خاص – المنتج نديم فياض لموقعنا: كليب سما خلال أسبوعين وأغنيتها الثالثة من كلماتي وألحاني وسوء الحالة الإقتصادية أثّر على الفن عموماً

 

بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن

يعاني الفنانون من نقص شركات الإنتاج، نتيجة سوء الحالة الإقتصادية بشكل عام وإرتفاع الأسعار وبالتالي إنعكاس ذلك سلباً على مجال الفن عموماً، إلاّ أنّ المنتج نديم فياض صاحب شركة NF Production، يدقق في إختياراته ويختار النوعية وليس الكمية.

ويحرص فياض على أن يقدم الفنان الذي يتعامل معه بأجمل صورة، وإن كلف الأخير صعود سلّم النجومية ببطء وتأنٍ.

وهذا ما يتبعه المنتج فياض مع الفنانة سما، بحيث خلال سبعة أشهر أيّ منذ بداية تعاونهما سوياً، قدّمت سما أغنيتين وفيديو كليب سيبصر النور خلال أسبوعين، في الوقت الذي تحضّر فيه لأغنية ثالثة، وكما كشف لنا فياض الأغنية الثالثة ستكون مفاجأة فهي من كلماته وألحانه وقد إختار إستخدام مقام قديم هو الراست، لأنّ قلة هم من يستخدمونه، لافتاً إلى أنّه حين تعامل مع سما قدّمت له أغاني من كلماتها وألحانها وإختار أغنية “مش عيب” لكن عمد إلى توزيعها من جديد.

وأضاف فياض أنّ “حطّ براسك” سيبدأ بثها عبر الإذاعات خلال يومين وسيعرض الكليب على الشاشات خلال أسبوعين تقريباً بعد الإنتهاء من المونتاج. وأبدى إرتياحه للتعاون مع المخرج نبيل لبس الذي لديه أسلوب مميز في التعامل ، مؤكدا أنّ أجواء التصوير كانت مريحة . وإعتبر أنّ الأغنية الأولى تعبّر عن هوية الفنان والثانية تكون لدعم إنتشار الفنان، أمّا الأغنية الثالثة تكون بدء إنطلاق الفنان.

وأشار إلى أنّ الفنانين من الصف الأوّل  بإمكانهم أن يطلق أغنية جديدة بعد حفلة واحدة يحييها، بينما الفنان الذي لا يزال في بداية مشواره يجب أن يتأنّى ويختار الأفضل ليتمكن من تسويق أغنيته ، معتبراً أنّه رفض مشاركة سما في المهرجانات لأنّه يريد أن يقدمها بأفضل صورة وأن تأخذ حقها من حيث الإعلانات ولا يريد أن تغني في المطاعم، إذ يفضّل أن يتعرّف عليها الناس ويصبح لديها ثلاث أغاني جاهزة على الأقلّ ويعرفها الجمهور قبل أن تصعد على المسرح لتغني.

وصرّح أنّه من المفترض أن تبدأ سما بإحياء الحفلات بعد إنتشار الكليب أو حتّى خلال الأعياد المجيدة وعيد رأس السنة وعيد الحب.

وعن تفاعل سما مع جمهورها عبر مواقع التواصل قال أنّ الأخيرة قد غيرت صفحاتها عندما حوّلنا إسمها من كونسويل إلى سما، ما سبب مشكلة أو تأخير في زيادة عدد المتابعين، مؤكداً أنّ بإمكانه شراء المتابعين ولكن فعلياً سيظهر ذلك عند إصدار أغنية أو إحياء حفلة، لذا نحن نسير على السكة الصحيحة وبتأنٍ، فلا داعي للإستعجال.

وإعتبر فياض أنّ أغلب الفنانين ينتجون لأنفسهم، وأنّ الشباب ومن لا يملكون شركات إنتاج يغنون في المقاهي والملاهي، مشيراً أنّه يعمل لأن تتمكن سما في وقت قصير أن تغني أغانيها مع بعض أغاني كبار الفنانين وليس أن تغني أغنية وتتابع الغناء للعمالقة كغيرها من الفنانين الشباب.

أخيراً يبقى أن نقول ،وسط أزمة شركات الإنتاج وإهمال الفنانين الشباب ودفن المواهب الجميلة ترفع القبعة للمنتج نديم فياض الذي يحرص على تقديم أفضل المواهب من الفنانين الشباب وأن يمسك بيدهم لصعود سلم النجومية بتأنٍ.

 

تصوير: يونس سلوم