زيرو ماس ووتر تُطلق SOURCE في لبنان
عن المكتب الإعلامي
تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ سعد الحريري، وحضور ممثله النائب محمد قبّاني، تم إطلاق سورس (SOURCE)، التي تستخدم الهواء وأشعة الشمس لإنتاج الماء، رسميًّا في 4 تشرين الأوّل 2017، في فندق Le Gray، في بيروت – لبنان. واتّسم الحدث بالنجاح بحضور حشدٍ كبيرٍ من المسؤولين المُهتمّين والأحزاب ووسائل الإعلام، وقد ركّز الإفتتاح على الكشف عن سورس (SOURCE) إقليميًّا ومشاركتها مع الموزعين والمنظمات التجارية والوزارات الحكومية. كما وتمّ تركيب صفائف لوحة سورس (SOURCE) في مدرسة رسميّة شمالي لبنان، وفي مؤسّسة RMFالتقنيّة، دار الايتام في عكار، وكارتياس – دار المسنّين.
زيرو ماس ووتر، وهي شركة مقرها في سكوتسديل-أريزونا، قامت بتطوير لوحات سورس، وهي تقنية قائمة بذاتها لا تتطلب اتصالات سلكية أو مداخل للمياه. أمّا جهاز سورس (SOURCE) فهو بنية تحتيّة مُستقلّة تُركّز أساسًا على إنتاج مياه الشرب الصحّية واللذيذة باستخدام أشعة الشمس فقط والهواء، ووضعت أساسًا قوّة إنتاج المياه في أيدي أيّ شخص.
“مع الإنفجار الظاهري للمصفوفات الشمسيّة على الأسطح لإنتاج الكهرباء النظيفة، يبدو مستقبل إنتاج الطاقة مشرقًا، ولكن عندما يتعلّق الأمر بالمياه، ليس لدينا العديد من الخيارات، لأنّ معظمنا يشرب إما من إمدادات المياه المحليّة أو يقوم بشراء المياه المعبّأة. إلا أن وجود جهاز سورس (SOURCE) يغيّر هذا الواقع إلى الاستقلالية في عملية إنتاج المياه “، وفق ما كشف الدكتور كودي فريسن، الرئيس التنفيذي لزيرو ماس ووتر.
كما أنّ مهمّة زيرو ماس ووتر، هي جعل مياه الشرب في متناول أيّ شخص، فسورس (SOURCE) هي لوحة تخلقُ مياه الشرب ببساطة من البيئة، فهي تشبه لوحة الطاقة الشمسيّة. ويُمكن لجهاز واحد من سورس (SOURCE)، حصاد 3-5 لترات من المياه يوميًّا، وبمجرّد أن يحصد الجهاز بخار الماء ويُحوّله إلى سائل، يُضيف المعادن للحصول على المذاق والمنفعة الصحية. يتمّ لاحقًا تخزين المياه في خزان يتّسع ل 30 لترًا قبل ضخها إلى الصنبور. . أما بالنسبة لأولئك الذين يعتمدون على المياه المعبأة في زجاجات، فسورس تسترد ثمنها خلال 3-5 سنوات.