خاص – هاني المرعبي لموقعنا: جمعية طرابلس حياة هدفها إعادة الحياة إلى البلدة المؤهلة لتكون على خارطة لبنان السياحية
بــيــروت – مـيـشـالا سـاسـيـن
جمعية طرابلس حياة، جمعية تنبض عشقاً بطرابلس وتريد السيدة سليمة الريفي من خلالها إعادة الرونق لعاصمة الشمال، بعد أن إرتبط إسم هذه المدينة في الفترة الأخيرة بالرصاص والقتل والدمّ ، وفي حديث لموقعنا سلط أحد منظمي مهرجانات طرابلس هاني المرعبي الضوء على نشاطات الجمعية والدور الذي تلعبه في المدينة.
وأكد المرعبي على أنّ جمعية طرابلس حياة، ومنذ تأسيسها قد صممت على إعادة الحياة الجميلة الى مدينة طرابلس، إذ من خلال مهرجانات طرابلس بنسختها الثانية تمكنت الجمعية من تطهير صورة المدينة بعد سنوات لم يكن يسمع فيها سوى أصوات الرصاص والجولات القتالية .
وأضاف: “اليوم توقفت كلّ هذه الأمور وإستطعنا أن نظهر وجه المدينة التي نحبّ، والتي تمتلك من التراث والتاريخ والجمال ما يؤهلها لتكون من بين المدن اللبنانية الموجودة على خارطة لبنان السياحية . وهذا يتبين فعلاً من توافد الناس من مختلف المناطق اللبنانية لحضور هذه المهرجانات التي تسجّل إقبالاً كثيفاً لم يسبق له مثيل، ونحن سعيدون جداً عندما نستمع الى كل من يزور هذه المدينة ويعبرعن إعجابه بجمالها وبشعبها الطيب”.
ولفت إلى أنّه يجب أن لا ننسى أيضاً أن جمعية طرابلس حياة ومن خلال هذه المهرجانات والنشاطات الرمضانية التي قمنا بها خلال شهر رمضان المبارك في خان العسكر، فقد ساهمت بشكل كبير في تنشيط الحركة الإقتصادية في الأسواق الداخلية للمدينة وذلك بشهادة جميع تجار تلك الأسواق .
وأردف قائلاً أنّ ريع المهرجانات في العام الماضي قد خصص لتعليم حوالي 1200 طالب ضمن برنامج معالجة التسرب المدرسي، عن طريق نشر العلم والوعي والمساهمة في نهضة المجتمع الطرابلسي. أما هذا العام فمن المتوقع أن نقوم بنفس المشروع فيما لو تمكنا من الإستحصال على مساهمة وزارة السياحة لدعم مهرجانات طرابلس إسوةً بما تحصل عليه بقية المناطق دعماً لمهرجاناتها .
وختم “نحن الأعضاء في جمعية طرابلس حياة فخورون وسعيدون جداً بما أنجزناه خلال هذين العامين، وبما سننجزه مستقبلاً إن شاء الله في الإطار نفسه، وإننا نعدّ أبناء هذه المدينة بالمزيد من النشاطات التي تُظهر وجهها الحقيقي” .