خاص – ريتا عاد “مجرمة الكوميديا” لموقعنا: لا تعاون مع كارين العام القادم وتحفّظات على الـ MTV وماذا قالت عن فيلمها وعن إيغل فيلمز وشكري أنيس فاخوري؟!
بيروت – ريم شاهين
شخصيّتها أثارت الجدل، هي بعيدة عن الحرب التي تنطلق شرارتها كلّ عام مع بداية شهر رمضان الكريم وبداية حصد ثمار الأعمال الدرامية التي تطلّب إنجازها جهود مكثّفة وسط محاولات جادّة للتميّز.
عفويتها و جمالها الطبيعي وطريقة تجسيدها للدور الغير متكلّفة وعدم إحتياجها لمجهود لإيصال رسالتها من دور أضاءت به كاتبة العمل كارين رزق الله على موضوع تعاني منه النساء في لبنان بالرغم من خوفهنّ في البوح به في العلن.
إنّها الممثلة ريتا عاد التي لمع نجمها في دور “جوليا” في مسلسل “لآخر نفس”، الذي عرض على شاشة ال”MTV” في الموسم الرمضاني لهذا العام. المسلسل الذي لا يزال ينتظر الجمهور الحلقة الأخيرة منه والتي ستعرض يوم الأحد المقبل لأسباب لعلّها تتعلق بعامل الوقت أو بتشويق الجمهور حتّى بعد نهاية الموسم الرمضاني وعرض الحلقة الأخيرة من معظم المسلسلات.
“لآخر نفس” إحتلّ المركز الرابع في السباق الرمضاني بحسب الإحصاءات
إنطلاقاً من متابعتي الدقيقة للمسلسلات اللبنانية ومتابعتي لحلقات برنامج الإعلامي دومينيك أبو حنّا “نجمك بهمنا” ومناقشتي معه في إحدى الحلقات لمسلسلين “لآخر نفس” وزوجتي أنا”. هذا البرنامج الوحيد من بين البرامج المحليّة الذي أتاح الفرصة للجمهور إعطاء رأيه سواء من خلال الهاتف أو عبر الصفحة الرسمية على الفيسبوك لإذاعة “صوت الحرية” التي يبثّ البرنامج عبر أثيرها.
“نجمك بهمنا” وبعد موسم رمضاني مثمر وقدّم إحصاءات شركة إيبسوس للإحصاءات، نجح من خلال تصويت الجمهور وبشكل لافت مسلسل “كاراميل” بينما فاز بالتصويت النهائي بنسبة عالية مسلسل” الهيبة”، أمّا مسلسل “لآخر نفس”، فكان من ضمن الأربع مسلسلات المتنافسة في الحلقة الأخيرة،إلّا أنّه حلّ الأفضل بين المسلسلات التي تعرض عند الساعة الثامنة والنصف على الشاشات المحليّة والرابع بين المسلسلات بناءً على نتيجة “نجمك بهمنا” وعلى إحصاءات شركة إيبسوس.
ريتا عاد موهبة تمثيل فذّة وتجمع الفن من أطرافه كافّة
هذه المعطيات جميعها، إستفزتني للتواصل مع إحدى بطلات “لآخر نفس” الممثلة ريتا عاد، وفي البداية وجدت صعوبة بإيجاد الرقم لأنّها فعلياً ليست ممثلة بل رسّامة وهذه التجربة الثالثة لها مع الكاتبة كارين رزق الله بطلة العمل، بعد مسلسلين “قلبي دق” و”مش أنا”. ثم قررت التواصل معها من خلال حسابها على “تويتر” وصفحتها على الفيسبوك”، فأرسلت لي رقمها وإعتذرت عن المقابلة المباشرة بحكم وجودها في فرنسا، وتمّ الحديث عبر الهاتف.
منذ الحلقات الأولى “لآخر نفس”، رغبت بالإضاءة على هذه الممثلة بالرغم من عدم معرفتي بها، ولكن فضّلت إنتظار نهاية المسلسل حتّى أتواصل معها، لكي يصبح لديّ فكرة كاملة عن أدائها. ولاحظت طيلة فترة عرض المسلسل التعليقات التي كان تصلها على صفحاتها، تعليقات أثبتت أنّها لفتت الجمهور الذي أثنى على دورها في المشكلة التي تجرّأت الكاتبة كارين رزق الله على تناولها وكانت السبّاقة بالإضاءة عليها.
وقد سلّطت كارين الضوء على موضوع شائك،فوسط الظروف الإقتصادية الصعبة وهجرة الشباب وإرتفاع عدد النساء مقارنة بالرجال، فالمتعارف عليه أنّ كلّ شاب يقابله سبع بنات وبالتالي هناك إنخفاض بعدد المقبلين على الزواج، ما يسبّب أزمة إجتماعية تحثّ كلّ فتاة لم يحالفها الحظ بالإرتباط بشريك حياتها على التفكيربما يرفضه المجتمع والدين. هذا الإحساس ينبع من رغبة كلّ فتاة على إختبارإحساس الأمومة.
“جوليا” بكلّ بساطة وعفوية وصلت لقلوب الناس وإستطاعت أن تضيء بدورها على الأحاسيس المتناقضة التي تراود أيّ إمرأة ترغب بالإرتباط والإنجاب، خاصة النساء التي بلغن عمرالتسعة والثلاثين سنة، أي اللواتي أوشكت أن تكون فرص الإنجاب لديهن شبه معدومة.
“جوليا” أبدعت في نقل الإحساس بتعابير وجهها وحركاتها وقدّمت الدور بطريقة فكاهيّة بالرّغم من عمقه وأهميته، والجدال الذي ممكن أن تطرحه مسألة الإنجاب بدون زواج سواء على المستوى الإجتماعي أو الديني أو ما يترتّب على هذا الأمر من إنعكاسات على حياة الطفل الذي سيولد بهذه الطريقة.
الممثلة ريتا عاد، رسّامة وخبيرة تنسيق ملابس (ٍStylist)، أيّ تجمع الفنّ من أطرافه كافةّ. هذا بالإضافة إلى حبّها للرقص وتدرّبها عليه لمدّة أربعة أشهر من أجل دورها في مسلسل “مش أنا”، فهي اليوم أثبتت عن موهبة لا يستهان بها بعد تألّقها في دور”جوليا” التي حوّلته بأدائها إلى محطة ينتظرها الجمهور الذي رسمت على وجوه الضحكة، وجعلته يتناسى عمق المشكلة التي هي أزمة فعلية يعاني منها المجتمع المحليّ والعربي والعالمي، وسط إنتشار ظاهرة المثليين واللجوء إلى المساكنة هروباً من الأعباء والواجبات والمشاكل التي يعاني منها المتزوجين.
“جوليا” مجرمة كوميديا ووحشة تمثيل بنظر روّاد مواقع التواصل الإجتماعي
تألّق “جوليا” وإبداعها تُرجِمَ بتعليقات روّاد مواقع التواصل الإجتماعي كافة (فيسبوك وتويتر وإنستغرام) الذين أثنوا على دورها، منهم من رأى بأنّ “أيّ مسلسل للكاتبة كارين رزق الله لن ينجح بدون مشاركتها في العمل” ومنهم من رأى أنّها “مجرمة كوميديا ووحشة تمثيل”و”ظاهرة بالكوميديا” وآخرين قالوا بأنّها “نجحت ببراءتها وعفويتها بأداء الدور بطريقة فكاهية بالرغم من عمق رسالته” وعدد كبير من المتابعين من أنحاء العالم كافّة قالوا لها ” أنت البطلة ونشاهد المسلسل من أجلك والله”.
ومن خلال متابعتي للتعليقات، لمست أنّ عدد من التعليقات سأل فيها المتابعون الممثلة ريتا عاد إذا كانت ستظهر في الحلقة المقبلة، ولماذا لم تظهر بالإعلان الدعائي للحلقة على شاشة ال “MTV”، وأشير إلى أنّ الزميل الإعلامي دومينيك أبو حنّا سبق وسأل الصحافيين الذين إستضافهم عن رأيهم بأفيش المسلسلات، وإذ لاحظنا أنّ عدداً من البوسترات لم يسلّط الضوء على أبرز نجوم العمل كما فعل مسلسلي “كاراميل” و”بلحظة” و”ورد جوري” على سبيل المثال.
وبناء على المعطيات الآنف ذكرها، نلحظ بأنّ الممثلة ريتا عاد لم تضيء الإعلانات الدعائية لحلقات المسلسل على مشاهدها، علماً أنّ الجمهور كان ينتظرها بشوق كبير في كلّ حلقة، ما هي أسباب هذا التعتيم الإعلامي عليها، الذي إعتمد أيضاً مع أكثر من ممثل في عدد من مسلسلات السباق الرمضاني وفي المسلسل نفسه.
لن أتعامل مع كارين في رمضان المقبل ولن أطلّ عبر الـ MTV
وفي حديث خاصّ لموقعنا، صرّحت الممثلة ريتا عاد (جوليا) أنّها لن تكرر التجربة مع الكاتبة كارين رزق الله لأنّها تريد إفساح المجال لغيرها من المواهب، مشيرة إلى أنّ محطة ال”MTV” طلبت منها الظهور في أكثر من برنامج، لكنّها إعتذرت بداعي السفر. وحين سألتها عن أنّها سبق وعلّقت على الفيسبوك بالقول أنّها ستعود قريباً إلى بلدها وتلتقي بكلّ المحبين الذين دعموها، وألححت على الحصول على إجابة لرفضها عرض ال”MTV” إكتفت بالقول:”أتحفّظ عن الإجابة”.
ريتا عاد، إسم من المتوقع أن يطرح تساؤلات عدّة في مجال الدراما في الفترة المقبلة، لكن أوّل تساؤل يُطرح هو تصريح”جوليا” بغيابها عن مسلسل العام القادم للكاتبة كارين رزق الله وهل رفضها الإطلالة في برامج ال”MTV” يخفي في طيّاته أسباب بعيدة عن دواعي السفر؟!
هذا وقد أثنت الممثلة ريتا عاد على الكاتبة كارين رزق الله، التي كانت وراء ظهورها على الشاشة بدءاً من حلولها ضيفة في مسلسل ” كل ميلة عيلة” وإطلالتها في مسلسلاتها على مدى ثلاث سنوات آخرها في دور”جوليا”.
وقالت ريتا أنّه حين طلبت منها الكاتبة كارين رزق الله المشاركة في هذا العمل، قالت لها بأنّها ستكون بطلة في العمل ومساحة دورها كبيرة، وأثنت على دعم وإعجاب المخرج أسد فولادكار بأدائها، متوجّهة إليه بخالص الشكر للملاحظات التي زوّدها بها للنجاح بأداء الدور.
وسلّطت الضوء على علاقتها ورأي الممثلة رندة كعدي بأدائها، وإعتبرتها “أمّ للجميع” وممثلة رائعة ومتواضعة، فهي تثني وتوجّه في آن معاً، وأعربت عن فخرها بالوقوف في عدد من المشاهد أمامها. كما لفتت إلى أنّها انبهرت بأداء الممثل القدير غبريال يمين وعمق تفكيره وحديثه والآراء الصائبة التي يعطيها.
وعن الممثل مجدي مشموشي، قالت أنّه ممثل محترف وكان يلعب أدواراً في عدد من المسلسلات، لكنّه أعطى كلّ دور حقّه، ناهيك عن أنّ شخصيته مرحة ومتواضع.
و نوّهت بمشاهدها أمام الممثل رودني حداد الذي تفاعل بمشاهده معها ولمست نجاحه بأداء الدور من خلال تعليقات المتابعين. ولم تنسى طبعاً تعداد كافة الممثلين كبديع أبوشقرا وكارمن بصيبص وكلّ من ساهم بنجاح العمل، مع إضاءتها على دورها كراقصة وعلى دعم الممثل الرائع رودريغ سليمان الذي درّبها كما فعل عدد من الممثلين منهم يورغو شلهوب وبديع أبو شقرا وكلّ شخص قدّم لها النصح كي تتمكن من صقل موهبتها بخبراتهم المشهود لها.
ترغب بتجسيد شخصيّة”ثنائي القطب” وهؤلاء هم من تحبّ التعامل معهم
وردّا على سؤال، أجابت “جوليا” بأنّها بحسب ما تردّد على مسمعها وبخبرتها المتواضعة التي لا تذكر، تعتقد بأنّ أهمّ شركتي إنتاج على الساحة الفنية هي: إيغل فيلمز Eagle Films وCedars Art Productions-Sabbah Brothers.
أضف إلى أنّها لمست بأنّ عالم التمثيل مختلف عن ما تصوّرته فالقدرات الإنتاجية تفاوتت في الأعمال الثلاثة وأنّ إنتاج مسلسل “مش أنا” كان الأفضل.ونوّهت بأنّه إنطلاقا من ما سمعته من عدة أشخاص في الوسط، فالمنتج جمال سنان ينصف الممثلين ويقدّم أفضل ما يمكن من ضرورات الإنتاج، كما لايغيّب أيّ ممثل عند الترويج للعمل سواء كان العمل درامياً أم سينمائياً.
كذلك الأمر بالنسبة للمنتج صادق الصبّاح، فهو يوفّر ضرورات الإنتاج وينصف الممثلين ولا يغيّب حضورهم، بعيداً عن أنّ أفيش عمله “الهيبة” لم يظهر عليه سوى بطليّ العمل، إلاّ أنّه أضاء على الممثلين من خلال البرومو الدعائي للمسلسل وللحلقات.
أما عن أسماء المؤلفين، فقالت الممثلة المهضومة أنّها ليست مضطلعة عن كثب على هذا الموضوع ولكن بعد أن إضطلعت على أعمال من ترددت أسمائهم أمامها في الوسط ومن مشاهدتها لبعض المسلسلات قبل خوضها أولى تجاربها، ولكن برأيها المتواضع أنّها سيشرفها التعامل مع الكاتب شكري أنيس فاخوري والكاتبتين كلوديا مرشليان و منى طايع والكاتب طارق سويد وكاتبة الأفلام السينمائية كلود صليبا.
في حين قالت أنّها لا تعرف الكثير عن أسماء المخرجين، مثنية على كلّ من تعاملت معهم ومعتبرة أنّ المخرج أسد فولادكار يحفّز الممثلين على إعطاء أفضل ما لديهم، فتارةً يثني وتارةً ينتقد ويطلب الأفضل.
الممثلة ريتا عاد متزوجة وأمّ لولدين مايكل ومارك أحدهما طالب جامعي والثاني في الصفّ الأوَل ثانوي، ما يؤكّد أنّها بعيدة كلّ البعد عن دور “جوليا”، علماً أنّها جسدته بإحساس من كلّ جوانبه، فجعلت الجمهور يضحك مرّة وتدمع عينية مرّة أخرى.
وفي هذا الإطار، قالت ريتا أنّها لم تجد أيّ صعوبة في أداء دورها ولم يكن يتطلب مجهوداً كبيراً وكذلك دور “ليلى” في مسلسل “قلبي دقّ”، أما دور”زينة” في “مش أنا” تتطلب منها مجهوداً كبيراً، متوجهة بالشكر للممثل رودريغ سليمان “المحترف والمبدع” الذي كان داعماً لها ودرّبها في تلك الفترة، وأسفت لعدم تسليط الضوء على دورها العام الفائت علماً أنّ أداءه كان الأصعب وأنّه تتطلب منها تعلّم الرقص لمدّة أربعة أشهر مع مدرّبة الرقص كارينيه .وكشفت عن رغبتها بتجسيد شخصيّة الشخص الثنائي القطب ( المتقلب المزاج).
ماذا عن فيلمها السينمائي المقبل؟ ولا علاقة للمحطة بنجاح المسلسل
وعن رأيها، بتأثير المحطة على نجاح العمل الذي يعرض على شاشتها، قالت أنّها لا ترى أيّ علاقة لهذا الأمر بنجاح المسلسل ومحبيّ أيّ ممثل أو مؤلف أو مخرج أو فنان سيتابعون إطلالته على أيّ شاشة أو إذاعة أو موقع.
وعن علاقتها بالصحافة، قالت أنّها لا معرفة شخصية لها بأيّ صحافي أو إعلامي أو مذيع، لكن عدد منهم تواصلوا معها وكتبوا عنها، وشكرت كلّ من قال كلمة جميلة بحقّها وأضاء على موهبتها.
وعن حصولها على فرصة عمل مع نهاية الموسم الرمضاني، قالت أنّها تناقش اليوم إمكانية مشاركتها في فيلم سينمائي، لربّما كأحد أبطاله الرئيسيين، وتمنعت عن الحديث عن تفاصيل الموضوع، قبل أن توقّع العقد.
ورثت موهبة الرسم عن والدتها وولديها إتجاههم علمي
من جهة أخرى، تحدثت عن طفولتها وقالت أنّها كانت من المتفوقين وبأنّها كانت تعفى من الإمتحانات في نهاية العام الدراسي، وأنّها ورثت الموهبة وعشقها اللا متناهي للرسم من والدتها التي أبدعت بالرسم وبالأعمال اليدوية والتطريز و التي كانت “كلّ ما وضعت يدها على نبتة يابسة أعادت لها لونها الأخضر من جديد”.
وأضافت أنّها لا تستطيع أن ترى أمامها ريشة ولوحة، إلّا وتبدأ ريشتها بالتمايل على اللوحة ورسم كلّ ما يخطر ببالها في تلك اللحظة، معربة عن فرحها حين يرسل المتابعين لها صورلوحات من البلدان كافة والمعارض طالبن معرفة رأيها الخاص بتلك اللوحات. وتعمل الممثلة ريتا عاد كما ذكرنا كمنسقة ملابس ” Stylist” مع وجوه بارزة في السعودية، حيث يعمل زوجها، كما تعاملت مع الكاتبة كارين رزق الله في تغيير إطلالتها منذ مسلسل “قلبي دق”.
وعن سماحها لأولادها بخوض غمار الفن، بضحكتها المعهودة في “لآخر نفس”، أجابت أنّ أولادها لا يعرفوا حتّى الرسم، ولا علاقة لهم بأيّ من الفنون، فإتجاههم علمي، ممازحة “أخذوا الذكاء منّي….عم بمزح”.
أخيراً في الموسم الرمضاني ٢٠١٧، أُنصِفَ بعض الممثلين قدّموا أدواراً جميلة أمتعت الجمهور،الذي كان الرابح الأكبر.وبعض هؤلاء الممثلين، نجوم مخضرمين لم يسبق أن تمّ تسليط الضوء على أدائهم وأدوارهم في السابق، ومنهم مواهب جديدة أثارت الجدل في أكثر من مسلسل، وإحدى أبرز هذه المواهب، هي بلا أدنى شكّ الممثلة ريتا عاد التي نأمل أن يلبّي صنّاع الدراما ولو لمرّة واحدة رغبات الجمهور المتمثّلة في تعليقات روّاد مواقع التواصل والمكالمات الهاتفية في برنامج”نجمك بهمنا” بعيداً عن حساباتهم الضيّقة، وينصفوا موهبة “جوليا أو ريتا عاد” بأدوار تليق بقدراتها وبطبيعتها وعفويتها وهضامتها وتمكنّها من إيصال دورها للمشاهدين بإحاسس وبساطة وبكلّ عمق، بالرّغم من خبرتها الأقلّ من متواضعة في عالم التمثيل .