خاص- سهير رمزي لموقعنا: “قصر العشاق” إستفزني… كنت الراقصة التي لا ترقص وأحب الغمز بين الأجيال

بيروت – إبتسام غنيم

بعد فترة من الغياب عن الشاشة، حيث قدمت آخر مسلسلاتها”حبيب الروح” للمخرج اللبناني تيسير فهمي وحققت فيه نجاحاً كبيراً. غابت النجمة الكبيرة سهير رمزي لسنوات عن الاضواء، معلنةً أنّها لن تعود بأي عمل ما لم يكن بمستوى النجاحات التي أحرزتها طوال السنوات الماضية، الى ان أعلنت فجأة قبولها المشاركة بمسلسل”قصر العشاق”، حيث تجسد فيه دور راقصة، لكنّها لا ترقص كيف ذلك ولماذا؟ كان معها هذا اللقاء خلال تصوير الحلقات الأخيرة من المسلسل في القاهرة وقبل بداية عرضه بأسابيع، حيث قالت:

– سعيدة جداً بمسلسل”قصر العشاق” الذي يجمعني بكوكبة جميلة من أهل الفن، كما أنّ القصّة بحدّ ذاتها رائعة ومنذ أن قرأت دوري إستفزني على الفور. إذ أجسد دور راقصة لكني لم أرقص بالعمل ، أي راقصة معتزلة تدعى “بطة نواعم”.  وبعد الاعتزال تصبح فاطمة الروبي، ويغرر بها إذ يوهمونها أن والدها كان طبالاً، والحقيقة أنّه كان رجلاً تقيّاً عندها تسخّر ثروتها وثروة والدها لبناء مسجد، فتتهم بالجنون وتوضع بالمصحة أي” قصر العشاق” وتتوالى الاحداث بقالبٍ شيَق.

*تخشين المنافسة الرمضانية؟

– أبداً بل أؤيَدها وأحب أن تزخم الشاشة بالاعمال التي تجمع الكبار والشباب، ففي مسلسل”قصر العشاق” معنا مجموعة من الشباب أيضاً، وأنا شخصياً أحب الغمز بين الاجيال.

*معك بالمسلسل عزت العلايلي وبوسي وفاروق الفيشاوي وكمال ابو رية أي ابناء جيلك؟

–  وسعادتي بهم لا توصف وهذه نقطة ذكاء تعود لصنّاع العمل الذين جمعوا أبناء جيلي والشباب بعمل مختلف وجديد على الجمهور. أنا ضد التصنيفات أي لا أحب أن اقول هذا العمل شبابياً وذاك للكبار، فزمان كنت أقدم أعمالاً مع عمالقة الفن الذين يكبرونني بسنوات من العمر والخبرة ولم يكن ببالنا أي نوع من التصنيفات ، والمهم أن نقدم فناً راقياً للجمهور.

*ماذا عن مسلسلك”جداول” والثاني” جرح عمري”؟

–  هذان العملان توقفت لفترة من العمل بسببهما منتظرة تصويرهما، وحتى الان لا أعرف مصيرهما لذا حذفتهما من بالي.

 * هل إشتقت للسينما؟

–  أكيد، لكن لن أعود إليها إلا بعمل يزيد من نجوميتي، خصوصاً أن لي أرشيفا كبيراً في السينما.

*والدتك الفنانة الراحلة الفنانة درية أحمد عارضت دخولك الفن بالرغم من أنها كانت فنانة؟

–  صحيح، كانت تخاف عليَّ جداً، وعندما وجدت أني سأركز على عملي كمضيفة جوية خافت عليَّ من ركوب الطائرة ورضخت ودخلت التمثيل. وشجعتني عندما لمست مدى تعلّقي بالفن وليس بالشهرة، علماً أنها كانت فنانة وإعتزلت ما يعني أنها تملك ثقافة فنية وتميّز بين الفنان الحقيقي ومن يدخل الفن للتسلية. لذا كنت أستشيرها وكانت بالنسبة لي صديقة وأم وأخت بصراحة “كانت كل حاجة بالنسبة ليا ومنعت نفسي من الانجاب كي لا يقاسمني أحداً بحبها. (تدمع وتتابع) وفاة الأم معناه وفاة الحنان الحقيقي، ودائماً أدعوا لها بالرحمة لاني إفتقدت أكبر حب في حياتي.

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram