خاص – فاروق الفيشاوي: تضامنت مع السجين السياسي والفن لعبة جماعية وأنا من عشّاق لبنان
بيروت – إبتسام غنيم
يتألّق النجم فاروق الفيشاوي عبر الشاشة الرمضانية بمسلسل”قصر العشاق، حيث يجسد فيه دور سجين سياسي لاول مرة، ولكن لهذا السجين قصة، وحكايته وسجنه بالمصحة لها أبعاد فما هي وماذا قال عن المسلسل خلال لقاء خصّنا به، خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان.
* مبروك دخولك “قصر العشاق”؟
– الله يبارك فيكي، سعيد جداً بالتجربة والدور غنياً وفيه مراحل درامية متنوعة، تجعلني أتلوّن بالشخصية الواحدة التي أجسدها أي السجين السياسي.
*تعاطفت معه؟
– جداً، لانه ظُلم من أهل حبيبته ومن ثم من زوجته الثانية، وبالتالي من مأمور السجن الذي جسد دوره النجم الصديق عزت العلايلي.
*يعني كنت طيباً بينما النجم العلايلي كان شريراً؟
– (يضحك ويقول) في أول الامر يكون شريراً، ثم يتوب ويسعى لمسح ماضيه، الذي يعتبروه فيروس قاتل خصوصاً بعدما إنتقلت العدوى لابنه.
*ماذا احببت بالدور؟
– العمل برمّته ينتمي لنوعية الدراما الاجتماعية الرومانسية، ويرصد الاختلاف والمشاكل بين جيلين على كافة المستويات والاصعدة. ومن شدة تعلقي بدور السجين السياسي، إنتسبت لاحدى ورش التدريب في لندن لتطوير أدائي حتى أعزز ظهوري بالشخصية أكثر على الشاشة.
(واضاف) رفضت عروضاً عدّة تلقيتها، لاني متحمّساً بمعنويات عالية “لقصر العشاق”، خصوصاً أن وجود نخبة من النجوم الكبار هو أمر يعود لصالح المسلسل، لاني أؤمن من أن الفن لعبة جماعية
*لماذا قيل أن العمل الكبار فقط؟
– بسبب عنوانه، علماً أنّه لا يتضمن أيّ مشهد يخدش الحياء
*هل صحيح أنّه حصل خلافات بسبب كتابة الاسماء على التيتر؟
– غير صحيح على الاطلاق، فالاسماء كلّها كتبت بشكل يليق بتاريخنا الفني.
*مبروك تكريمك بمهرجان”الزمن الجميل أواردز”؟
– الله يبارك فيكي، وأشكر الدكتور هراتش على مهرجانه وتقديره للنجوم الكبار، وأخبرتك نّي من عشّاق لبنان، وتعلمين جيداً أنّي أزور هذا الوطن الجميل أقلّه خمسة مرات في السنة.
