرى، ضمن تحدّي “حرب المطاعم”. فبعدما أنجز الفريق الأول مهمته، حان الوقت ليخضع الفريق الثاني للاختبار ويخطط لليلة الثانية، ليتمكّن من تأسيس مطعم يقدّم الوجبات الشرقية. واتفق أفراد الفريق على أن الأخطاء التي لاحظوها في أطباق الفريق الأول لن تتكرر وسيتجنبون ارتكابها. وقد انطلقت المغامرة صباحاً بعد ليلة سابقة أنجز فيها الفريق الأول التحدّي المكلف به، حيث قصد المشتركون السوبر ماركت للتبضع خلال ساعة واحدة فقط، قبل توجّههم إلى المطعم لبدء التحضير بعدما اسموه “معطم المشرق”. عند وصول المشتركين إلى المطعم، بدوأ بالتحضير، وتجهيز المطعم الشرقي، ووضع اللمسات الأخيرة على الأطباق قبيل الثامنة مساء، وهو موعد وصول المدعوين، الذي تبعه دخول أعضاء لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من: الشيف مارون شديد، والشيف بوبي شين، والشيف منى موصلي… والحكّام الضيوف وهم: الشيف اللبناني كلوفيس خوري الحاصل على تصنيف Mission للذوق الرفيع عن مطعمه “Maison Clovis” في مدينة ليون الفرنسية، وسيدة الأعمال الإماراتية الدكتورة شيماء فواز، صاحبة سلسلة مطاعم متخصصة بالحلويات بين دبي والشارقة وأبو ظبي، ثم الشيف فاطمة حال، إحدى أهم الاختصاصيات في المطبخ المغربي حول العالم، وصاحبة العديد من كتب الطهي، فضلاً عن الشيف الأردني معين أبو زيد، صاحب مطعم في الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى الشيف البريطاني لوك توماس وهو أصغر الطهاة الذي يحلّون ضيوفاً على البرنامج في موسميْه الأول والثاني.
باشر الفريق بتقديم الأطباق، في وقت وصل الفريق الأول إلى المطعم لتذوّق ما يقدّمه الفريق الثاني. ثم بدأت لجنة التحكيم والحكام-الضيوف بعملية التذوّق وإعطاء حكمها على الأطباق بموضوعية. واعتبر الضيوف أن الأطباق التي تذوّقوها في الليلة الثانية أفضل من تلك التي قُدّمت إليهم في الليلة الأولى، كما نال طبق الحلوى الذي حضرته شهرزاد بن عمارة الحصة الأكبر من إطراء لجنة التحكيم.
بعد ذلك، حان موعد طاولة القرار التي شارك فيها إلى جانب لجنة التحكيم، الشيف كلوفيس خوري، وذلك بهدف معرفة من هو المشترك الفائز، ومن هو الشيف الذي سينتهي مشواره في البرنامج. واعتبرت اللجنة أن الأقوى كان الفريق الثاني الذي يقوده مصطفى سيف، والطبق الأفضل بينها هو الذي قدّمته شهرزاد بن عمارة من الجزائر، فيما كان فريق سيرج غازاريان هو الأضعف، وكان سيرج نفسه هو صاحب الطبق الأضعف، وانتهى بالتالي مشواره، وطلبت منه الشيف منى أن يسلّم سكاكينه ويغادر البرنامج.