لحياة زوجيّة أكثر إثارة… إتبعوا هذه النصائح

بسبب الانشغال الدائم بمسؤوليات الحياة ومتاعبها، قد يسود العلاقة الزوجية نوعاً من الفتور والجمود الذي يؤدي بدوره إلى حالة من الضجر والرتابة، الأمر الذي يؤثر سلباً على الحياة الزوجية مع مرور الوقت.

ولتجنب الوقوع في هذا الفخ الخطير، أورد موقع “فاميلي شير” الإلكتروني ٨ نصائح للزوجين لإضفاء الإثارة على حياتهما، عبر ممارسة الكثير من النشاطات والفعاليات:

١- الاستمرار في المغازلة

بعد مضي فترة على الزواج، يبدأ الطرفان بالتراجع عن مغازلة بعضهما البعض، حتى يصلا إلى مرحلة يختفي فيها الغزل بينهما كلياً. لذا لا بد من أن ينتبه الزوجان إلى هذه المشكلة ويستمرا بإضفاء جو من الحب والود بينهما عبر الغزل والتعبير عن مشاعرهما بالأقوال والأفعال.

٢- ممارسة هوايات جديدة معاً

من الطبيعي أن يكون لكل من الزوجين هوايات معينة يمارسانها بشكل منفصل، غير أن ممارسة الزوجين لهواية جديدة سوية يزيد من تقاربهما ويجعل علاقتهما تضج بالحياة والإثارة من جديد.

٣- السفر معاً

سواء أكانت رحلة قصيرة أم طويلة، فإن السفر يمثل بيئة مناسبة وتربة خصبة للزوجين لإنماء مشاعر الحب بينهما وقطف ثمارها اليانعة التي تعود بالنفع على علاقتهما على المدى البعيد. فمن شأن السفر سوية أن يعزز الروح التشاركية بين الزوجين، ويساهم في تجديد مشاعرهما الهاجعة، وإنهاء حالة الفتور السائدة بينهما.

٤- التخطيط لمواعيد رومنسية غير تقليدية

من عادة الزوجين أن يخرجا في مواعيد رومنسية تقليدية، لتناول العشاء سوية في أحد المطاعم، ومع مرور الزمن، تصبح هذه العادة ضرباً من الروتين الممل الذي يضاعف فرص حدوث الشقاق بين الزوجين. وهنا تكمن ضرورة إقدام الزوجين على ابتداع أفكار جديدة للخروج في مواعيد رومنسية غير تقليدية، توفر لهما تجارب جديدة وتجعل من حياتهما أكثر إثارة ومتعة. فمثلاً، يمكن أن يستبدل الزوجان تناول العشاء في المطعم بالخروج إلى بقعة في أحضان الطبيعة وتناول العشاء سوية تحت ضوء النجوم.

٥- ممارسة نشاطات مثيرة يومياً

من المفيد أن يعمد الزوجان إلى الخروج من الروتين اليومي، عبر ممارسة نشاطات تكسر هذا الروتين بشكل يومي مهما كانت بسيطة. فمثلاً يمكن للزوجين الخروج للهرولة معاً كل صباح، أو ممارسة لعبة تنشط الذهن وتثير روح التنافس بينهما كلعب الشطرنج كل مساء.

٦- تحديد الأهداف سوية

إن العمل المشترك للتخطيط للأهداف المستقبلية، يقوي العلاقة الزوجية ويبث روح الفريق بين الزوجين. ومن هذا المنطلق يصبح لزاماً على الزوجين أن يجلسا سوية ويعدا قائمة بالأهداف التي يزمعان تحقيقها خلال مدة محددة من الزمن.

٧- التركيز على الأمور الإيجابية

إن التركيز على الأمور السلبية في العلاقة الزوجية، لا يفضي إلا إلى تعاظم المشاكل، وتوسيع الشرخ بين الزوجين. ولا بد من أن يتحلى الزوجان بالتعقل وروح المسؤولية والتوجه بتفكيرهما إلى الأمور الإيجابية في علاقتهما، وعندها سيعملان على حل المشاكل بينهما والمضي قدماً في حياة ملؤها السعادة والتفاهم.

٨- الإنجاز المشترك

لا بد من أن يحاول الزوجان أن يحققاً إنجازاً مشتركاً مهما كان بسيطاً أو سهلاً. فمثلاً، يمكن للزوجين أن يتشاركا في رسم لوحة، أو كتابة قصيدة أو صناعة تحفة فنية، أو تصوير فيديو معاً.