خاص – شادي ريشا لموقعنا: في سوق العمل دهاليز ومحسوبيات وسهرة عمر زوّدني بالمعرفة وضاعف خبرتي ومسرحية جديدة قيد التحضير
بيروت – إبـــتــســام غــنــيــم
شادي ريشا إعلاميّ مثقف يسعى لتقديم كلّ ما هو مميز وجميل وفيه هدفاً، تماماً كما في الفن الذي يعشقه، خصوصاً انّه درس فن الموسيقى… شادي اليوم يقدّم عبر شاشة تلفزيون لبنان برنامجين، بالاضافة الى أنّه يحضّر لمسرحية جديدة… في مبنى تلفزيون لبنان كان معه هذا اللقاء الحصري لموقعنا.
- حدّثني عن عملك المسرحي؟
– أستعد للمشاركة ببطولة مسرحية جديدة من كتابة الاب أنطوان الدويهي وإخراج ربيع قسيس وبطولة يوري مرقدي، سابين، يوسف حداد، عصام أشقر، فادي متري ومجموعة من الفنانين. العمل ميوزيكل وتدور أحداثه خلال الحرب العالمية الاولى في فترة إنتشار المجاعة والجراد الذي إجتاح لبنان، وبعدها كيف سقطت السلطة العثمانية و خسرت إحتلال لبنان. وأجسد في العمل دور راهب ماروني لبناني يشارك بالثورة بطريقة غير مباشرة، من خلال تأمين الطعام للناس.
- العمل يتطرق لاسقاطات سياسية تتكرر اليوم بسيناريو جديد، فهل سنرى أدهم خنجر وسلطان باشا الاطرش في العمل؟
– طبعاً،لانّ العمل مبنياً على شخصيات إجتماعية ودينية وثورية، وسيكون حتماً لهما مروراً بالعمل وأقصد مروراً على هاتين الشخصيتين من خلال قراءة سريعة لكلّ منهما.
- هل سيقبل الجمهور على هذه النوعية من المسرحيات؟
– طبعاً، لانّ الناس تحبّ المسرح الموسيقي، كما يوجد حبكة قويّة للنصّ بعيداً عن الملل، والمضمون واقعي وإيقاعه سريع .
- هل ستغني في العمل؟
– سأقدم ثلاث أغنيات وفق سياق العمل، بالاضافة للحوارات المغناة.
- ماذا عن الدراما؟
– صوّرت في مسلسل “مدرسة الحب” وعنوان الحلقات “محرومين” و” صمت الحب”، وحالياً يوجد ترشيحات للأعمال الخاصة بشهر رمضان.
- هل أصبحت معتاداً على “الحرتقات” في المجالين الفني والإعلامي؟
– أكيد بالطبع، في السابق كان ينتابني الحزن لكن اليوم أصبح لديّ النضج الكافي، لأؤمن بأنّ العمل لو كان خيراً لي لكان من نصيبي. أصبحت في مرحلة تجاوز”الحرتقات” وأدرك تماماً انّ سوق العمل مليء بالدهاليز والمحسوبيات .
- الا ترى أن البعض لا ينصفك في مجال الفن؟
– طبعا، وأدرك أنني أشكل خطراً عليهم، وهذا أمر طبيعي فهم يخافون أن أفاجئهم بما لا يتوقعونه، خصوصاً أنني أعمل بجهد وأحبّ مهنتي.
- ماذا تابعت هذا العام من الدراما اللبنانية؟
– صدّقيني لم أتابع شيئاً، لانني كنت يومياً أقدم برنامجي”سهرة عمر” مباشرة على الهواء، ربما شاهدت بعض اللقطات من بعض الاعمال اللبنانية، وهذا ليس كافياً لاقول رأي بالعمل
- ألم تشاهد “مدرسة الحب” الذي شاركت به مؤخراً؟
– بعض الحلقات، لكن للامانة شاهدت حلقات الممثل السوري عامر العلي، وكان رائعا للغاية بل مبهراً.
- هل أنت وفياً لتلفزيون لبنان؟
– أنا وفياً وأحبّ عملي كثيرا، وأعمل بشغف ووفاءفي أيّ مكان أتواجد فيه، والوفاء يعني إنسانية بحتة. أعمل في تلفزيون لبنان منذ أربع سنوات، ومن الطبيعي أن أكون مخلصاً، لانّه فتح لي أبوابه ومنحني الهواء لأطلّ في أكثر من برنامج…(ويتابع)لا زلت أقدّم برنامجي الصباحي بالاضافة الى” سهرة عمر” الذي هو فكرتي و من إعدادي وتقديمي ويشارك بالاعداد خالد المولى وباتريسيا سماحة، وإخراج جورج الحداد. والبرنامج عبارة عن رحلة صغيرة تأخذ الفنان بطريقة خفيفة الى محطات في حياته وأسراره، فيتكلمون عن العمر الذي يمضي بسرعة وبالتالي لا نعرف ما يخبّئه لنا.
- ما هي الحلقة التي هزت وجدانك؟
– حلقات كثيرة منها حلقة المبدع روميو لحود، الاعلامية راغدة درغام، الفنانة أميمة الخليل والفنان أحمد قعبور والنجم عبد المجيد مجذوب وغيرهم، مما جعلني أخرج من الحلقة بعد شرف محاورتي لهم، بمخزون معرفي وثقافي سمح لي أن أستفيد من تجاربهم ورحلة عمرهم، أطال الله في أعمارهم.