خاص – ماغي بوغصن ليست ممثلة محترفة…لا بل قلب ينبض عشقاً للفن

بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن

ماغي بوغصن ليست ممثلة لبنانية محترفة ولا زوجة  صاحب شركة إيغل فيلمز للإنتاج والتوزيع الفني جمال سنان، بل هي قلب ينبض عشقاً للفن وموهبة فنية لم تصل إلى النجاح من فراغ ولا لأن تصبح نجمة من نجوم الدراما والكوميديا في العالم العربي.

ماغي إنسانة إجتهدت منذ نعومة أظافرها، فجّرت ينابيع عشقها للفن في أعمال عديدة ومع كلّ عمل قدّمته كانت تزداد خبرة ونضجاً فنياً.

لا تربطني علاقة صداقة صحفية بهذه الممثلة كما العديد من الزملاء ولا أؤمن بالصداقة بين فنان وصحافي خصوصاً في مجتمع باتت فيه المصالح الخاصة أولوية لدى كل شخص وإن قال العكس، لا بل ولا أؤمن بالصداقات بين الفنانين أنفسهم سواء في مجال الغناء أو التمثيل  قد تجمعهم المناسبات ولكن أيّ إنسان بطبعه أناني ويحبّ الأفضل له.

ولكن الصدفة شاءت أن أكتب هذا المقال لأنّ كلمة حق تقال من الجميل أن نجد أشخاصاً نعجب بفنهم وأعمالهم كمشاهدين ليس إلا وأن نجد أن الأعمال اللبنانية تقدّر مهما كانت الجهة المنتجة أو الأبطال.

منذ بضعة أيام وخلال جلسة مع بعض الأصدقاء،تعرفت على سيدة مقيمة في أميركا، وحين علمت أنني صحفية سألتني عن فنانين منهم ملك الرومنسية وائل كفوري الذي تعشقه وعن الممثل يوسف حداد وعن جديد الممثلة ماغي بوغصن، مأخوذة بالحديث عن أعمالها مع الكاتب الكبير مروان نجار وعن طبيعيتها في التمثيل إلى حدّ أنّ هذه السيدة كانت تصدّق أنّ ماغي كانت بالفعل تغرم بالممثل الذي يشاركها العمل آنذاك بعيداً عن سيناريو النصّ المكتوب.

و بدأوا من كانوا يشاركوننا الجلسة بالقول “ولوووو معقول شو كل واحد بتمثل معو ممثلة بتنغرم فيه”، فاستطردت السيدة وقالت:” هذا الأمر لا ينطبق على الأجانب ولكن في لبنان

بإمكان المستحيل أن يحصل” ودار بيننا جدال بيزنطي وآراء مختلفة…ولكن لم أستغرب فهي مقيمة منذ سنوات في أميركا.

بعدها استأذنت السيدة بذكر إسمها في مقال أكتبه لكنّها إعتذرت مشيرة إلى أنّها لا تحبّ ذلك ولكن أوصتني أن أقول لماغي إذا كنت فعلاً آراها بأنّها تحبّها فأخذت هاتفي وبدأت أبحث في الصور والفيسبوك حتّى وجدت صورة لي في إطلاق فيلم من أفلامها وأثبت لها أنني حاورتها، ونصحتها بمشاهدة عدة أعمال لها عبر اليوتيوب مؤكدة لها أنّها ستنال إعجابها…

قالت: لي طبعاً إذا سمح لي وقتي هناك سأفعل”، وأضافت: ” في مسلسل مريانا كنت أنتظرمشاهدها و بعد ذلك لم أتابع الأعمال الدرامية وأصبحت أتابع المسلسلات الأجنبية بحكم وجودي خارج لبنان حتّى شاهدتها صدفة تمثّل في مسلسل أثناء وجودي في لبنان في شهر رمضان، فتابعت كاراميل مضيفة أولا الإسم جذبني لأنني أحبّ الكريم كاراميل(ضاحكة) واليوم أنا هنا في العيد متسائلة إن كان فيلم المسلسل يعرض حالياً لتغتنم فرصة مشاهدته قبل أن تسافر”…لم أستغرب سؤالها فهي بعيدة جداً عن عالم مواقع التواصل الإجتماعي وتمضي حياتها بين الأدوية ومعاناة المرضى وكما أخبرتني أنّ أوقات الفراغ تمارس رياضة المشي وتحضر الحلويات وتهتمّ بزوجها وإبنها.

من جهة أخرى كانت قد نشرت الممثلة بوغضن صورة لها عبر حسابها الخاص على تويتر عايدت فيها الناس بعيد الأضحى ونشرت مقطع من فيلم فيتامين أعادني بالذاكرة إلى قصة الفيلم الكوميدية والخيالية والتي تحدثت فيه ماغي بلهجة المقيمين في الجبال والقرى بطريقة عفوية.

وكانت ماغي قد إعتذرت من جمهورها وأعلنت  أنّها منهمكة في تحضيرات فيلم “كاراميل” الذي من المفترض أن تبدأ تصويره الأسبوع المقبل ، وكان كاتب العمل مازن طه قد صرّح بأنّ الفيلم  تبدأ حبكته من أحداث الحلقة الأخيرة للمسلسل ولكنّه سيحمل أحداث ومواقف مختلفة  وسيضمّ إلى جانب بوغصن كلّ من الممثلين ظافر عابدين وكارمن لبس وجيسي عبده والإعلامي والممثل الكوميدي هشام حداد.

أما آخر تغريدة لنجمة “كاراميل ” فكانت ” اصبحت على يقين بان الصالحون يذكرون الله بحكمة. اما السيؤون يذكرونه بكثرة للتغطية”، ما يدلّ على خبرة ماغي في الحكم على الأشخاص وبإيمانها الذي تحتفظ به في قلبها بينها وبين ربها ولا تكثر من الشعارات الزائفة للفت الأنظار.

وينتظر جمهور ماغي بفارغ الصبر أن تبدأ بمشاركته صوراً من كواليس تصوير الفيلم الذي سيتولى إخراجه إيلي.ف.حبيب وتنتجه شركة إيغل فيلمز.

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram