لحياة زوجيّة سليمة… تجنّبوا هذه الأخطاء!
يعتبر التواصل السليم بين الرجل والمرأة من أهم العوامل التي تضمن نجاح العلاقة الزوجية، وإحلال التفاهم والتناغم بين الزوجين بهدف التمتع بحياة زوجية سليمة خالية من الشوائب والمشاكل.
ولكي يصل الزوجان إلى صيغة مناسبة للتواصل السليم بينهما، لا بد من تفادي العديد من الأخطاء التي يرتكبانها على الدوام في هذا الخصوص دون أن ينتبها لخطورتها وتأثيرها السلبي على علاقتهما.
فيما يلي ٥ أخطاء جوهرية يرتكبها الرجل والمرأة باستمرار أثناء تواصلهما مع بعضهما البعض، وفق موقع “لايف هاكر” الإلكتروني:
١- التواصل العشوائي
يعتقد الكثيرون بأن الإفراط في التواصل بين الزوجين يؤدي بالضرورة إلى حل جميع المشاكل العالقة بينهما، ويفتح الباب أمامهما على مصراعيه على حياة تسودها السعادة والتفاهم. إلا أن هذا الاعتقاد يفتقر للدقة، فبحسب الباحثة الاجتماعية إريكا كيرتس، فإن التواصل الفوضوي وغير المدروس لا يمثل العامل الرئيسي في نجاح العلاقة، وما يهم بالفعل هو إيجاد الطرق السليمة والصحية للتواصل.
٢- لا تتوقع أن يقرأ شريك حياتك أفكارك
بحسب الباحثة الاجتماعية ميليسا داون ليبرمان، لا يجب أن يتوقع المرء من شريك حياته أن يقرأ ما يجول في خاطره، بل لا بد من أن يفصح عن رغباته أو شكواه لشريك حياته بكل صراحة ووضوح، لكي يتجنب سوء الفهم الذي قد يؤدي إلى نشوء المشاكل.
٣- إخفاء المشاعر والأفكار
من الضروري أن يفصح الزوجان عن مشاعرهما تجاه بعضهما البعض، سواء أكانت تلك المشاعر إيجابية أم سلبية. فالإفصاح عن المشاعر الإيجابية يعزز ويقوي العلاقة بينهما. في حين يؤدي الإفصاح عن المشاعر السلبية إلى نشوء نقاش بناء بينهما يهدف إلى تقريب المسافات وحل المشاكل العالقة بينهما.
٤- العناد
إن افتقار الزوجين للرغبة في تقديم التنازلات وإصرار كل منهما على رأيه وموقفه أثناء مناقشتهما مشاكل حياتهما، أمر لا جدوى منه، ولا يوصل الطرفين إلى أي حل. لذا لا بد من تجنب العناد وتقديم التنازلات بهدف إخراج العلاقة الزوجية من المأزق الذي تعاني منه.
٥- مناقشة الأمور من وجهة نظر واحدة
قد يتجاهل أحد الطرفين، وجهة نظر الآخر أثناء خوض نقاش يخص مشكلة معينة، وهذا يعتبر أمراً خاطئاً لأن أخذ وجهة نظر الطرف الآخر بعين الاعتبار قد يكون مفتاحاً لحل المشكلة.